الاسم : مروة عمر قطاوي 

الصف : الثامن  2

سنة الإصدار : 2013

الموضوع : قصة عربي 

اسم المعلمة : هيا قطاوي

 هوية القصة  

• اسم القصة : سر الحقيبة والمغامرة العجيبة

•  الشخصيات : النادل / السيد وحيد / نور الدين/ الاقزام/ الارنب/ البومه/ الطائر

• المؤلف : طارق بكري

• دار النشر: مكتبه كل شيء – حيفا

تلخيص القصة

مطعم صغير في شارع لا يهدا ليلا ولا نهارا زبائن المطعم كثيرون لانه المطعم الوحيد في الشارع ويقدم اطباقا متنوعه زبائن المطعم يأتون ليملأوا جوفهم باي شيء لا يهمهم ثم يخرجوا ليتابعوا اعمالهم . المطعم رخيص نسبيا والأطعمة التي يقدموها بسيطة لكنها تكفي لسد الجوع اعتاد رجل طويل نحيف وكان يأتي هذا الرجل عندما تدق الساعة الواحدة ولا

يخرج الا عندما يزقزق عصفور الساعة المعلقة على الحائط معلنا ان الساعة هي الثانية بعد الظهر يدخل هذا الرجل ويطلب شيئا واحدا كل يوم وهو فنجان قهوة وتوست ساخن النادل حفظ طلبه لكنه لا يتوقف عن سماعه كل يوم اعتاد على  نبرته الجادة الوقورة وكان الرجل يستغرق وقت طويلا ليتناولها وفي يوم من الايام اشتد فضول النادل وقال له وهو  يقدم طلبه لم نتعرف على اسمك ايها السيد المحترم نظر اليه ومرت لحظات دون ان يتكلم احنى الرجل راسه وقال اسمي وحيد وفي يوم من الايام تدق الساعة الثانية يناول وحيد النادل حسابه مع قروش قليله اكراميه لم يكن من عادته ان يدفع اكراميه لفت نظرة وجود حقيبة صغيره وكانت للسيد وحيد فقرر ان يأخذها  لكي يعطي الحقيبة لصاحبها غدا وسوف ينعم عليه بإكراميه محترمه وفي اليوم الثاني ذهب النادل الى المطعم وقام بتجهيز طعام السيد وحيد يقينا انه سياتي دقت الساعة الواحدة ولم يأتي فهو اول مرة لا يأتي في موعده المحدد فضوله كان يلح عليه لمعرفه ما بداخل الحقيبة فوضع الحقيبة امامه وقام بفتحها فبدات تهتز وتضخم لحظات قليله انقضت الحقيبة عليه والتهمته  حاول النادل ان يحرك يده فلم يستطع لأنه كان مقيد وكانت القيود تضيق كأنها تريد عصره اشتد صراخه وفجأة يأتي مجموعه من الرجال الاشداء ينتظرون سيدهم وكان زعيمهم هو السيد وحيد اقترب من النادل وقال له بصوت رهيب سوف تنال عقابك لأنك فتحت الحقيبة وذهب كان جميع من في هده الحقيبة قادرين على قراءة افكار الاشخاص الاخرين فنظر حوله فشاهد مجموعه من الاقزام فقال له احد الاقزام انهم يريدون مساعدته في الخروج من هنا ولكن يجب عليه هو ايضا ان يساعدهم لكي ينجو من السيد وحيد ورجاله فقرر ان يذهب معهم وعندما ذهب اكتشف ان الاقزام يردوا ان يستخدموه لطعم لكي يتخلصوا من الاشرار ومنه لانهم لا يقدروا على اعادته الى بيته

تلخيص القصة

—فعندما سمعهم يتكلمون هكذا فقرر الهرب وذهب يركض بعيدا وفجأة رأى ارنب جميل  وبومه فقال له الارنب انا والبومه  نريد ان نساعدك لكي تخرج من هنا يوجد رجل يدعى بالرجل الحكيم يمكنه مساعدتك لتخرج من هنا وقال له انهما لا يمكنهما ان يذهبا معه يجب ان يذهب لوحده فذهب يمشي فجأة جاء طائر كبير وقام بقراءة أفكاره وقرر ان يساعده ويأخذه الى الرجل الحكيم واخد يحلق به حتى وصل الى الرجل الحكيم فذهب النادل الى الرجل وقال له ارجوك ساعدني لكي اخرج من هنا فقال له سوف اساعدك لكن اذا قلت لاحد ماذا حدث معك سوف تعود الى داخل الحقيبة وايضا عندما تخرج من هنا سوف تبدا بقراءة افكار الاخرين الموجودين بجانبك فقال له النادل لا اريد ان القراءة افكار احد اريد ان اعود كما كنت ارجوك ساعدتني فقال له يجب ان تذهب الى راس الجبل هناك حفر كبيره مظلمه فيها شجرة تقطف ثمرة من هذه الشجرة وتذهب الى النفق المظلم ومن هناك سوف تعود الى بيتك وعندما تعود يجب عليك ان تلتهم الثمرة فورا لكي تنسى كل شيء فذهب النادل وفعل كل شيء طلبه من الرجل وعاد الى بيته والتهم التفاحة ونسي كل شيء حدث معه وعندما استيقظ وجد اثار على جسمه وكان يريد ان يعرف من اين جاءت هده الاثار لكن دون جدوى لم يتذكر أي شيء وكان يتسأل عن السيد وحيد ولمادا لا يأتي الى المطعم  وفي يوم من الايام قرر ان يزور صديقه وكان صديقه يملك مال كثير من زوجته التي توفيت وعندما ذهب الى بيت صديقه نور الدين قام بأخباره عن الاثار التي على جسمه فساله من اين جاءت هده الاثار لكن النادل لا يتذكر أي شيء ويحاول بكل قدرته ان يتذكر لكن للأسف لم يقدر وعندما كانا يتحدثان قرر صديقه ان يشتري المطعم الذي يعمل فيه النادل وقال له انهو سيكون هو المسؤول عن المطعم وافق النادل وذهبا واشترى نور الدين المطعم وفي يوم من الايام عند الساعة الواحدة يدخل السيد وحيد متوجه نحو النادل وقال له سوف ادمرك  وعندما راى النادل السيد وحيد انصدم وبداء يتذكر مادا حدث معه وعندها تذكر كل

