العربيّة لغتي… by Sally Khoury - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

العربيّة لغتي…

  • Joined May 2021
  • Published Books 3

 

 

العَربيّة لُغة الابتكار…

 

 

2
العربيّة لغتي… by Sally Khoury - Ourboox.com

 

لغة إذا وقعت على أسماعنا 

   ستظل رابطة تؤلف بيننا         

      كانت لنا برداً على الأكباد                                          

   فهي الرجاء لناطق بالضاد  

 

4
العربيّة لغتي… by Sally Khoury - Ourboox.com

الحكاية الشعبية

الحكاية الشعبية هي أحدوثة تتميز بالخيال الشعبي ويتم تناقلها شفويًا من جيل الى جيل. وقد اعتاد العرب تناقل هذه الحكاية للأبناء بواسطة الجد أو الجدة في الديوان (غرفة الضيوف)، في الحقل، أو في الغابة وبشكل طبيعي في خيمة زعيم القبيلة. ويعود أصل الحكاية الشعبية الى فترات قديمة جدا، وهي تتحدث على الأغلب عن البطولات، الحب، الوطن، الفقر، والنقد بأسلوب شعبي للواقع الذي يعيشه الآباء.

في القصة الشعبية يوجد خلط بين الواقع والخيال لذلك نجد فيها أحيانا أحداثًا غير طبيعية مثل: حيوانات تتكلم وتتصرف كالإنسان.

6

سمات الحكاية:

إلقاء أحداث قد تكون واقعية أو خيالية وتكون نثرًا أو شعرًا يراعى فيها جذب اهتمام المستمعين والقارئين .
الحكاية الشعبية :هي نصّ لا نعرف مؤلفه، ويتم إيصاله شفوياً.
الحكايةالشعبية : تستند لوقائع حدثت بالفعل واكتسبت نوعاً من البطولة أو تكون خيالية.

7

:القصة الأولى (الأخـوات الخـمسة)

 

يحكى أنه كان هناك رجلا توفيت زوجته تاركة له خمسة فتيات في سن الزواج، وبعد وفاة الزوجة عزم الأب على تزويج بناته مما يستحقهن ولكنه كان حليفا لمبدأ أن تتزوج أكبرهن فأكبرهن، وبالفعل جاء أربعة رجال في وقت واحد يتقدمون بأمر الخطبة للفتيات إذ أنهن مشهود لهن بحسن خلقهن وتربيتهن، وسعد الأب كثيرا ولكن الابنة الكبرى لم توافق على أمر زواجها وفضلت البقاء للقيام بكل شئون والدها ورعايته، فتزوج أخواتها الأربعة ومكثت هي على خدمة والدها رافضة أمر الزواج.

مرت الأيام وفارق الأب الحياة ولكنه ترك وصية، لم يترك الوالد من الميراث سوى منزله والوصية التي تنص على ألا يتم بيع المنزل إلا بعد تزويج أختكن الكبرى التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتي وسعادتكن؛ ولكن الأربعة أخوات لم يكترثن لوصية والدهن الراحل ولم يفكرن في أمر أختهن الكبرى وقمن ببيع المنزل، فكل واحدة منهن تريد ميراثها من أجل زوجها وأبنائها، وقد نسين تماما تضحية أختهن وأنها ليس لها مأوى تذهب إليه.

عندما علمت أختهن الكبرى بفعلة شقيقاتها اتصلت بمالك المنزل الجديد تتوسل إليه أن يعطيها بعض الوقت حتى تتمكن من إيجاد مأوى مناسب غيره وقصت عليه قصتها كاملة، فوافق الرجل الخلوق.

وبعد عدة أيام جاء الرجل إلى المنزل فارتبكت الفتاة ظنا منها بأن المدة التي سمح لها بها قد انتهت، ولكنه أوضح أنه قد قدم إليها في أمر غيره، وأنه للتو قادم من المحكمة وبيده ورقة تنازل عن المنزل باسمها، وأنه قد وهبها المنزل كمهر لها إن قبلت الزواج به، وإن لم تفعل فقرارها لن يغير من الأمر شيء، فالمنزل ملكا لها في كلا الحالتين، اغرورقت عيني الفتاة بالدموع لأنها علمت أن الله لن يضيعها.

9
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content