سبارطه

by SALSABEL

This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

سبارطه

  • Joined Mar 2017
  • Published Books 3
سبارطه by SALSABEL - Ourboox.com

سبارطة

 تعتبر اسبارطة من اوائل البوليس البليبونيز . مواطنو البوليس هم اصحاب الاراضي  كل مواطن في سن الثلاثين فما فوق شارك في الاجتماع العام .   نشات في جنوب اليونان في شبه جزيرة الاسبرطة :  هي مدينة يونانية تأسست حوالي عام 900 ق.م.، عبر تجمع أربع قرى هي : لمناي، ميسوا، كينوسورا، بيتاني. اشتهرت اسبرطة بشعبها العسكري الذي ينشأ فتيانها على القتال ولا شيء غير القتال.

نهر اوروطس

ووفقاً للأساطير اليونانية، فمؤسس اسبرطة هو لاكديمون، ابن الإله زوس والآلهة تايگتوس، وقد سماها على اسم زوجته ابنة يوروتاس.

توجهت اسبرطة نحو النظام العسكري بعد أن اضطرت إلى خوض حروب طويلة مع جيرانها، وعلى رأسهم أثينا، التي خاضت معها حرباً طاحنة استمرت لربع قرن عرفت بالحروب البيلوبونية، غير أن أثينا واسبرطة سرعان ما اتحدتا عام 481 ق.م.، رغم حروبهما، عندما تقدم الفرس بإتجاهاليونان، واستطاعت أثينا التصدي له في الحملة الأولى، غير أن الحملة الفارسية الثانية، كانت لتدمر جيش أثينا، لولا أن الأسبارطيين أمنوا انسحاباً بأقل للخسائر للجيش الأثيني، استبسل فيها 300 من أشجع قادة أسبرطة العسكريين بقيادة ليونيداس ووقفوا بوجه الجيش الفارسي حتى انسحب جيش أثينا الجرار نحو موقع آمن وعرض ذلك فيلم 300.

ثم وقعت معركة سلاميس عام 480 ق.م.، وهي معركة بحرية قاد اليونانيين فيها الاسبرطي أوريبادس، واضطر فيها الفرس بقيادة مردونيوس إلى الانسحاب لشواطئ آسيا الصغرى (تركيا). وفي عام 479 ق . م، وقعت معركة بلاتيا البرية ومعركة رأس ميكالي البحرية، اللتين انتصر فيها اليونانيون على الفرس نهائياً، وساد السلام في اليونان طوال 20 عام لاحقة.

3

الدستور و السياسة

  أحد مشرعيهم شبه الأسطوريين الذي كان متنفذاً في بلاط أحد ملوك إسبرطة بحسب قول هيرودوت، وعندما قام بجمع الأعراف والتقاليد القديمة وصاغها في قالب قانوني عزاها إلى وحي دلفي المقدس ليضفي عليها شرعية دينية وقوة تنفيذية.

وبموجب الدستور تكونت الهيئات التشريعية والتنفيذية من أربع هيئات رئيسة هي: الملكان ومجلس الشيوخ والجمعية العامة   والحكام  ويتربع الملكان على قمة التنظيم الفريد الذي أدى إليه سببان: أحدهما أن وجود ملكين يتساويان في السلطة يبعد عنهما كليهما فكرة الاستئثار بالحكم، وثانيهما تساوي المكانة الاجتماعية والدينية والمادية لعائلتي الملكين اللتين تدعيان الانتساب إلى الإله هرقل. ومع أن الدستور كان يعطي الملكين حق قيادة الجيوش وحضور اجتماعات مجلس الشيوخ ورئاسة الاحتفالات الدينية، إضافة إلى حقوق وامتيازات شرفية أخرى مقصورة عليهما، فإن سلطاتهما كانت نظرية وتكريمهما كان شكلياً، ولم يكونا يمارسان إلا حق الفصل في بعض القضايا الثانوية، كالتبني والإشراف على تزويج الأيتام.