تلخيص القصة

حدث معه عاد يسمع افكار الاخرين فقرر النادل ان لا يخرج من البيت وعندها تذكر انه لم يأكل كل الثمرة لانه عندما تناولها تساقط بعض منها على الارض فقرر ان يذهب الىما  بيته ويبحث عن بقايا من الثمرة لكنه لم يخبر صديقه عن ما حدث معه لانه قال له الرجل الحكيم ان اخبرت احد عن ما حدث معك سوف تعود الى داخل الحقيبة ولكنه لم يجد اثار الثمرة لان السيد وحيد اخذ بقايا الثمرة  وبعد مرور عدة ايام عاد السيد وحيد الى المطعم وقال للنادل انه لن يؤذيه وانه يريد ان يتعاون معه لكي يعطيه بقايا الثمرة لكن على النادل ان يعود للحقيبة لكي يحضر للسيد وحيد ثمره لكي يأكلها ويحضر له ايضا ثمره لكي يأكلها وينسى كل شيء ويعود السيد وحيد الى داخل الحقيبة لان السيد وحيد لا يمكنه ان يدخل الى الحقيبة لان النادل اكل معظم التفاحة وعندما اكلها اختفت الحقيبة لكن هو لم يختفي فقرر النادل ان يساعده لكي يعود الى الحقيبة قام بأخبار صديقه وفجأة عاد الى داخل الحقيبة هو وصديقه فذهبا وقطفا التفاحة التي اخبره عنها السيد وحيد  وقطف كل واحد منهم تفاحه له لكي يأكلوها عندما يخرجوا  وكانا يريدان  ان يعودا بسرعه لان السيد وحيد قال لهما ان يعودا بأسرع وقت واذا لم يعودا لا يمكنهما الخروج من الحقيبة وعندما اقتربا من الخروج جاءت البومه  واخبرت  النادل ان السيد وحيد يكذب عليه وانه يريد ان يأكل التفاحة لكي تعود له قوته وينتقم منك وقامت بإعطائه تفاحه اخرى بنفس اللون فعندما يأكلها السيد وحيد سوف يختفي على الفور  فشكر الصديقان البومه وعندما عادا الى المطعم قام النادل بإعطاء السيد وحيد التفاحة وفي نفس الوقت قام النادل بأكل التفاحة ولم يعد يتذكر أي شيء وعندما تناول السيد وحيد التفاحة اختفى على الفور  وبعد مرور ساعتين استيقظ نور الدين على وقع اصوات من خارج الغرفة فدق الباب وكان احد العاملين ودون ان يتكلم طلب منه نور الدين ان يذهب الى الصندوق وياخد المبلغ الذي يريده لشراء كل ما هو مطلوب استغرب نور الدين كيف علم بما يريد العامل فقد سمع صوت تفكير العامل فتذكر كل ما حدث معه ومد يده داخل جيبه فوجد التفاحة التي قطفها كان عليه ان يأكل التفاحة لكي ينسى لكنه توجه نحو ثلاجه صغيره قرب مكتبه وضع التفاحة وقفل بابها بالمفتاح وعلى فمه ابتسامه ساخرة

نبذة عن حياة الكاتب

طارق البكري هو كاتب لبناني من أشهر كتاب الأطفال العرب حاصل على جائزة الملك عبدالله الثاني في مجال أدب الطفل عن إنجاز العمر كما أنه جائز على الدرع الذهبي من جمعية الصحافيين الكويتية  لديه عدد كبير من القصص والمؤلفات والدراسات العلمية  من بين الأعمال التي يقوم بها حاليا إدارة تحرير مجلة (كونا الصغير) التي تصدر عن وكالة الأنباء الكويتية (كونا)

عمل وكتب في عدد كبير من الصحف والمجلات اللبنانية منها : جريدة اللواء و النهار والسفير وتولى إدارة تحرير مجلة الرسالة اللبنانية لمدة 5 سنوات متتالية .

عمل في إذاعة صوت الوطن اللبنانية لمدة 7 سنوات في قسم الأخبار لغاية سفره وانتقاله إلى الكويت بدعوة من جريدة لأنباء الكويتية .

عمل في جريدة لأنباء مدة 8 سنوات متتالية تولى فيها مهمات متعددة منها الإشراف على صفحة يومية للطفل
وتحرير عدد من الملاحق اليومية