قنديل الزيت

كان في احد الاحياء الشعبية المصرية  عائلة متوسطة الحال مكونة من اب وام وطفلان  الاول يدعى سعيد والثاني يدعى مهران،وقد كان هذان  الولدان بالرغم من الحياة الصعبة الا انهما يدرسان في مدرسة صغيرة في الحي وقد كان سعيد يطمح الى  ان يتعلم الطب وخصوصا طب العيون لكي يقوم بمعالجة عيون امه اللتان اصبحتان ضعيفتان بسبب تقدمها في السن

دخل هذا الشاب الى كلية الطب في الولايات المتحدة الامريكية وبدأ يرى صعوبات التعلم في بلاد الغربة وحقيقة هذه البلاد التي سيطرت على عقول الشباب في الوطن العربي وقد تعرف  على فتاة اجنبية شقراء الشعر وزرقاء العيون تدرس في السنة الثانية طب العيون  فحاول ان يدخل معها في علاقة لكي يحاول عن طريقها التاقلم مع البيئة الاوروبية

بعد مرور خمس سنوات على تعرف سعيد بهذه الفتاة وكانت تدعى مايا قرر ان يتزوجها فتقدم اليها للزواج ووافقت

انجبت مايا من سعيد توؤم اولاد

عاد سعيد بعد ان اصبح لدي ولدان الى بلاده ،وقد اخذ معه عائلته وشهادة طب العيون بتميز وكان يطمح الى ان يعالج عيون امه ، عند عودته فرحت امه كثيرا بعودته فقال لها بانه سيشفي عيونها باذن الله  وعندما عالجها بعد مرور اربع شهور شفيت من ضعف النظر وقام بانشاء مستشفى صغير يعالج فيه جميع مرضى العيون في البلدة مجانا