أما مجلس الشيوخ فكان يتألف، إضافة إلى الملكين، من ثمانية وعشرين عضواً منتخبين من رؤساء العائلات الإسبرطية. ومنمهام المجلس النظر في شؤون السياسة الخارجية للدولة، وإعداد المشروعات العامة لعرضها على الجمعية العامة، إضافة إلى مهمة الفصل النهائي في القضايا الجنائية للمواطنين الإسبرطيين، والإشراف الإداري على هيئات الدولة المختلفة. ولاشك في أن السلطات الواسعة لهذا المجلس قد أسهمت في انتهاج سياسة المحافظة على الماضي، والابتعاد عن أي تحديث في إسبرطة في تاريخها الطويل.

والجمعية العامة كانت نظرياً الوحدة الديمقراطية الوحيدة في الدستور الإسبرطي، إذ كانت عضويتها مفتوحة لكل المواطنين الذين بلغوا الثلاثين من العمر وأتموا مراحل التدريب العسكري. وكانت الجمعية تعقد جلساتها بدعوة من الحكام مرة في الشهر، وتقتصر سلطاتها على تصديق  القوانين المقدمة من مجلس الشيوخ أو رفضها من دون مناقشتها، إضافة إلى مهمة انتخاب الحكام وأعضاء مجلس الشيوخ.

وكان عدد الحكام في إسبرطة خمسة، تنتخبهم الجمعية العامة سنوياً، ويشرفون على الأخلاق والنظام العام وحفظ القانون، ولهذا كانوا يرأسون فرقة الشرطة السرية، لمناهضة حركات التمرد عند الأقنان، ومراقبة تصرفات الغرباء في المدينة، ويشرفون على التدريب العسكري للشباب، ويراقبون سلوك الموظفين، ويرافقون الملوك في الحروب، ويفصلون في بعض القضايا، ويفاوضون ممثلي الدول وسفراءها، ويعقدون المعاهدات مع الدول الأجنبية.

إسبرطة والحروب الفارسية

في بداية القرن الخامس قبل الميلاد وافقت إسبرطة على مساعدة المدن اليونانية لمناهضة التهديد الفارسي، لكن قواتها لم تتمكن من المشاركة في معارك المرحلة الأولى من الحروب الفارسية لانشغالها في مهرجان كرْنِيَة الديني، ووصلت هذه القوات إلى ميدان المعركة بعد أن كانت أثينة[ر] قد حققت نصرها على الفرس في معركة ماراثون  على أن إسبرطة قبلت في المرحلة الثانية من الحروب بعد عشر سنوات بأن يسند إليها شرف قيادة القوات اليونانية المتحالفة في البر والبحر. وضرب الملك الإسبرطي ليونيداس  مثلاً رائعاً في دفاعه اليائس عن مضيق ترموبولاي   في الشمال مع ثلاثمئة من جنوده. كما تمكن القائد الإسبرطي يوروبيادس من إحراز نصر بحري في معركة سالاميس  بمساعدة القائد الأثيني تمستوكلس وفي سنة 479ق.م حقق الملك الإسبرطي باوسانياس  نصراً مؤزراً للقوات اليونانية المشتركة على الفرس في معركة بلاتاية  ومع أنه نجح في تحرير عدد من مدن شرقي بلاد اليونان من قبرص حتى بيزنطة فإنه اضطر إلى العودة إلى إسبرطة، فأتاح بذلك للأثينيين إنشاء حلف مهمته متابعة حرب الفرس، وتطوير قواهم العسكرية لدرجة أدت إلى اعتراف إسبرطة بهيمنة أثينة على البحر مقابل اعترافها بهيمنة إسبرطة على البر.

4

حرب البلوبونيز

يذكر مؤرخ هذه الحرب ثوقوديدس Thukydides أن خشية إسبرطة من تزايد قوة أثينة البحرية والاقتصادية هي التي دفعتها إلى إعلان الحرب على أثينة متذرعة بأسباب منها حرمان أثينة مدينة ميغارة Megara من التجارة مع إسبرطة التي كانت حليفة لها، ومحالفة أثينة جزيرة كوركورا (كورفو اليوم) Korkura ومحاصرتها مدينة بوتيدايه Potidaea وكانتا مستعمرتين لكورنثة حليفة إسبرطة.

