اﻟﺴﺮﺍﻳﺎ – ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﻲ ﻳﺎﻓﺎ ﺍﺑﻮ ﻧﺒﻮﺕ ﺳﻨﺔ 1810 ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﺎﻓاﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﺳﺘﻮﺭﺩﺕ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﻗﻠﻌﺔ ﻗﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻠﻮﺍﻟﻲﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺁﺧﺮ ﻭﺍﻫﻤﻠﺖ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ﻭﺍﺧﺬ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﺎﻓﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦﻧﺸﺎﻃﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻓﻲ ﻳﺎﻓﺎ ﻭﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ200 ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﺎﻓﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 4 ﻳﻨاير1948

בית הסראייה הוא מבנה בכיכר השעון שביפו, אשר שימש בית השלטון הטורקי, והיה מושב מוסדות הממשל העירוניים והממשלה הטורקית ששלטה בארץ ישראל. הבניין הוקם בתרומות של עשירי העיר ונכבדיה, ונחנך בשנת 1897. הוא תוכנן ונבנה על ידי המהנדס היהודי ברוך פפירמייסטר, מאיכריראשון לציון וראש הוועד של המושבה במשך שנים רבות.

מבנה זה החליף את בית הסראייה הישן ששכן ביפו העתיקה. בימי המנדט המשיך הבניין לשמש כמרכז מנהלי, אך במקביל שימש גם כמטה פעילות של ערביי יפו. פעילות זו החלה כפעילות פוליטית, אך לקראת מלחמת העצמאות התמקמה בבניין הוועדה הלאומית הערבית של יפו ששימשה כמפקדת הכוחות הערבים בעיר, וממנה הוכוונו פעילויות הירי על תל אביב.

في الفترة العثمانية ظلّت طولكرم تتبع في إدارتها مدينة نابلس حتى نهاية القرن التاسع عشر، عندما أحدث العثمانيون قضاءً جديدًا في شمال فلسطين عرف باسم قضاء بني صعب، وجعلوا طولكرم عاصمة له. وكانت مقراً للجيش العثماني الثامن خلال الحرب العالمية الأولى، حيث عظم شأن المدينة، واتخذت المدينة كعاصمة للقضاء والقرى المحيطة؛ فكانت المدينة مركزًا للدوائر الحكومية والجيش والشرطة، ولتخليص المعاملات الرسمية، ومركزًا للأمن والقضاء في المنطقة، وسوقاً تجارياً رئيسياً، وفيه محطة قطار تنقل المسافرين لمناطق مختلفة من العالم، وهي سكة حديد الحجاز. ولا زالت المدينة تحتفظ بالكثير من البنايات الأثرية التي تعود لهذه الفترة، ومنها سوق المدينة القديم ـ والمعروف بسوق الذهب ـ الذي يتميز بمبانيه الأثرية العثمانية، وكذلك مبنى السرايا (دار الحكومة)، ومبنى القائم مقام والذي شغل في آخر أيام الدولة العثمانية مقراً للبرق والبريد.

عظم شأن المدينة عندما جعلها العثمانيون عاصمة لقضاء بني صعب، فأخذ ينزح إليها الناس من نابلس والقرى المجاورة، وذلك حسب ما تدعو إليه مصالحهم وأعمالهم.

وعند قيام البريطانيين بهجومهم على الساحل الفلسطيني سقطت طولكرم بأيدي القوات البريطانية في العشرين من أيلول عام 1918م

“السرايا” وتعني القصر باللغة التركية هو مركز الحكم المحلي في الفترة العثمانية، يعتبر أحد المباني التاريخية الهامة في ألمدينة يتمييز بالأصالة والفخامة التي تدل على غنى الموروث المعماري في الناصرة. بنيت السرايا ما بين الاعوام 1740-1730 من قبل حاكم الجليل الشهير ظاهر العمر الزيداني الذي اتخذه كمركز حكمبعد مصادرة المبنى من قبل السلطة العثمانية في منتصف القرن ال-19 تمت إضافة “ألرواق” في الطابق ألعلوي وفي حوالي عام 1900 أضيف “برج ألساعة متأثر بأسلوب عصر النهضة الايطالي المعماري في اطار مشروع بناء 100 برج ساعة في الدولة العثمانية كرمز للتمدن والعصرنة، بمناسبة مرور 25 عام لجلوس السلطان عبد الحميد الثاني على سدة الحكم.

استخدم المبنى مقر لقائم مقام لواء الناصرة منذ عهد التنظيمات العثمانية في منتصف القرن ال -19 ولغاية الانتداب البريطاني، بعدها استخدم كمبنى للسلطة المحلية حيث تواجدت به مكاتب وإدارة بلدية الناصرة حتى عام 1991.

تولي بلدية الناصرة أهمية خاصة لمبنى السرايا حيث تم ترميم البنيه التحتية وتقوية أشرف منه على الأمن في منطقة الناصرة ومرج ابن عامر، ومنزله الخاص حيث سكنت به زوجته الاولى نفيسة دمشقيّة الاصل. وقد ضم المبنى جناح السكن الخاص “الحرملك” وجناح استقبال الزوار والضيوف “السلملك” بالإضافة للمعتقل والاسطبلات.