تعريف سرطان الإطفال
اصبح شفاء الأطفال من مرض السرطان ونجاتهم منه اكثر من اي وقت مضى بفضل التطور في الطب خلال السنوات الـ 30 الماضيه.
اصبح الآن هناك عقاقير طبية افضل من الناحية العلاجيه واقل في اثارها الجانبيه
كما ان طرق التقليل من الأثار الجانية تنوعت وزادت فعاليتها مما ساهم في زيادة نسب نجاح العلاج
مع ذلك كله مازال السرطان مرض خطير ولكنك لست وحدك في مواجهته
المساعده متوفره هناك في الأماكن المتخصصه فرق معالجه متدربه على التعامل مع تلك الحالات
هناك أطباء، متخصصي اورام، معالجي أشعة، اخصائيي اعادة تأهيل، اخصائيي حميات وغيرهم آخرون.
2
اعراض السرطان
:تعتمد علامات وأعراض الاصابة بسرطان الأطفال على نوع الورم وتظهر بشكل عام على النحو التالي
فقدان الوزن المستمر والغير مُبرر .
الصداع وخاصة في الصباح الباكر .
تورم وألم المفاصل , العظام , الساقين والظهر .
ظهور الكتل النسيجية في البطن , الصدر , العنق , تحت الابط والحوض .
فرط التكدم , النزيف او الطفح الجلدي .
الغثيان المستمر أوالتقيؤ دون الغثيان .
اضطراب الرؤية بشكل مفاجيء ودائم .
ارتفاع درجة الحرارة المُتكرر أو الدائم .
الاعياء المستمر والشحوب الملحوظ .
الاصابة بالعدوى المتكررة .
3
عوامل الخطورة لنشوء السرطان
:من عوامل الخطورة التي يُشار إليها عادة ضمن العوامل المساهمة في نشوء الأورام
-
عوامل نمط المعيشة و العادات الحياتية، مثل التدخين أو التغذية غير الصحية أو العمل بصناعات تستخدم الكيماويات السامة، قد تكون جميعها عوامل خطورة لأورام البالغين، و لكن لا يمكن اعتبارها كذلك و بنفس القدر بالنسبة للأطفال المرضى بالسرطان، إذ أنهم صغار جدا حتى يتعرضوا لمثل هذه العوامل لمتسع من الوقت يمكن معه أن تشكل خطراً عليهم.
-
تاريخ العائلة و الوراثة و خصائص المورثات، تلعب جميعها دورا مهماً في بعض أنواع أورام الأطفال، و من الممكن لأورام بأنماط مختلفة أن تظهر أكثر من مرة في التسلسل الهرمي لعائلة واحدة، و لكن السبب وراء إطلاق نشوئها و حدوثها عند طفل محدد من العائلة دون غيره و في زمن ما، يظل مجهولا، سواء أكان بسبب اختلال المورثات أم التعرض لمواد كيميائية سامة أم التلوث الإشعاعي ، أم تفاعلات مركبة بين كل هذه العوامل أدت إلى تفعيل النمو الورمي الشاذ.
-
ثبت أن بعض العلل و الأعطاب بخصائص المورثات و التي تظهر ببعض المتلازمات و العلل الوراثية، مثل متلازمة ويسكوت الدريش ( Wiskott-Aldrich syndrome ) و متلازمة بيكويث ويدمان ( Beckwith-Wiedemann syndrome ) و متلازمة لي فراومـني ( Li-Fraumeni syndrome )، تُحدث تبدلات معينة بخـلايا الجهاز المنـاعي، و خصوصا خلايا المنشأ المولدة لخلايا الدم التي ينتجها النخاع العظمي، و التي يتطور بعضها بدوره و ينضج ليعمل كخلايا أساسية ضمن الجهاز المناعي، و تشير الدراسات إلى أن هذه الخلايا تصبح مختلة و معطوبة بحيث قد تنتج خلايا شاذة أي سرطانية، و ترتفع نسبة الخطورة لدى الأطفال المصابين بمثل هذه المتلازمات لنشوء أنواع مختلفة من الأورام.
-
تم الربط بين التعرض لتأثير بعض الفيروسات، مثل الفيروس المؤدي للإصابة بمتناذرة العوز المناعي المكتسب الإيدز المعروف بفيروس ( HIV )، أو فيروس إبشتين بار (Epstein-Barr virus EBV )، و المؤدي للإصابة بداء وحيدات النوى
( mononucleosis ) و بين زيادة معدل الخطورة للإصابة ببعض أنواع أورام الطفولة، مثل أورام هودجكن و الأورام الليمفاوية اللاهودجكن ( خصوصا بمناطق إفريقيا المدارية )، و يحتمل أن هذه الفيروسات تُحدث تبدلات بالخلايا بطريقة ما، بحيث تنتج خلايا مختلة تتطور عقب تكاثرها و مرورها بمراحل النمو و التمايز إلى خلايا ورمية.
-
تأثيرات التعرض لبعض العوامل البيئية مثل التعرض للمبيدات الحشرية و الأسمدة الكيماوية و السكن قرب خطوط الكهرباء عالية التوتر، و قد تمت دراسة هذه العوامل لتقصي علاقتها المباشرة لأورام الطفولة، حيث لوحظ تكرار ظهور حالات السرطان لدى أطفال غير أقرباء يعيشون في نفس الأحياء السكنية، غير أن النتائج لم تثبت علاقة مباشرة بين التعرض لهذه العوامل، سواء قبل الولادة أو في الطفولة المبكرة و بين نشوء السرطان و قد يكون الأمر مجرد مصادفة.
-
تم الربط بين بعض أنماط معالجات أورام الأطفال، مثل الجرعات العالية من العلاج الكيماوي و العلاج الإشعاعي، و بين تطور أورام ثانوية غير الـورم الأصلي المُعالج عند بعض الحالات خلال فترات لاحقة من الحياة، فقد تسبب هذه المعـالجات و العقاقير القوية تبدلات بالخلايا أو بالجهاز المناعي، و تؤدي إلى اختلالات بالحمض النووي و نشوء التسرطن، و يكون الورم الثاني مختلفا و يُعد كنتيجة لمُعالجات الورم الأصلي.
4
Published: Mar 18, 2017
Latest Revision: Mar 18, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-271288
Copyright © 2017