by ASEEL TORKE
Artwork: الطيور المهاجرة
Copyright © 2017
الطيور هي ثاني أكثر الكائنات الحية انتشاراً بعد الأسماك؛ فعدد الطّيور في العالم يَتجاوز بكثير عدَدَ الثدييات على الأرض، وكغيرها من الكائنات الحية تتأثر الطّيور بالظروف الجوية، خصوصاً في فصل الشِّتاء حيث يَندر الطّعام؛ ولهذا تُقرّر البحث عن الطعامِ في أماكنَ أخرى غير بيئتها الحالية فتنتقل وتهاجر إلى مكانٍ آخر؛ لذا قد يُشاهد المرء أحياناً في السماء أسراباً من الطيور المهاجرة، وقد يتساءل عن سبب هجرتها، وإلى أين تذهب، وما هي أنواع الطيور المهاجرة.
أسباب هجرة الطيور تُعتبر هجرة الطيور من الرَّحلات الموسمية، والتي تقوم بها أنواعٌ مُعينة من أسراب الطيور؛ حيث تقطع مسافاتٍ شاسعةٍ دون توقف وهذا يعتمد على نوع الطّيور المهاجرة، ومن أهمّ الأسباب التي تدفع الطيور للهجرة البحث عن الطعام، والتزواج؛ فكثيراً منها تهاجر إلى حيث يتوفر الطعام؛ فهي تنتقل من المناخِ البارد إلى المناخ الدافىء والذي يتناسب مع طبيعة جسمها، حيث يتوفر طعامها في المناطق ذات المناخ الدافئ، فكما هو معروف عندما يكون شمال الكرة الأرضية شتاءً فإن جنوبها يكون صيفاً، وعليه يتحدّد مسار هجرة الطيور.
أنواع أخرى من الطيور المهاجرة من الطّيور التي تُهاجر في رحلاتٍ موسمية هي طيور القطا، والوز الرّبيعي، والسّمان، والخواضير، والدّخل، والقميري، والصّفار، والصّقور، والنّحم (البط)، والكداري، والوز الشّتوي.
يُعتبر هذا النوع الأكثر انتشاراً وتنوعاً؛ فهناك الحباري العربي الذي يُعدّ الأكثر شيوعاً في العالم، وبشكلٍ عام يَنتشر الحبارى في مناطق مختلفة من العالم؛ حيث يمتدّ موطنه من المحيط الأطلسي غرباً في جزر الكناري إلى شمال إفريقيا مثل المغرب، والجزائر، ومصر، وموريتانيا، وسيناء مصر، ثمّ إلى فلسطين وشبه الجزيرة العربية، حتّى جنوب إيران، وأفغانستان، وباكستان، وإلى الشرق من منغوليا.
Published: May 4, 2017
Latest Revision: May 4, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-302644
Copyright © 2017