by roaia rabous
Copyright © 2021
. ” في صباح يوم جديد في مدينه “اغربة” خرج السلطان في جوله لمتابعه شئون المملكه وانطلق علاء الدين لمتابعة عمله وكالعاده بقيت الاميرة ياسمين في القصر لتشرف على احواله وتتابع العاملين به. بعد ساعات انتهت ياسمين من اعمالها ورغم التعب الذي كانت تشعر به بدا الاحساس بالملل يزعجها فهى لم تخرج من القصر منذ ايام فراحت تتجول بين قاعات القصر لتسلى نفسها ثم انطلقت للعب مع النمر راجح في الحديقه لكن ذلك لم يمنه شعورها بالملل ففكرت في ان تخرج في رحله مع البساط السحري وتعود قبل ان يشعر احد بغيابها ويكتشف السلطان انها خرجت من القصر دون اذن . اخذت الاميرة البساط الى فرفتها دون ان يراها احد وطلبت من الحرس الا يقترب احد من الغرفه حتى تستيقظ ثم اغلقت الباب وامسكت بالبساط لتستعد للرحله لكنها لمحت قطعا في طرف البساط فقالت بضيق لابد ان اصلح هذا القطع ليطير البساط.
انطلقت الاميرة بسرعة لتحضر الخيط والابرة ثم جلست فوق السرير وخبات البساط بالغطاء والوسائد فلم يظهر منه الا الجزء الذي به القطع وبدات تخيطه وهي تقول : يجب ان اعمل بحذر حتى لا يعرف احد فيما افكر. كان على الاميرة ياسمين ان تضم القماش بدقه شديدة حتى لا يفقد البساط قوته السحريه وبعد وقت من العمل والتركيز الشديد انتهت المهمة بنجاح فقفزت الاميرة فوق البساط وانطلقت به من شرفة الغرفه بعيدا عن القصر… راحت الاميرة تطير بسعاده فوق الحدائق والبيوت ثم انطلقت ترتفع بالبساط بين السحاب لدقائق ثم تميل به وتنطلق الى الارض بسرعه ثم تعود لترتفع من جديد .
Published: Dec 9, 2021
Latest Revision: Dec 9, 2021
Ourboox Unique Identifier: OB-1243250
Copyright © 2021