by mohamed badran
Copyright © 2021
قيل أن جحا قام بشراء عشرة حمير فركب واحدا منها وساق أمامه التسعة الباقية، ثم عدّ الحمير ونسى الحمار الذي كان يمتطيه فوجدها تسعة، فسارع بالنزول من ظهر الحمار و عدها ثانيةً فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة و بقي يعيد ذلك مراراً و تكراراً ثم قال: أن أمشي وأربح حمارا خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله
أراد جحا أن يتزوج فبنى داراً كبيرة تتسع له ولأهله وطلب من النجار أن يجعل خشب الأرض على السقوف و خشب السقوف على أرض الحجرات فاندهش النجار و سأله عن السبب في ذلك فقال جحا : أما علمت ياهذا أن المرأة إذا دخلت مكاناً جعلت عاليه واطيه اقلب هذا المكان الآن يعتدل بعد الزواج

اسـتعار جحا في يوم ما طنجرة من أحد جيرانه وعندما أعادها أعاد معها طنجرة أخرى صغيرة فسأله جاره عن سبب إرفاق تلك الطنجرة الصغيرة مع تلك التي استعارها فقال جحا ان طنجرتك ولدت في الأمس طنجرة صغيرة وإنها الآن من حقك . وبعد مرور الأيام ذهب جحا إلى جاره مرةً أخرى وطلب منه الطنجرة ثانيةً فأعطاه جاره إياها، وبعد مرور بضعة أيام ذهب جار جحا إلى بيت جحا وطلب منه أن يعيد له طنجرته فقال له جحا وهو باكياً إن طنجرتك قد توفيت بالأمس فقال له متعجباً كيف توفيت الطنجرة فقال جحا أتصدق ان الطنجرة تولد ولا تصدق ان الطنجرة تموت
Published: Jan 21, 2021
Latest Revision: Jan 21, 2021
Ourboox Unique Identifier: OB-1013117
Copyright © 2021