كتاب المهمات خلال العام الدراسي في الأدب المحلي

المهمة رقم 1

مهمّة تحليليّة لرواية عائد إلى حيفا

1. هنالك مصادر ذهبت إلى أن رواية عائد إلى حيفا أشبه ما تكون بوثيقة تاريخيّة تسجيليّة. كيف يظهر البعد التوثيقي التاريخي في الرواية؟

  تُحاكي روايّة عائد إلى حيفا تفاصيل حرب 48 حين قامت قوات الاحتلال بشن الغزو على فلسطين، فتدور الأحداث في حيفا تحديدٌا وكيف جاء الجيش الصهيونيّ بمساعدة الجيش البريطانيّ ودعمهِ ليتمكن من الاحتلال.

  فنرى بطل الروايّة سعيد س والذي يعمل كمعلم مدرسة ويسكن مع زوجتهِ في حيفا والتي جاءت من الريف ولم تعتد على الحياة المدنيّة، حين بدأ اندلاع النيران واطلاق الرصاص بشكلٍ مكثف وهما بجهتين مختلفتين من المدينةِ، ويروي غسان كنفاني كيف خرجت صفيّة من المنزل لتبحث عن زوجها من شدة الخوف وخلال خروجها أخذ يصوّر لنا المشهد الّذي يتمحور حول هروب الناس وتدافعهم بشكلٍ رهيب، مما لم يمكنها من الرجوع للخلف لتكتشف أن ابنها خلدون بقي في المنزل، بالمقابل زوجها سعيد س يحاول الوصول لزوجتهِ لكن دون جدوى كان كمن يمشي بعكس التيار بسبب الناس التي تتدافع للهروب

  صوّر لنا الكاتب معاناة شعب بأكملهٍ مع سرد التفاصيل التي تدفع القارئ لعيش التجربة مع بطل الرواية والذي يمثل كل فلسطيني عاش هذا التاريخ الأليم وهو حرب 48. 

2. في الرواية ص 30-32 مشهد وصفي هام لبيت سعيد وصفيّة قبل النزوح وبعد دخول ميريام إليه.

على ماذا دلّ تحليل “فلسفة الأثاث” في بيت سعيد وصفيّة وفق ما أشارت إليه الباحثة كوثر جابر في مقالتها؟

يستعرض الكاتب في روايتهِ “عائد إلى حيفا” وصفًا دقيقًا للمنزل وللأثاث في منزل بطل الرواية سعيد س وزوجتهُ صفيّة، من حيث المدخل والصالة والأغراض الموجودة في المنزل من دورهم والّتي ما زالت موجودة حتّى بعد عشرون عامًا والأشياء الّتي تم فقدها أو تغيرت في المنزل مثل الريش والجرس.

بحسب هذا الوصف الموجود في الرواية والّذي يدل على طابع فلسطينيّ بحت فإنّه يتميّز بالبساطةِ ويوحي إلى طبقة اجتماعية متوسطة ويكشف لنا طبيعة شخصيّة سعيد س وزوجتهِ صفيّة وتدل هذهِ الشخصيّة بسحب المقال بتعريف لينين إلى أنّ هذه الشخصيّة متزعزعة ومترددة وهي ثوريّة بالأقوال فقط وليس الأفعال.

3. تنتمي الرواية إلى التيار الواقعي الذي برز بعد حرب حزيران 1967 والذي اتّجه إلى عرض الظّروف الاجتماعيّة والسياسيّة ضمن موضوعيّة وواقعيّة. كما اتّجه إلى نقد الذات ومحاسبتها، ونقد الآخر المحتلّ ومقاومته.

أعطي مثالين على ملامح التيار الواقعي من خلال الرواية

الواقعية ويُقصد بها دراسة الأعمال الأدبية ومقاربتها نقديًا على أنّها نتاج للواقع الطبيعي أو الاجتماعي أو التاريخي ونرى رواية ” عائد إلى حيفا”

• تركزت في الغالب على البعد الدرامي للنصّ، أيّ على وصف الحالة والمعاناة الفلسطينيّة الّتي تجسدت في أم وأب فقدا طفلهما خلدون في حيفا أثناء أحداث نكبة عام 1948 وما ترتب على ذلك من تشرد وتهجير ولجوء، ومع ذلك بقي الأمل يراودهما بإيجاده ولقائه واستعادته من جديد..

• وضوح الجانب السياسيّ في الرواية منذ بداية شن الحرب وحتى بعد الاحتلال، وبيان التفاصيل الّتي عاشها الشعب الفلسطيني من قمع، فنرى في الرواية مشهدية التعذيب والتهجير الّذي عاشهُ الشعب خلال تهجيرهٍ ووصف المشهد وكأنّهُ أمامنا .

مهمّة رقم 2

القرى المهجّرة

مهمة رقم 3

مهمة نصّ وليمة للكاتب محمد نفاع

1. بعد قراءتك للنصّ، هل تبدو اللغة صعبة لك؟ لماذا برأيك؟

لغة النصّ تتراوح بين الصعبة والسهلة كون النصّ يحوي العديد من المصطلحات العامية والّتي تكون صعبة للفهم، ولا نستطيع فهمها إلا من السّياق أو معرفة مسبقة للهجة الموجودة في النصّ

2. هل هذه الكلمات محكية أم فصحى؟ تعالوا نفحص في القاموس. ضع إشارة * عند الإجابة الصحيحة

3. صفوا ملامح الطبيعة والبيئة الفلسطينية من خلال النص

وصف الكاتب البيئة الفلسطينية الريفية أو القرى بعيدًا عن المدن حيث يتم زراعة الخضار في حديقة البيت، وصف للجلوس أمام البيت على المصطبة وهي جلسة تكون أمام البيت بجانب الحديقة، وصف للحياة البسيطة.

4. كلمة “مهما” في جملة “مهما تشاطرت النساء وربّات البيوت المْتقَّنات في تحضير سلطة البندورة” هي:

أ. اسم إشارة

ب. اسم موصول

ت. أداة شرط

ث. ضمير منفصل

5. جذر الفعل “تمطّط”: م.ط.ط

أ. فعّل

ب. فعل

ت. أفعل

ث. افعلّ

6. إعراب كلمة “المْتقّنات” في جملة: “مهما تشاطرت النساء وربات البيوت المتقّنات”:

أ. فاعل

ب. مضاف إليه

ت. حال

ث. نعت