وطوال السنوات العشر الأولى من الحرب كانت نتائج المعارك متكافئة، فكانت إسبرطة تكسب المعارك  البرية وتكسب أثينة البحرية منها. ومع أن بعض المعارك اشتعلت خارج بلاد اليونان ولاسيما في صقلية وآسيا الصغرى فإن الحرب لم تنته إلا بعد أن قامت إسبرطة ببناء أسطول بمساعدة الفرس، وحطمت الأسطول الأثيني سنة 405ق.م وحاصرت أثينة براً وبحراً وأكرهتها على القبول بشروط التسليم، وأبرزها الاعتراف بزعامة إسبرطة على بلاد اليونان.

5

تاريخ إسبرطة المتأخر

لم تكن إسبرطة ـ بحكم عزلتها السابقة ـ قادرة على أن تتبوأ مركز الزعامة في العالم الإغريقي، فكانت تضطر أحياناً إلى الاعتماد على دعم الامبراطورية الفارسية مما أثار النقمة عليها  داخل بلاد اليونان وخارجها، وأدت النزاعات والتحالفات الجديدة إلى بروز مدينة طيبة Thebes قوةً عسكريةً تمكنت سنة 371ق.م من كسب ود معظم الناقمين، وهزيمة إسبرطة في موقعة ليوكترا، وأتبعت طيبة نصرها باكتساح البلوبونيز وتحرير الميسينيين أرقاء إسبرطة التي تدهورت مكانتها السياسية والعسكرية منذ ذلك الوقت.

وعندما رغب المقدونيون في توحيد بلاد اليونان لم تشارك إسبرطة في أي جهد عسكري لمواجهة فيليب الثاني المقدوني، كما لم تقبل الدخول في الحلف الكورنثي بزعامة فيليب لمتابعة مقاومة الفرس، وإن التحق عدد من رجالها بالخدمة في جيوش ذلك العصر مرتزقةً، وهو أمر اضطر ما تبقى فيها من سكان ـ نحو 700 رجل مع أسرهم ـ إلى إقامة أسوار تحمي المدينة لأول مرة في تاريخها. وقد حاولت المدينة في عهد كليومينس Kleomenes الثالث (229 – 222ق.م) أن تنهض من كبوتها، ونجحت في استعادة بعض نفوذها في البلوبونيز بعد أن منحت المواطنة ستة آلاف من الهلوت المقيمين فيها. ولكن هذا النفوذ سرعان ما قضت عليه مقدونية وتابعته رومة التي ساءها مساعدة بعض المدن اليونانية أنطيوخوس الثالث ملك سورية  عند غزوه أوربة.

 وفي القرنين الثاني والثالث الميلاديين استغلت إسبرطة أريحية بعض أباطرة رومة وكرمهم فاستعادت بعض رخائها وتقاليدها في التدريب العسكري، لكنها لم تتمكن من الصمود أمام غزوة الهون بقيادة ألاريك Alaric وتفرق سكانها، ولاسيما بعد الغزو السلافي للمنطقة، وتلاشت المدينة منذ ذلك التاريخ حتى أعيد بناؤها سنة 1834م وتشتهر اليوم منتجاً رئيساً للحمضيات والفواكه والحرير الخام والعسل وزيت الزيتون في بلاد اليونان.

6

نشؤ اسبرطة وتنظيماتها الداخلية

عندما اجتاح الدورويون إقليم لاكوني اختار بعضهم نظاماً فريداً لحكم هذا الإقليم فقاموا بتأسيس مدينة اسبرطة بعد إدماجهم لخمس قرى كان يسكنها الآخيون ، وقد أسسوا مدينتهم على أساس الطبقية الواضحة والتفرقة بينهم وبين السكان الأصليين الذين أسموهم ” الهيلوتس ” وأنزلوهم إلى مرتبة العبيد وكان من بين الدوريون من اختلطوا بالسكان الأصليين لكن الاسبرطيين قاموا بوضعهم في طبقة منفصلة عنهم وأسموهم ” البريكوي ” أو السكان المحيطون فيما احتفظوا هم بالمكانة الاجتماعية الأولى كسادة للمدينة وأصحاب للقرار السياسي وبهذا تشكل المجتمع الاسبرطي لى النحو الآتي :

1. المواطنون الأحرار :

وهم الدورويون وكانوا أقلية مسيطرة تحتكر الممارسة السياسية والمناصب العليا في الجيش والدولة معاً .

