البيئة الحياتية

البيئة الحياتية

هي المكان الذي تعيش فيه كائنات حية والتي تحصل فيه على الشروط الحياتية اللازمة لها, ففي البيئة الحياتية ينفذ الكائن الحي كل فعالياته يتنفس, يتغذى, يتحرك ويتكاثر  يتنفس, يتغذى ويتحرك

ونسمي مجموعة الكائنات الحية والأشياء الغير حية في مكان ما, والتي يتفاعل بعضها مع بعض ويعتمد بعضها على بعض بيئة حياتية, قد تكون البيئة الحياتية كبيرة مثل الغابة وقد تكون صغيرة مثل جذع شجرة تعيش به كائنات حية

أمثلة على البيئات الحياتية :

• الصحاري

•  الأدغال

• البحار

•  الأنهارأنواع البيئة الحياتية:
  1- بيئة حياتية طبيعية من صنع الخالق مثل: الغابة، البحر، السهول.

• 2- بيئة حياتية اصتناعية من صنع البشر يتحكم بظروفها مثل : الدفيئيات.

العلاقة بين البيئة والكائنات الحية

هناك علاقة وثيقة ومتبادلة بين البيئة والكائنات الحية من ثلاثة محاور:

• – التأثير متبادل بين الطرفين اذ يؤثر الواحد على الاخر تاثيرا متبادلا

• – التوازن البيئي بين الطرفين كالمطر وظهور كائنات حية جديدة

• – الاثنين معا يكونان الغلاف الحيوي التي تتكون منها الكرة الأرضية

البيئة وتأثير ظروفها على تنوع الأحياء فيها

هناك علاقة وطيدة بين الظروف البيئة الرئيسية وهي : الحرارة, الرطوبة, كمية الرواسب, الرياح, الغيوم, التربة والصخور والضوء وبين كثرة او قلة الكائنات الحية الموجودة في تلك

البيئة, فمثلا بدون الضوء لا يستطيع النبات تكوين غذائه وبالتالي ستنقص الحيوانات العاشبة.

العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي 

توجد العديد من العلاقات بين الكائنات الحية التي قام الله بخلقها، لكي تعمل على تعمير الأرض وخلق هذه العلاقات، حتى ينتج الكثير من الكائنات الحية بين كافة الفصائل، حتى تعمل على حدوث توازن داخل النظام البيئي أيضًا

أنواع العلاقات القائمة بين الكائنات الحية

1- المنافسة: تنافس على الموطن والمقدرات البيئية

2- العلاقة التبادلية: تقايض, تعاون تبادل المصالح والتكافل

3- التعايش: الاستفادة من الاخر دون ان يؤذيه, مثل النبات المتسلق

4- التطفل: الاستفادة من طرف على حساب الاخر وتكون مؤذية للطرف الاخر

أهمية تنوع الكائنات الحية

يوفر تنوع الكائنات الحية على كوكب الأرض الهيكل الكامل للأنظمة البيئية، فهنالك كائنات تتفاعل مع البيئة المادية المحيطة بها، وأخرى تُعد غذاء لكائنات مختلفة، بالإضافة إلى تبادل الطاقة والمواد الكيميائية مع الغلاف الجوي، كل هذه الأمور توفر شبكة الحياة في الأرض التي يعتمد فيها كائن حي على آخر في معيشته أو تكاثره.

التنوع يعمل على التوازن البيئي الضروري للحياة

أساليب التغذية عند الحيوان

 – حيوانات عاشبة: تتغذى على الأعشاب والنباتات وتعتبر مستهك أول للنباتات المنتجه

– حيوانات لاحمة : تتغذى على الصيد واللحوم وتعتبر مستهلك ثاني

– الحيوانات الكالشة: التي تتغذى على النبات واللحم معا (تأكل كل شيئ) مثل الانسان

الشبكة الغذائية

هو التنوع في غذاء الحيوانات الذي يكون السلاسل الغذائية بين الحيوانات مثل الفأر يأكل العشب والافعى تأكل الفأر والنسر يأكل الافعى، الديدان والحشرات ( المحللات) تأكل النسر بعد موته، وهذا يعمل على التوازن البيئي في الحياة من خلال عملية تسلسل العمليات الغذائية.

تكيف الكائن الحي بالبيئة

هي عملية ملائمة الكائن الحي ببيئته، وهي نوعان :

• التكيف التركيبي: يختص بمبنى جسم الكائن الحي وما يعتريه من تغيرات تلائم البيئة، وهذه التغيرات لا تحدث بيوم وليلة بل هي نتاج سنوات من التأقلم والتغيير.

مثال: لون الفرو، حدة البصر وطول الأطراف.

