سفير القراءة

القراءة كِتابٌ بِهِ ماءُ الحَياةِ وَنَقعةُ

حيا فَكَأَنّي إِذ ظَفِرتُ بِهِ الخَضر

         عُقود هِيَ الدُرُّ الَّذي أَنتَ بَحرُه

وَذَلِكَ ما لا يَدَّعي مِثلَهُ البَحر

رِياض يَدٍ تُجنى وَعَينٍ وَخاطِرٍ

تَسابَقَ فيها النَورُ وَالزَهرُ وَالثمرُ

تَسُرُّ مَجانيها إِذا ما جَنى الظَما

وَتُروي مَجاريها إِذا بَخِلَ القَطر

لكَأَنِّيَ سارٍ في سَريرَةِ لَيلَة

اسم الطالب:نردين علي الصالح                         الصف:السادس”ج

اسم الكاتب  / الرواية / القصة :الحذاء الاحمر.

حصلت على الكتاب / الرواية / القصة من :من موقع هنداوي

:اكتب القصة  بلغتك  الخاصة

يروى أنه في ذات شتاء كانت هناك فتاة فقيرة تدعى كارين . وكانت لشدة فقرها ترتدي حذاءً خشبياً و تركض

عتم الليل تشتري الدواء لأمها المريضة . . ذلك بعد وفاة أبيها بفترة وجيزة . و كان هنا بالجوار صانعة أحذية

كانت تعرف كارين . . واهدتها زوجاً من الأحذيه و الذي كان أحمر اللون و بعد هذا الحدث بليال . توفيت والدة 

كارين .. أصبحت كارين وحيدة في هذا العالم . . و حضرت كارين جنازة أمها مرتدية الحذاء الأحمر . . صحيح انه 

لم يكن لائقاً بهذه المناسبة ولكنها لم تكن تملك غيره .وفي مراسم الجنازة كانت هناك سيدة كبيرة السن و يبدوا  

عليها  أنها  ذات شأن . . رأت تلك السيدة كارين وقررت أن تتبناها ولكن السيدة رأت أن الحذاء الأحمر كان بشعاً  

وقامت بحرقه و مرت الأيام وتعلمت الفتاة القراءه و الحياكة و الرقص و شبت لتصبح فتاة جميلة و كما مرت  

الأيام  على كارين لتكبر مرت أيضاً على السيده العجوز و اصبحت عليلة البصرة ذات مرة ذهبت كارين و السيدة 

العجوز الى صانع الأحذية الفاخرة في المدينة  و من بين الأحذية اللامعة . لفت أنظار كارين حذاء لامع أحمر يشبه ذلك الذي ارتدته في صغرها ولأن العجوز لا ترى جيدأً فلم تعلم شيئاً عن كونه أحمر وإلا لما سمحت لكارين بشرائها ذات

 مرة كانت هناك مناسبة في الكنيسة فما كان من كارين إلا أن أخرجت حذائها الأحمر ولبسته ولما كان الحذاء ملفتاً

فقد انتبه الجميع الى الحذاء حتى أن حارساً أمام الكنيسة علق على أنه حذاء رقص جميل فأدت كارين بعض 

 الخطوات  الراقصة أمامه فما كان من الحذاء إلى  أنه لم يتوقف عن الرقص و ظلت الحذاء يحرك قدميها وهي 

 عاجزة عن التوقف حتى أمسك بها بعض الحاضرين واستطاعوا خلع الحذاء وغضبت السيدة العجوز لأن كارين قد

 خدعتها واستغلت ضعف بصرها ولكن كارين و عدتها أنها لن تخالفها ثانيه ولن تنتعل هذا الحذاء ابداً ومرت أيام و 

 أعلن عن حفلة راقصه وكانت الفتيات في مثل عمرها يحضرن الحفله ولكن في نفس الليلة كانت العجوز مريضه وتحتاج الى الرعايه إلا أن كارين تمنت لو أنها ترقص بحذائها الأحمر ولو مرة واحده وبالفعل أخرجت كارين الحذاء 

الأحمر الذي كانت قد أخفته و ذهبت إالى الحفل الراقص متناسية السيده العجوز التي كانت مريضة طريحة 

 الفراش  وفي الحفل رقصت كارين بحذائها الأحمر . . ولم تتوقف عن الرقص فقادها .الحذاء إلى الخارج وظلت ترقص . و ترقص 

:الفكرة المركزية في الكتاب / الرواية / القصة

أن الانسان يجب ان لا ينساق وراء رغباته و أهوائه فهي قد تجره الى ما لا

يحمد عقباه . . وأن لا يعض المرء اليد التي امتدت له بالخير . .وان أخطأ الشخص من باب الغفله فانه يجب ان

.يتعلم من أخطائه وأن لا يكرره

:الشخصيات الرئيسية / المركزية  في الكتاب / الرواية / القصة

.كارين,العجوز

:المغزى من الكتاب / الرواية / القصة

أن الانسان يجب ان لا ينساق وراء رغباته و أهوائه فهي قد تجره