2. طبقة البيروكوي :

وهي طبقة السكان الذين كانوا يقنطون المناطق المحيطة بأسبرطة وتكونوا من الآخيين السكان القدامى للإقليم والدوريون الذين اختلطوا بالسكان الأصليين ، وكانوا يكلفون بالأعمال التي اعتبرها السادة الاسبرطيون أقل من مكانتهم الاجتماعية ، ورغم أنه قد أعطى لهم حق الخدمة في الجيش إلا أنهم كانوا محرومين من الحقوق السياسية ، ولكنهم رغم ذلك كانوا أفضل حالاً من طبقة الهيلوتس الذين كانوا في أسفل السلم الاجتماعي لاسبرطة وإن كان القانون الاسبرطي لم يسمح للاسبرطيين بامتلاكهم فإنهم كانوا عبيداً للدولة لا يحق لهـم التملك ولا المشاركة في الجيش

وقد تكون التنظيم السياسي لأسبرطة على النحو التالي

1. المكان :
انفردت اسبرطة بهذا النظام دون غيرها من المدن ، إذ كان يحكمها ملكان بدلاً من ملك واحد وكان يتم اختيارهما من بين أفراد الأسرة الكبيرة الغنية من طبقة السادة بطبيعة الحال ، وكان الملكان عضوين في مجلس الشيوخ بحكم منصبهما .

2. مجلس الشيوخ :

وكان يتكون من ثمانية وعشرين عضواً بالإضافة إلى الملكين ، فيصبح عدد أعضاءه ثلاثين عضواً ، وكان يشترط أن تتجاوز أعمالهم الستين ينتخبون من قبل مجلس العامة ويكونون الهيأة الاستشارية للملكين مع احتفاظهم بحق الرقابة على تصرفات الملكين وقيامهم بإعداد المواضيع التي ستعرض على مجلس العامة .

3.مجلس العامة :

ويتكون من جميع المواطنين الاسبرطيين الذين تجاوزا سن الثلاثين ، ولم يكن يتمتع بسلطات مهمة حيث أن عمل أعضاءه كان مقتصراً على الموافقة أو رفض ما يقره مجلس الشيوخ دون حق إبداء التعديل

4. هيأة الأفاورة :

وهم القباء الشعبيون ، وكان عددهم خمسة ينتخبهم مجلس العامة لمدة سنة واحدة وهم يمثلون الأحياء الخمسة التي تكونت منها اسبرطة ، وكانوا مكلفين بمراقبة تصرفات الملكين وتقييم النظام العام أخلاقياً وقانونياً ، ومـع هـذه السلطات كـانوا يتمتعون بسلطات واسعة تعد الأكبر بين المجالس
وإن كنا نعرف أن بداية نشؤ اسبرطة قد ارتبط بقدوم الدوريين ، فإننا لا ندري لماذا انفرد غزاة إقليم لاكونيا بالذات بانتهاجهم لهذا النظام الفريد إذ أنهم رفضوا مخالطة السكان الأصليين بشدة ولم يقبلوا حتى بالاختلاط بهم أو التأثر بهم أو التأثير فيهم واعتبروهم عبيداً لاحق لهم في شيء ، ثم أقاموا بعد ذلك في جماعات قروية اندمجت بمضي الوقت لتكون مدينة واحدة هي اسبرطة فيما عرف في التاريخ الإغريقي باسم ” السون وايكزم ” • وهكذا أصبحت اسبرطة مكاناً مثالياً للعنصر الدوري في أنقى صوره حتى أن الاسبرطيين السادة رفضوا الاختلاط ببني جنسهم من الدوريين الذين اختلطوا مع السكان الأصليين ، وقد كانت هناك طبقة ارتبطت بالهيلوتس العبيد إلا أن أفرادها كانوا أحراراً لكنهم لم يكونوا مواطنين كاملي الأهلية وربما كانوا من أمهات من طبقة الهيلوتس إلا أن آبـائهم كـانوا مـن السادة الاسبرطيين ، وكـانت هذه الطبقة المختلطة تسمـى ” الموثونيز ”

وربما احتاج النظام الاسبرطي الصارم إلى وجود العبيد على هذا النحو حفاظاً على انعزال السادة وتخصصهم في الحياة العسكرية ورغم تملكهم للأراضي إلا أن أمر زراعتها كان موكلاً إلى الهيلوتس فقط الذين كانوا يمدون سادتهم بالطعام ويكتفون من خبرات الأرض بالقليل فقط .

