تلخيصه الروايه

هذه القصه هي حكايه الحنين للوطن للماضي

 للاحبة فيها الزج الرائع بين الواقع والخيال وبين الصدمة وبين الانسان والأرض يوسف العلي في الستين من عمره بزور اطلال يلاده.

حي مرتع الطفولة وموطف الاهل .ولايجد من معالم بلاده سوه النخله (مبروكه) وهي رمز فهي مازالت راسخه ثابتة مكانها. وكل ماحولها قراب بخراب. يعبر الراوي لواج ستوقه وحرقته ومعانه بسبب الغربة التي نشات اثر التشريد قبل 50 سنة.

يخاطب النخلة فيجعلها الراوي كانسا فهي عشيرة الطفولة وصديقته فلا بد الا ان يحكي لها عن كل مامر به نكبات او وثبات. فهي الأرض أي النخلة رسخت في وجد انه حيث

لاينس  الرواح في الطبيعة بد يعرف عشقه أياما فقد ورث

هذا العشق عن ابيه الذي مات ولم يعتز عن ذكرها. وتخيل ان النخلةتخاطبه. وتوكد له حفاطهما على العهد بل انها ترد على

اغنية باغنية فيختلط الامر على الراوي ولايكاد يصدق.

وفي ضخم ذكارية تطل شخصيت فاطمة بنت الجيران التي كان يكتب لها

الرسائل القصيرة وبدسها في جذع (مبروكة) لتاخدها وتتعرف من خلال تداعيانه

على مصير فاطمة التي لاقت مصرعها في مخيم (عين الحلوة) . ها هو بيحت عن اثر

لفاطمة في جذع النخلة وفيما هو مقبل على ذلك يتنبه الى انتحاء جذع النخلةانه

سائل كثيرا…يتساءل عن سبب انحائها : أتصمد أمام  الريح؟

ام انها انحنت لتشم رائحة الاهل في الأرض . ولا يملك الا ان يمضي في عنائه الخريف

مبروكة يا مبروكه
ياعين امك وابوك
لومي مش ع الزمن
لومي على اللي راحوا وهجروك
يقول الراوي: اود ان اسمع صوتك الذي سمعته في الليالي المعكرورة . انا يوسف العلي.
انا الفتى الذي كان يقفز حول جذعك الباسق
ويتسلق عليك؟ وتساءل ويقول . مالذي حناك؟
النخلة لم تشاء في ذهن الغاص من الفراغ او
مجرد اختيار وانما هي مرتبطة كرمز في الوجود
العلطيني فيقول الراوي اتحالوني قتلوني مرات عديدة نهضت من بين جثث الموتى
غياب قسري ملعوب: أبو الغياب أبو الفرق الشوق يقتلني. هي خطوات وسالقي جسدي المتعب على صدرك مثل محارب عائد
من الحرب ليرتمي بين ذراعي أمه.
النهايه

شكرا لكم وبعبر الراوي عن شوفه للنخله مبروكه بهذه الكلمات ؟

الاسم :محمود غسان زيدان الرواية: النخله المائلة

مقدم الى:المعلمة بيان غانم

اسم كاتب:محمد علي طه

الصف:الثامن 4