أمثلة على حيوانات لديها تكيف تركيبي:

الجمل في الصحراء ، الدب القطبي في القطب الشمالي المتجمد، تكيف البوم وتمتعه بحاسة بصر قوية، تكييف الصبار في الأجواء الصحراوية

• التكيف السلوكي: يخص سلوك الحيوان للتكيف مع بيئته الحياتية، ولذلك تدخل بعض الحيوانات في عملية سبات شتوي وتقوم الطيور بالهجرة في المواسم الباردة وأخرى تستغل الفرصة لاصطياد فريسة كبيرة عن طريق التنقل في مجموعات.أشكال التكيف السلوكي:

  • أشكال التكيف السلوكي:

  التمويه: هو عملية خداع الكائن الحي لأعدائه   أو لفريسته.

  السبات الشتوي: وهي عملية النوم لفترة طويلة لا يأكل بها الحيوان بل يعتمد على كمية الدهون الاحتياطية مثل الدببة، الخفاش، السنجاب.

  تكيف النبات : تقي النباتات نفسها من الاخطار مثل افراز مواد سامة أو افراز مواد مهيجة تثير الحكة.

تأثير الانسان على البيئة والكائنات الحية

يعمل الانسان على التدخل في البيئة من أجل مصالحه ولخدمته، وهذا التدخل نابع من متطلبات الحياة مثل شق الشوارع، بناء المسكن، الحصول على الكهرباء، الزراعة، استخدام الخشب والمعادن في

حياته اليومية

يعمل الانسان على تلويث البيئة من محطات توليد الكهرباء وقطع الأشجار وزيادة الاحتباس الحراري وقتل الحيوانات والصيد الجائر للحيوانات والاسماك ورش المزروعات بالمبيدات الحشرية، كل هذه الأمور تؤدي الى نتائج كارثية على الكائنات الحية وقد يؤدي الى انقراض البعض منها.

التأثير السلبي للإنسان على البيئة والكائنات الحية يعمل خلل في التوازن البيئي لانه استغل الموارد البيئية بصوره سلبية.

أمثلة على تأثير الإنسان السلبي على البيئة

• – عندما يقوم الانسان بشق شارع سريع بين مدينتين فأنه يقوم بتغير معالم المكان من حيث الطبيعة والجبال والاودية وقطع الأشجار وتدمير الأراضي الزراعية وهذا يؤثر بالتالي على الكائنات الحية التي تعيش في هذه البيئة.

• – النفايات الكبيرة التي ينتجها الانسان تشكل الاف الاطنان المضرة للبيئة.

• – رش المزروعات بالمواد المبيدة مما يؤدي الى إبادة الحشرات المفيدة مما يسبب خلل في التوازن البيئي الطبيعي.

• – يؤثر الانسان على الهواء من خلال الملوثات الناجمة عن المصانع والسيارات والوقود التي تعود بضرر على الانسان ( مشاكل صحية) والبيئة

• – يتكون المطر الحمضي نتيجة حرق الوقود واختلاط الغازات المتصاعدة مع الهواء وتسقط بعدها على شكل مطر حمضي قد يسبب ضرر كبير للنبات والانهار ومقتل الأسماك والمخلوقات المائية.

طرق المحافظة على البيئة

هناك عدة خطوات هامة للمحافظة على تنوع الاحياء والبيئة منها:

_ حماية الأرض من التلوث عن طريق وقف الفساد الحاصل في البيئة لذلك سنت قوانين في العالم لنشر الوعي لدى الانسان بضرورة المحافظة على البيئة.

_ حماية الماء من التلوث لان الماء الصالح للشرب هو جزء بسيط لذا علينا عدم سكب الملوثات في الابار الجوفية والانهار التي هي المصدر الرئيسي لماء الشرب.

_ حماية الهواء عن طريق تقليص أسباب تلوث الهواء واستخدام الطاقة الشمسية بدال طاقة الوقود أو الفحم الحجري، لذا علينا نشر الوعي لكي نتنفس هواء نظيف واجبار شركات السيارات انتاج سيارات اقل تلويثا للبيئة، يستطيع كل منا التقليل من تلوث الهواء في البيت وطريقة حياته.

– المحميات الطبيعية: علينا منع صيد الحيوانات في مواسم التزاوج أو الحيوانات المهددة بالانقراض ومعاقبة المخالفين، أنشاء محميات طبيعية، زراعة الأشجار ومراقبات مسارات هدرة الطيور لمنع الطائرات الاصطدام.

_ حماية مياه البحر: يجب علينا منع الدول من صب المجاري ومخلفات المصانع في الأنهار ومياه البحار الذي يعرض الكائنات البحرية الى خطر الموت ويسبب فساد المياه العذبة ليقضي على الطيور والنباتات بالإضافة الى عدم رمز مخلفات الناس مثل أكياس البلاستيك في النهر او البحر.