أما عن التنظيم الاجتماعي لإسبرطة فقد كان بدوره متميزاً عن غيره من مدن الإغريق الأخرى إذ أن المولد هو الذي يحدد جنسية الاسبرطي ، وكان الفرد الاسبرطي يخضع منذ ولادته لاختبارات شاقة تبدأ بفحصه للخلو من العاهات والأمراض ثم التحاقه منذ سن السابعة بمعسكرات تدريب خاصة يؤدي الفرد من خلالها واجباته تجاه مجتمع الدولة ، وكان يطلق على الأفراد الذين يؤدون هذه الواجبات اسم ” الأنداد ” أما من كان يفشل فقد كان يفقد حقوقه السياسية .

وقد كان الاسبرطي مجبراً على امتلاك أرض يزرعها له الهيلوتس ، وكانت ملكيتها تنتقل منه إلى ورثته إلا انه لكن حراً ببيعها إذ أنها تعود إلى الدولة في حال عدم إنجابه للذكور ، وهكذا ارتبطت الملكية في اسبرطة بحق المواطنة وربما كان هذا هو السبب في قلة عدد المواطنين الكاملي الأهلية في إسبرطة إذ أن ملكية الأراضي الزراعية كانت محدودة جداً

.

7

التربية الاسبارطية

كان الأسبرطين يأخذون الطفل المولود للكشف علية وهو رضع واذ كان فيه عيب جسمانى كان يقتل فى الحال وتلك البداية فقط .
بعد ذلك يترك الطفل حتى يبلغ 7 سنوات ثم يأخذ للتدريب على جميع الفنون القتالية .
كانو يتركون الأطفال للتدريب فى الغابات حيث كانوا يتركونهم فى العراء كى يتدبرون أمورهم بأنفسهم وكان يحق لهم السرقة لكى يتغذوا ولكن اذا كشف امرهم يتعرضون للعقاب الشديد .
كانوا يثيرون المشاكل بين الفتيان لكى يقاتلوا بعضهم البعض والخسار كان يعاقب .
كانوا يتركون فى العراء يرتدون قطعة قماش حول الوسط فى الصييف او الشتاء وكانة يناموا على الأرض.
عندما يبلغوا سن 21 سنة كانوا يجلدون فى المعابد حتى تسيل دمائهم على الأرض .

أما الفتيات كانوا يتدربون على الصيد والقتال .

أما كل من الجنسين كانوا يتميزون بالقوة وحسن الجسم .
الزواج :
كان كل الشباب من الجنسين يدخلون فى غرة مظلمة وكان كل واحد يأخذ زوجتة دون ان يراها كل واحد وحظة
او ان يقوم بخطف المرأة الذى يريدها وكانت المرأة تقاومة حيى أذا تغلب عليها أصيحت زوجتة .

الهدف من التربية الأسبرطية
هى خلق محاربين فقط .
الدليل :
أن الأم او الزوجة كانت تقول عد بدرعك او محمول عليه .

_________________

8

لحروب الفارسية اليونانية

الحروب الفارسية اليونانية Greco-Persian Wars (وتسمى أيضاً الحروب الفارسية)، هي سلسلة من النزاعات بين الامبراطورية الأخمينيةالفارسية (إيران المعاصرة) والدويلات-المدن اليونانية والتي بدات عام 499 ق.م. واستمرت حتى عام 4499 ق.م. بدأ الصدام بين العالم السياسي اليوناني المنقسم والامبراطورية الفارسية الشاسعة عندما غزت قبرص الكبرى منطقة أيونيا المأهولة من قبل اليونانيين عام 5477 ق.م. الكفاح من أجل حكم مدن أيونيا المتطلعة إلى الاستقلال، الطغاة المعينين من قبل الفرس لحكم كل منهم. والذي ثبت أنه كان مصدر للمزيد من المشكلات لكل من اليونانيين والفرس على حد سواء.

