اكتشاف الخلية

المجهر والاختراع:

• في عام 1590، اخترع الهولندي زاكاريا جانسن أول مجهر، وهو جهاز مكّن العلماء من تكبير الأشياء الصغيرة لمشاهدتها بوضوح أكبر.

• روبرت هوك واكتشاف الخلية:

  • في عام 1665، استخدم العالِم الإنجليزي روبرت هوك المجهر لاكتشاف “الخلية”. أثناء دراسته لقطعة من الفلين، لاحظ هوك أن المادة تحتوي على فجوات صغيرة تشبه الغرف الصغيرة أو “الخلايا” التي كان يسميها على غرار خلايا النحل في الخلايا الاجتماعية.
  • هذه الخلايا لم تكن حية، بل كانت فراغات فارغة في الفلين، لكنه أطلق اسم “الخلية” على هذا الاكتشاف، وهو المصطلح الذي أُطلق بعد ذلك على الوحدات الأساسية في الكائنات الحية.

تطوير الفهم في القرن التاسع عشر:

• في بداية القرن التاسع عشر، قام العالِمان الألمانيان ماتياس شلايدن وثيودور شوان بتوسيع مفهوم الخلية.
• في عام 1838، اكتشف شلايدن أن جميع النباتات تتكون من خلايا.
• في عام 1839، أشار شوان إلى أن جميع الحيوانات أيضًا تتكون من خلايا.
• مع هذه الاكتشافات، تم صياغة نظرية الخلية التي تنص على أن الخلايا هي الوحدة الأساسية للحياة وأن جميع الكائنات الحية تتكون من خلايا.

1. الجزء الأخير من القصة:

   • في نهاية القرن التاسع عشر، ساهم العديد من العلماء في تطوير المعرفة حول الخلايا، حيث أُكتشفت الهياكل الدقيقة داخل الخلايا مثل النواة، والميتوكوندريا، والريبوسومات، مما ساعد على فهم العمليات الحيوية المعقدة التي تحدث داخل الكائنات الحية.

وبذلك، فإن اكتشاف الخلية يمثل نقطة تحول كبيرة في تاريخ البيولوجيا وعلم الأحياء، حيث ساعد العلماء على فهم التركيب الأساس للكائنات الحية وكيفية أداء وظائفها الحيوية.