الحواس

الحواس – البصر والعين

البصر من اهم الحواس

لكي يدرك الانسان ما يدور حوله ، عليه ان يكون قادرا عل استقبال المؤرات الحسية القادمة من الخارج، كالضوء والاصوات والروائح .

في جسم الكائن الحي مراكز لالتقاط المؤثرات الحسية ،الغين للضوء ،والاذن للاصوات ، والانف للروائح ، والجلد للاحساس ، واللسان للاطعمة . وفي العين تركزت الخلايا العصبية التي تستجيب للضوء ، وتنقل مايرد اليها من إحساس بالضوء الى الدماغ لكي يقوم بادراك وفهم ما تراه العين .

أجزاء العين

يدخل الضوء الى العين من خلال “القرنية” وهي طبقة شفافة تحيط بالمنطقة الملونة في العين “القزحية”. وظيفة القزحية تركيز الضوء وادخاله الى العين .

في مقدمة العين توجد فتحة مستديرة تسمى “البؤبؤ” . ويحيط بالبؤبؤ قرص مستدير ملون هو “القزحية” .

تتحكم القزحية في مقدار الضوء الذي يدخل العين وذلك عن طريق تغيير حجم البؤبؤ، فعندما يكون الضوء ساطعا يصفر البؤبؤ لكي لا يسمح للضوء ان يؤذي عينيك ، وعندما يكون الضوء خافتا ، يتسع البؤبؤ ليسمح لكمية اكبر من الضوء بالدخول .

خلف البؤبؤ توجد قطعة من نسيج شفاف تسمى “العدسة” ، نسبة الى عدسة الكاميرا، تساعد على انكسار الضوء على الشبكية. في الخلف تقوم طبقة من نسيج عصبي يدعى “الشبكية”. وهي تحتوي على خلايا عصبية هي مستقبلات الضوء . وتتصل الشبكية في الخلف بال” عصب البصري ” الذي يتصل بالدماغ .

كيف نرى ؟

يدخل الضوء المرتد عن الشيء الذي نراه الى العين ، فتجمعه عدسة العين وتحنيه لكي تسقطه فوق الشبكية صورة مقلوبة . في الشبكية تحول الخلايا البصرية – حسية الصورة من طاقة ضوئية الى نبضات كهربائية تسافر عبر العصب البصري الى الدماغ .

عيوب الإبصار

كثير من الناس يحتاجون نظارات طبية ، بسبب مشاكل في الرؤية عندهم . واكثر هذه العيوب انتشارا ” قصر النظر ” ، و ” طول النظر ” .

تسقط الصورة بعد خروجها من العدسة فوق الشبكية تماما . ولكن عند بعض الناس تسقط امام الشبكية ، فلا يرون الأشياء البعيدة بوضوح . وعلاج حالتهم يكون لوضع عدسات مقعرة تساعد في اسقاط الصورة على الشبكية تماما . نسمي هذا العيب ب “قصر النظر “.

وعلى العكس منهم ، أصحاب ” طول النظر ” تسقط الصورة عندهم خلف الشبكية . فلا يرون الأشياء القريبة منهم بوضوح ، فيكون الحل بوضعهم عدسات محدبة ، تقرب الصورة الى الشبكية .

المحافظة على العين

العين من الأعضاء الحساسة في الجسم . فيما يلي بعض القواعد المهمة في المحافظة على العين:

1. عدم تعريض العين لمؤثرات خارجية خطرة، كالمفرقعات والألعاب النارية ، وعدم تعريضها لمواد غريبة كالمواد الحارقة والغبار، والدخان الصادر عن التدخين
2. عدم اجهاد العين . الجلوس امام شاشة الحاسوب لاوقات طويلة ؤدي الى جفاف العين، وصعوبة التركيز، والاجهاد، والصداع، والم في الكتفين والرقبة .يمكن تجنب هذه الظواهر بان نطرف باعيننا بشكل مستمر، وان ننظر الى مكان بعيد لمدة 20ثانية كل 20 دقيقة.
3. عدم النظر والتحديق في الشمس بشكل مباشر، واتعمل نظارات شمسية واقية تحجب الاشعة فوق البنفسجية المضرة بالعين .
4. القيام بفحص دوري للنظر عند طبيب العيون ، وارتداء النظارات الطبية المناسبة اذا دعت الحاجة ، وهي ما يقلل من اجهاد العين ويريح النظر، ثم تغيير النظارات كلما دعت الحاجة .
5. تناول الاكل الصحي .

السمع والصوت

جميع الأصوات مصدرها الاهتزاز.عندما يهتز جسم يجعل جزيئات الهواء حوله تتضاغط مع بعضها، ثم تتباعد مكونة موجات صوتية تتسع حتى تصل الى الاذن .

تستقبل الاذن هذه الموجات وتحولها الى رسائل عصبة ترسلها الى الدماغ.

مبنى الاذن

معظم الاذن موجود داخل الراس.ما نراه في الخارج هو صوان الاذن، وقناة السمع، وهي تجويف يبدأ بصوان الاذن، ثم يكمل الى الداخل .

يساعد شكل الاذن على تجميع الأصوات وادخالها  في قناة السمع .

اول ما تصادفه الموجات الصوتية داخل القناة السمعية هو طبلة الاذن، وهي غشاء جلدي رقيق مستدير ومشدود باحكام. تهتز طبلة الاذن عندما ترتطم بها الأصوات وتنقل الاهتزازات الى 3عظام صغيرة رقيقة هي المطرقة، السندان،

الركاب”الكعبرة” متصلة بطبلة الاذن، فتبلغ ” القوقعة”، وهي تجويف يشبه القوقعة ممتلئ بسائل .

في القوقعة يحرك السائل شعيرات صغيرة ، وهذه ترسل رسائل عصبية الى الدماغ عن طريق العصب السمعي .

اصغر العظام في الجسم

المطرقة، السندان، والكعبرة هي اصغر 3عظام في جسم الانسان، ووظيفتها تقوية الاهتزازات الضعيفة في طبلة الاذن وتوصيلها الى السائل القائم في القوقعة.

القنوات الهلالية

القنوات نصف الدائرية التي تشبه الواحدة منها الهلال، لاتستخدم في السمع، بل في المحافظة على توازن الجسم.وهي مملوءة بسائل وخلايا حساسة للحركة. فكلما تحرك الجسم، او ادار الشخص راسه، فان اتجاه حركة السائل في القنوات يتغير مؤثرا على خلايا الحركة، وهذه ترسل رسائل الى الدماغ الذي يكتشف الطريقة التي تحرك بها الجسم، وينسق بين الحركات العضلية التي تحافظ على توازن الجسم.

وظيفة صوان الاذن

يعمل صوان الاذن على تجميع الأمواج الصوتية التي تمر بالقرب من الاذن، يساعده في ذلك شكله المجوف ، وانفتاحه نحوالخارج . وظيفة مماثلة تقوم بها سماعة الطبيب.

العناية بالاذن

يمكن ان تصاب الاذن بامراض قد تؤدي الى ضغف السمع او فقدانه. ومن هذه الامراض تلف في طبلة الاذن ، ويمكن ان تصاب الاذن الوسطى ” منطقة العظيمات الثلاث ” بالتهابات تنيجة تنظيف الاذن بمادة ملوثة ، او نتيجة إصابة الانسان بالرشح بشكل مستمر .