by Shams Omar
Artwork: شمس عمر
Copyright © 2022


:نبذة عن حياة الكاتب
كان الاب يعمل في مساعدة والده في رعاية النخيل. فقد ولد الشاعر في فترة حرجة من تاريخ العراق المعاصر الذي كان تحت سلطة الاحتلال الإنجليزي، وألقت الظروف السياسية بظلالها على كاهل بدر في مختلف مراحل حياته، فأثقلتهُ، وعانى ما عاناه سواء من السجن أو الرفض من العمل والطرد أو ملاحقة المخبرين أو الهرب إلى منفى اختياري في الكويت خشية الاعتقال، وكانت مادة دسمة لكثير من قصائده التي دوّن بها هذه الأحداث.

المدارس الشعرية في العصر الحديث
مدرسة الإحياء
مدرسة سؤال الذاتالرومانسيّة
الشعر الحر أو شعر التفعيلة
مدرسة قصيدة النثر
وقد كان السياب ممَّن نقلوا الشعر من القالب القديم والتقليدي إلى لغة وشكل جديد وفق ما يُمليه العصر والحياة الجديدة وكانت قصيدة ” هل كان حُبًّا ؟ ” من بدايات الشاعر بدر شاكر السيّاب والتي بدورها احدثت تحوّل كبير في مسار القصيدة العربية من ديوان ” أزهار ذابلة ” حيثُ أن هذه القصيدة لفتت الانظار اليه، وخلقت جدلًا واسعًا لدى النقّاد، ليبدأ شعر التفعيلة في الانتشار أواخر عام 1947



المضمون
وكتب الشاعر قصيدة بعنوان “حنين في روما” تحدث فيها عن حنينه للوطن والى امرأةٍ يُعبِر لها عن حُبِهِ، فان الشّهوة لم يُخمد اوارها في نفسه وجسده وبقدر ما كان جسده يزداد ضعفًا، كانت شهوته تزداد استعارًا يقول في قصيدة ” حنين في روما “:
يتثاءب جسمك في خلدي
فتجنُّ عروق
عريان تزلَّق في أبَدِ، تنهيه الرّعشة، فهي شروقْ
في ليلة الشهوة كلّ دمي
يتحرَّق يَلْهَثُ، يَنفَجِرُ
ويُقَبِّلُ ثَغْرَكِ ألفُ فَمِ
في جسمي تنبته شعَرُ
وأحنُّ، أتوقْ
انها الشهوة بالشهوةِ والفكر، جسد المرأة يُقيم في خلده، صور عارية، دامية، تفحُّ في عروقِهِ ويشعر أن له فمًا يقبّله. والشهوة هي نقيض معاناة الموت، تشدُّه الى جسد الحياة، الى مواقعتها الا أنه افتقد قواه الجنسيّة، او انها ضعفت وتهالكت. وطرح فكرة الجوع العراقي وشبع الغربان حين قال:”من جوع صغارك يا وطني، أشبعت الغرب وغربانه صحراء من الدم تعوي، ترجف مقرورة، ومرابط خيل مهجورة، ومنازل تلهث أوّاها، ومقابر ينشج موتاها “.
الاساليب الفنيّة
الترميزحضورالرمز وتوظيف اللغة الايحائيّة من سمات الشعر الحر
الرمزية هی أحد الأبعاد الشعرية عند بدر شاکر السياب الشاعر، وكانت المرأة لدى بدر من أكثر الصور الرمزية الشخصية بروزًا في قصائده، واستخدم رموز من الطبيعة مثل : الدفئ كرمزًا للحياة أو الراحة، والبرد رمزًا للموت أو عدم الراحة حيثُ قال: “يا فجر الصيف إذا بردا .. يا دفء شتائي يا قبلًا أتمناها” واستهدى الى معنى العطاء في الشمس، تهب النور والدفء حين قال : وعبرتُ مرافئها، وطويتُ شوارعها دربًا أسقيه الشمس واطعمه قُبُلًا وبراعم أورادِ “.
الاساليب البلاغيّة
الاساليب البلاغيّة التي استعملها الكاتب في القصيدة : التكرار(أحس عبيرك في نفسي، ينهد يدندن ، كالجرس، دربًا دربًا)، طباق (برد، دفء) ترادف (أحنُ، أتوقً)

المراجع
https://sotor.com/المدارس_الشعرية_في_العصر_الحديث
تلخيص عام عن الوظيفة
واجهت صعوبة في الوظيفة لانني لم اجد اي شيء عنها في الانترنت، بعض التحليل مني والبعض الاخر من الكتب المُرفقة في الصورة ، عملتُ قُصارى جُهدي، اتمنى أن تنال اعجابِكُم
مع كامل احترامي
شمس عمر
Published: Jul 18, 2022
Latest Revision: Sep 7, 2022
Ourboox Unique Identifier: OB-1358678
Copyright © 2022