عام 499 ق.م.، شرع أريستاگوراس طاغية ميلتس، في تنظيم تجريدة لغزو جزيرة ناكسوس، بدعم فارسي؛[2] إلا أن التجريدة هُزمت، مستبقاً طرده، حرض أريستاگوراس عموم آسيا الصغرى الهلينية للتمرد على الفرس. كان هذا بداية الثورة الأيونية، والتي استمرت حتى 493 ق.م، مما أدخل مناطق آسيا تدريجياً في الصراع. أمن أريستاگوراس دعماً عسكرياً من أثينا وإرتريا، وفي 498 ق.م. ساعدت هذه القوات في الاستيلاء على وحرق العاصمة الفارسية الاقليمية سارديس. توعد الملك الفارسي داريوش العظيم بالانتقام من أثينا وإرتريا جزاء على هذا الفعل. استمرت الثورة، وتوقف الطرفين بشكل فعال في الفترة 497–495 ق.م. عام 494 ق.م، أعاد الفرس تنظيم أنفسهم، وهاجموا بؤرة الثورة في ميلتس. أثناء معركة لاده، عانى الأيونيين من هزيمة مضنية، وانهار التمرد، مع القضاء على أخرها في العام التالي.

سعياً لتأمين امبراطوريته من المزيد من الثورات ومن تدخل يونانيو البر الرئيسي، وضع داريوش خطة لغزو اليونان ولعقاب أثينا وإرتريا على حرقهم سارديس. بدأ الغزو الفارسي الأول لليونان عام 492 ق.م.، بعد أن أعاد ماردونيوس بنجاح تأكيد خضوع تراقية وغزو مقدون قبل وقوع العديد من الحوادث المؤسفة منذ النهاية المبكرة حتى بقية الحملة.[3] عام 490 ق.م. تم إرسال قوة ثانية لليونان، وفي هذه المرة عبرت القوة بحر إيجة، تحت قيادةداتيس، وأرتافرنس. قامت هذه التجريدة بإخضاع سيكلادس، قبل حصار، الاستيلاء على وهدم إرتريا. ومع ذلك، وهي في طريقها للهجوم على أثينا، مُنيت القوة الفارسية بهزيمة حاسمة على يد الأثينيين في معركة ماراثون، منهية الجهود الفارسية في الوقت الراهن.

بدأ داريوش التخطيط لغزو كامل لليونان، لكنه توفى عام 486 ق.م. ومُررت مسئولية الغزو لابنه خشايارشا. عام 480 ق.م، قاد خشاريا بنفسه الغزو الفارسي الثاني لليونان برفقة واحداً من أكب الجيوش القديمة التي تم حدشها. الانتصار على الدويلات اليونانية المتحالفة في مركة ثرموپيلاي الشهيرة سمح للفرس بالبدء بإجلاء الأثينيين والتوغل في معظم أنحاء اليونان. إلا أنه أثناء سعيهم لتدمير الأسطول اليوناني المجمع، عانى الفرس من هزيمة ثقيلة في معركة سالاميس. في العام التالي، شن اليونانيون المتحدون هجوماً، وهزموا الجيش الفارسي في معركة پالتايا، وانتهى غزو اليونان.

تابع اليونانيون المتحالفون نجامهم بتدمير بقية الأسطول الفارسي في معركة مايكاله، قبل طرد الحاميات الفارسية من ستوس (479 ق.م.) وبيزنطيوم(478 ق.م.). تحركات الجنرال پاوسانياس في حصار بيزنطيم أدى إلى نفور الكثير من الدويلات اليونانية من الاسبرطيين، وبالتالي أعيد تشكيل تحالف مناهض للفرس حول القيادة الأثينية، والمعروف برابطة داليان. استأنفت رابطة داليان الحملة ضد الفرس في الثلاثة عقود التالية، بدءاً بطرد بقية الحاميات الفارسية من أوروپا. في معركة أيوريمدون عام 4666 ق.م، فازت رابطة داليان بنصر مزدوج والذي ضمن في النهاية الحرية لمدن أيونيا. إلا أن تورط الرابط في الثورة المصرية (من 460-454 ق.م.) أسفر عن هزيمة كارثية، وتوقفت الحملة. تم إرسال أسطول إلى قبرص عام 4511 ق.م، لكنه لم ينجز الكثير، وعندما انسحب وصلت الحروب الفارسية اليونانية إلى نهايتها. بعض المراجع التاريخية تقترح أن نهاية الاشتباكات كان عن طريق

9

תוצאת תמונה עבור اسبرطة و حروب الفرس

10

النهاية

תוצאת תמונה עבור وجوه مبتسمة

11
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content