الحفاظ على البييئة

حكي القصة عن “رامي” الذي ذهب مع فريق الكشافة في رحلة إلى الغابة الكبيرة، فأوصاهم قائد المجموعة بالمحافظة على النباتات، وألا يكسروا الأشجار.

انتشر الأصدقاء في الغابة، فتعلق رامي بأحد أغصان الشجرة حتى انكسرت! فقال له القائد: يجب عليك ألا تكسر الأغصان؛ لأنه عمل مضر بالطبيعة.

اتجه رامي إلى شجرة عملاقة ليستريح، فغلبه النوم. وفجأة ظهر لرامي طائر أخضر، وأخذ يحدثه عن أهمية هذه الشجرة؛ فكل المخلوقات تأكل من ثمارها، وطلب الطائر من رامي أن يحرس الشجرة من أعداء الطبيعة.

ولكن رامي لم يعمل بالنصيحة، إذ أقنعه يربوع بأن يأخذ الفأس ويقطع الشجرة؛ حتى يبني له بيتاُ! وعندما قام رامي بقطع الشجرة، حزن وندم على فعلته!

نصح رامي الطيور بالمغادرة؛ لجلب بذرة الحياة من الفلاح من أجل زراعتها. قام رامي بزرع البذرة، فبدأت تنمو بشكل سريع حتى عادت الشجرة العملاقة إلى حياتها!

فشكرت الطيور رامي على حسن صنيعه. وهنا خرج أرنب وقال لرامي: بهذا نكون قد حافظنا على الأرض، وأرجو أن تكون تعلمت الدرس.

عاد رامي إلى أصدقائه، ونصحهم بأن يغرس كل شخص شجرة صغيرة، فوافقوا جميعا، وقاموا بزراعة الأشجار.