فلسطين الحبيبة

مقدمة

بداية انا سارة اكرامي غرة من جت المثلث سميت بهذا الاسم لان البلدة تشبه المثلث.

احب كثيرا  قراءة الروايات وحفظ القرءان ولهذا السبب يوجد لدي الكثير من الكلمات في قاموسي واعرف ان اعبر بطريقة جميلة عن نفسي, بصراحة لم اتوقع يوما ان اكون على الحاسوب واكتب مثل الكاتبة ! وكوني صغيرة لا يعني انني لا استطيع التعبير عن نفسي.

بصراحة ارى نفسي ذكية ومتفوقة في المدرسة لكن هذا ليس تفاخر بل بحق ارى نفسي بهذه الطريقة.

هدفي من هذا الكتاب ان احيي في قلوب الناس وفي عقولهم اصل هذه الارض ! فعقلي لا يستوعب قسوة الصهاينة فقد هجروا الناس من بلادهم وقراهم من دون قلب.

فها نحن الان قسم منا في بلاد الدولة المهجرة فلسطين التي سميت من قبل الصهاينة باسرائيل والقسم الآخر بقيوا في بلادهم وحتجزوا هناك وتلك المنطقة تسمى الان الضفة .

ستعرفون الاحداث والتفاصيل في كتاب فلسطين الحبيبة لنعرف اصولنا وجذورنا .

فلماذا يا ترى اختار اليهود فلسطين بالذات ؟

ولماذا تهجرنا ؟

كل هذا سنعرفه في كتاب فلسطين الحبيبة.

في عام 1948 وما تحت بدات بريطانيا تتعاون مع الصهاينة الموزعين في العالم .

لقد كانت بريطانيا لديها الكثيرمن الاسلحة ويتخلل الموارد المطورة , جمعت عدد من الصهاينة وشكلت بهم جيش صغير وعرضت عليهم فلسطين ليحتلوها وهم بداو بالطخطيط  , وبعد مدة من الزمن تطور هذا الجيش حتى اجتمع اغلب الصهاينة في العالم بهذا الجيش .

كانت استراتجيت الصهاينة ان يبداو بتفاود الى فلسطين بكميات حتى يبلغوا عددا هائلا من الصهاينة وبداو بالمجيئ بعائلات وبعد برهة من الزمن تحقق هدفهم , وحين ذاك قرروا ان يبداو باحتلال البلاد واراضي فلسطين , وان يهجروا الناس من بيوتهم واصولهم وبذلك يستطيعون الاحتلال على دولتنا الحبيبة فلسطين .

بدا النجليز وبريطانيا ان يساعدوا الصهاينة على احتلال فلسطين وبدا جيش الانجليز يدخل الى فلسطين ومعهم  كم هائل من المدافع والاسلحة وكان كل رجال القرى القريبة يحاولون ان بمنعوا الانجليز من ااحتلال البلاد واراضي الزراع ومع محاولة الرجال الاقوياء منع الانجليز الا انه كان لا بد ان تفوز الانجليز في النهاية لكن ظل الرجال يحاولون قدر المستطاع ,وتطور هجوم الانجليز على فلسطين حتى اصبحت الثورة .

وتطور الرجال بالاسلحة والموارد ولانجليز اصبح لديها الكثير من الجنود , وللاسف بعد عدة اشهر من المعركة غلب الانجليز وبداو في الدخول الى الاراضي واجبروا الناس ان يخرجوا من بلادهم وما كان بيد الناس حيلة فخرجوا من بيوتهم على مضض وهبوا الى المخيمات وهكذا اصبح تقسيم فلسطين التي سميت اسرائيل  فمنهم في الضفة ومنهم يعيش مع الصهاينة.

فها نحن من دون ورث او اساس ,فيا لهذه الحيروة فانا لا اسطتيع فهم ان هناك ناس لا يهتمون بمشاعر الناس فهذا يوحي ويبرهن انهم لا يوجد لديهم ذرة من الشفقة او بالاحرى الرحمة , ويتخلل خسراننا اراضينا الجميلة  التي تعطي صبغة وكانها لون اخضر وجبالنا الشامخة والتي اصبحت اشبه بعمارات بلا قيمة .

فاصبحت الدولة الان بلا اراضي محدوددة الافاق وجامدة الروح.