.الأبتدائية : المدرسة الأبتدائية ب يافة الناصرة
.اسم الطالب : عمرو نعيم
.اسم القصة : الملوك الثلاث
تقرير قراءة رقم : 3
.حصلت على القصة : الأنترنت
أكتب القصة بلغتك الخاصة ؟
كان يا مكان ثلاث ملوك جلسوا أن الحياة ستنتهي ويموت كل منا , فكروا بتخليد ذاكرتهم
…قال الحكيم : تستطيعون أن تعملوا أعمالاً تجعل ذاكرتكم خالدة في ذاكرة الناس
.الملك الأول : بنى برج مرتفع ينير الطريق
.الملك الثاني : حفر بئر في أرض جافة
.أصبح العابرون والمسافرون…يتذكروهم وكتب عنهم في كتب التاريخ
.أما الملك الثالث : إهتم بتجميع النقود فإزذاذ ظلمة على الناس
.بقي ظلمة بذاكرة الناس وأموالة أخذوها عماله والقصر هدم
الفكرة المركزية للقصة ؟
جلسوا الملوك الثلاث وفكروا بتخليد أنفسهم , ونصحهم الحكيم أننا لا نخلد أنفسنا أنما نخلد أعمالنا في نفوس الناس , وعمل كل ملك عمل لتخليد ذاكرته
الشخصيات الرئيسية للقصة ؟
.الملوك الثلاث , الحاكم
المغزى ؟
أن الله سبحانه وتعالى هو الخالد الوحيد نحن لا نستطيع تخليد أنفسنا أنما نعمل أعمالاً تبقي ذاكرتنا في قلوب الناس
لماذا إخترت القصة ؟
.أعجبني عنوانها
تلخيص القصة ؟
يُحكى أن ثلاثة ملوك جلسوا يتسامرون ذات ليلة فجرهم الحديث إلى أن الحياة مهما طالت زائلة ومنتهية، وأن الإنسان لابد أن يموت. وأخذوا يفكرون كيف يستطيعون البقاء إلى الأبد، فقال أحد الحكماء وكان حاضراً
لا يمكن للإنسان أن يظل عائشاً إلى أبد الآبدين، لكنه يستطيع أن يعمل عملاً يجعل ذكراه باقية إلى الأبد
وحين عادوا إلى ممالكهم أخذ كل واحد منهم يُفكر في نفسه
ماذا يفعل حتى يبقى خالداً إلى الأبد؟
الأول
بنى بناءً مرتفعاً علق على قمته سراجاً كبيراً، أخذ يُنيرز للمسافرين والتائهين، وأبناء السبيل في الليل البهيم، وهكذا صار الرجل – الملك- حديث القوافل والرُكبان، فالمغادرون والقادمون يتجهون نحو ضوء السراج، فيحلون في ضيافة الملك، ويستريحون ويأكلون ويشربون، وأوصى أن يظل هذا السراج، ويظل إطعام القادم وإرواؤه مستمراً إلى الأبد حتى بعد مماته وهكذا بقي في ذاكرة الناس وتحدثت عن عمله هذا كتب التاريخ
أماالثاني
فقصد إلى أرض مُقفرة تلتقي فيها قوافل المسافرين، وكان كثيرٌ من الناس يموتون عطشاً فيها، وأمر بحفر بئر مهما كانت عميقة وأقام عليها بناء، ونصب عليها علتة ودلواً، وهكذا صار الجميع يرتوون في مكان يستجمون به بعد أن كان مكاناً للموت وصاروا يحمدون الله ويشكرونه سبحانه وتعالى، الذي وهبهم ذلك الملك الطيب، الذي يُذكر بالخير والعرفان على هذا العمل الطيب، فبقي في ذاكرة الناس، وامتلأت بذكره كتب التاريخ
أما الثالث
فإنه زاد قسوةً على قسوة، وظلماً على ظلم من أجل أن يجمع مالاً كثيراً وثروة، أراد أن يعجز عن عدها الحاسبون والعدادون، فشكا الناس ظلمه إلى الله سبحانه وتعالى، وقد هرب كثيرون من مملكته، ومات كثيرون، وذاق الناس مر العذاب، لكن لما مات لم يبق من ماله الكثير وكنوزه شيء، ولم يبق له غير ذكرى ظلمه وإيذائه للناس، التي مالبثت أن أتت عليها الأيام ومحتها السنون حتى قصره الفخم الكبير تهدم واندثر، وتأبد ونعقت فيه الغربان وسكنه وحوش الطير
ماذا أعجبني في القصة ؟
أعمال الملك الأول والثاني , فعلاً بقيت خالدة في نفوس الناس , لأن الضوء والماء حاجة كل انسان للبقاء والإستمرارية بالحياة
ماذا لم يعجبني في القصة ؟
عمل الملك الثالث إذ أنه إهتم بزيادة أمواله فإزداد ظلمة على الناس , لم يهتم بما أصاب الناس وعمله وأمواله زالت
ماذا تعلمت من القصة ؟
.الحرص على الإهتمام بالآخرين , لكي تتذكرني النفوس بالكلام الطيب
Published: Mar 14, 2021
Latest Revision: Mar 14, 2021
Ourboox Unique Identifier: OB-1076415
Copyright © 2021