فقه الصّوم

• الصّوم

• تعريف الصّيام لغة: هو الإمساك عن الشيء أي الامتناع عنه.

• تعريف الصّيام شرعًا: هو الإمساك عن المفطّرات من طلوع الفجر إلى غروب الشّمس مع النّية.

• فُرِض الصّيام في السنة الثانية للهجرة.

• حُكمه: فرض على كل مسلم بالغ عاقل، بدليل: قال تعالى:" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للنّاس وبيّنات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشّهر فليصمه".

• وقوله صلّى الله عليه وسلّم:" بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصّلاة وايتاء الزّكاة وحجّ البيت وصوم رمضان".

• ثبوت دخول شهر رمضان:

• يثبت دخوله بأمرين:

.1رؤية الهلال بعد اليوم التاسع والعشرين من شعبان (ليلة 30 شعبان).

.2اِكمال عدّة شهر شعبان ثلاثين يومًا اذا تعذّرت رؤية الهلال في اليوم التاسع والعشرين من شعبان.

• أركان الصّيام:

.1النيّة، لا يشترط فيها التلفّظ، محلّها القلب، ويشترط تبييتِها، أي أن تكون نيّة الصيام من الليل، وكذلك يجب تعيين نوع الصيام ( هل هو صيام فرض رمضان أم تطوّع..)

.2الامتناع عن المفطّرات من طلوع الفجر الى غروب الشّمس، وأهم هذه المفطرات: الأكل والشرب والقيء عمدًا، والجماع بين الزوجين، والحيض والنفاس، الجنون والرّدة عن الإسلام.

• شروط وجوب الصّيام:

يجب الصّيام على كل من وجدت به الشّروط التالية:

.1الإسلام، فلا يجب الصيام على الكافر.

.2الخلوّ من الأعذار المانعة من الصّوم وهي: الحيض والنفاس والإغماء والجنون. وكذلك الخلّو من الأعذار المبيحة للإفطار، وهي: المرض الشديد، السّفر الطّويل (أكثر من 81 كم)، والعجز عن الصيام للكبير في السنّ أو المرأة الحامل أو المرضعة.

• أثر الصيام على الفرد والمجتمع:

.1الصيام يقوّي روابط المجتمع ويقوّي الاحساس بالفقراء والمساكين، فيشعر المسلم وهو صائم ببعض ألم الجوع والعطش الذي يعيشه فقراء العالم.

.2الصوم مغفرة للذنوب والسيئات، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم:" من صام رمضان ايمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدّم من ذنبه".

.3يشعر المسلم برقابة الله تعالى له، فعندما يهمّ بالمعصية يستذكّر أنه صائم، وكذلك يمنعه من الطعام والشّراب وذنوب الخلوات كي لا يفسد صومه بسبب شعوره بمراقبة الله له.

.4للصيام فوائد عديدة لصحّة الإنسان، من راحة للجهاز الهضمي وتخليص الجسم من السموم والدهون وغيرها، فهو علاج طبيعيّ ألزمنا الله به.

• من سنن الصيام وآدابه: 

• تعجيل الفطور وتأخير السّحور، والدّعاء عند الإفطار:" اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله".

• قضاء رمضان والفدية:

• من أفطر في نهار رمضان لعذر معيّن كسَفَر أو مرض، وجب عليه القضاء قبل حلول شهر رمضان القادم.

• اذا جاء العام القادم ولم يقض الأيام التي أفطرها وجب عليه قضاؤها واخراج الفدية عن يوم تأخر في قضائه (اِطعام مسكين - 15 شيكل).

• الشيخ الكبير أو المريض مرضًا لا شفاء منه، ولا يستطيع الصيام، عليه اطعام مسكين عن كلّ يوم أفطره دون أن يقضي.

• الحامل والُمرضع التي أفطرت في رمضان، إذا كانت قد أفطرت خوفًا على نفسها، فعليها القضاء فقط، أما اذا أفطرت خوفًا على جنينها أو رضيعها، عليها القضاء والفدية.

• كفارة الإفطار في رمضان:

• إذا أفسد الصائم صيامه بسبب جِماع بينه وبين زوجته في نهار رمضان، وهو ذاكر لصومه، وعالم بحرمة ذلك، تجب عليه الكفّارة.

• والكفّارة هي اِعتاق رقبة مؤمنة (شراء عبد مؤمن وتحريره)، فمن من لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستّين مسكينًا.

كيف نصوم في رمضان؟ كيف نأكل؟ وكيف ننتفع بالصيام؟ ما هي الطريقة الصحيحة لأخذ فوائد الصيام؟

شاهد المقطع لمعرفة الإجابات.