التلاقيح by zeineb - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

التلاقيح

  • Joined Apr 2017
  • Published Books 2

التلقيح هو استخدام مواد تثير الاستجابة المناعية (اللقاح) لتحفيز مناعة الشخص لتطويرمناعة متخصصة تجاه ممرض معين . وتعد اللقاحات هي اكثر الطرق فعاليه لمنع الأمراض المعدية ،حيث تمنع أو تقلل نسبة انتشار الأمراض المعدية .تلقيح نسبة كبيرة من الناس بشكل كافٍ يؤدي لما يسمى بمناعة القطيع.أما من حيث فعالية اللقاحات فقد تمت دراستها بشكل واسع والتحقق منها –فعلى سبيل المثال : لقاح الإنفلونزا [1]–لقاح الورم الحليمي[2][2] –لقاح جدري الماء( العنقز)[3].المناعة واسعة النطاق التي أحدثتها اللقاحات، مسؤولة لحد كبير عنالقضاء في جميع أنحاء العالم على الجدري وكذلك محاصرة بعض الأمراض مثل شلل الأطفالالحصبة –الكزاز. وفي تقرير لمنظمة الصحة العالمية أشارت فيه إلى أن اللقاحات المصرح بها حالياً تقوم بمنع أو المساعدة في منع أو التحكم ب 25 عدوى يمكن الوقاية منها [4

2

 

 

التلقيح والمصل


التلقيح:

1 – تعريفه:

هو إدخال جرثومة ميّتة، أو حيّة بعد أن يقع إضعافها بواسطة الحرارة أو الفرمول أو غيرها… أو إدخال مادة سامّة، بعد إضعافها أيضا إلى جسم سليم.

يمكّن التلقيح الجسم من صنع وسائله الدفاعية

والغاية من التلقيح هي إحداث حالة مرضية ضعيفة جدا، داخل الجسم السليم لحمله على ردّ الفعل بإفراز مادة دفاعية تبقى موجودة في الدم، وتكون قادرة على مقاومة المرض الحقيقي إذا ما أصيب به الجسم فيما بعد. وبذلك تحصل له المناعة.

ملاحظة: لا تحصل المناعة الطبيعية للجسم، إلا بعد مدة معينة يتمكن أثناءها الجسم من صنع المادة الدفاعية.

2 – لماذا نقوم بالتلقيح؟

نقوم بالتلقيح:

– لحماية الفرد من مرض معين عن طريق اكتساب جسمه مناعة طويلة الأمد.

– لمنع مرض ما من التفشي في المجتمع باكتساب الأفراد مناعة ضدّه.

وليكسب التلقيح الجسم المناعة المرجوّة ضد مرض ما، لابد من احترام الشرطين التاليين:

1 – إتباع طريقة إدخال الجرثومة للجسم بكل دقّة وعناية.

2 – احترام مواعيد التلقيح، وإعادة التلقيح للتذكير، احتراما تاما.

ملاحظة: يمكن للمناعة التي تحصل للجسم عن طريق التلقيح أن تدوم سنوات كما أن إعادة التلقيح للتذكير تزيد في طول مدة المناعة، وتزيد الجسم قدرة على المقاومة.

والمرض الحقيقي يحدث المناعة تماما كما يحدثها التلقيح، ولكن مع وجود الفارق المتمثل في الآلام التي يسببها المرض والآثار التي قد يتركها… هذا في حين أن أقصى ما يمكن أن يحدثه التلقيح من آلام، لا يمكن أن يتجاوز وخز إبرة الحقنة أو قلقا بسيطا عابرا.

وتوجد حالات لا نستطيع فيها تلقيح أشخاص معينين بسبب إصابتهم بمرض آخر لا يتلاءم مع التلقيح، أو بسبب ضعف ناتج عن مرض من الأمراض، ويمكن لهذا المنع أن يكون مؤقتا، كما يمكن له أن يكون نهائيا، إلا أنها حالات نادرة.

ملاحظة: إن تأثيرات التلقيح السلبية طفيفة جدا، تكاد لا تذكر إذا ما قورنت بالأخطار التي تهدد حياة الفرد في صورة إصابته بالمرض نفسه.

المصل:

هي مادة تستخرج من دم الحيوان أو الإنسان، وتحقن لجسم الإنسان ليتمكن على الفور من مقاومة مرض ما.

ويقع الحصول على المصل بإدخال جراثيم مرض ما، داخل جسم حيوان قصد حمله على رد الفعل، وخلق المادة المقاومة للمرض، وبعد مدة يؤخذ دم ذلك الحيوان ويستخلص منه المصل الحاوي لتلك المادة المقاومة للمرض.

ويُكسِب التلقيح الجسم مناعة بطيئة، ولكنها تدوم مدة طويلة، في حين أن المناعة التي يكسبها المصل هي:

مناعة سلبية: نظرا لكون الجسم لا يصنع بنفسه وسائله الدفاعية، بما أن المصل هو الذي يمده بها.

مناعة فورية: بمجرد دخول المصل الجسم، يصبح هذا الأخير قادرا على رد الفعل ومقاومة المرض.

مناعة وقتية زائلة: لا تتجاوز المناعة التي يكسبها المصل لجسم أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.

ملاحظات:

3

Résultat du montage photo

4

5

6

7
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content