قصة رقم 6

مشروع جسر الأجيال

في مدرسة

عمر بن الخطاب الابتدائية – الطيبة

للعام 2016-2017

عُرس الصّبي

تروي الجدة رحيبة قصتها بانها تزوجت صغيرة ، ولديها خمسة اولاد وأربع بنات 

تتحدث الجدة أنه بالنسبة لها ولزوجها الحج عبد الحليم لم يكن فرق او تمييز بين الصبي والبنت ، فكانا يفرحان للاثنان نفس الشيئ 

تكمل  الجدة وتقول ان الفرق يكون بأنه عندما كان يبلغ الولد  6-8 سنوات ، يكون اول عرس للصبي ،وهو موعد طهوره الذي تكون له فرحة خاصة

حيث تتذكر عندما بلغ ابنها البكر صلاح سن السابعة ،قام رجال الحارة بتجميع جميع اولاد الحارة في هذا الجيل كانوا تقريبا 7 صبيان ، وذهبوا لطولكرم لتطهيرهم هناك 

وعندما عادوا كنا قد جهزنا النمورة والسحلب لتقديمهن كحلوى

تتحدث الجدة أنه على زمن أجدادها حيث تتذكر من قصص امها كانوا يقومون بتطهير الاولاد في منزل كبير في الحارة ويعملون الاكل والمناسف وتعم الفرحة بسبب عدد الصبيان وكثرتهم ، فكانت النساء تلبس ابناءها  ثياب جديدة مناسبة

، ويبدأن بالغناء مثل ” طهرو يا مطهر وناولو لامو … سمي علي وبالله لا تخوفو ” ،

ولكن هذا الشيئ لم يكن على زمن طهور اولادها ، وتقول الجدة ان هذه العادات بدأت تتلاشى فاليوم يقومون بتطهير ابنائهم في اول اسابيع لهم وبدأنا نرى اطفال يقومون بتطهيررهم في اول ايامهم في المستشفى ” لا حس ولا خبر ” لانه فرحة الولد اليوم نفس فرحة البنت والي من الله يا محلاه المهم الخلف موجود مش مهم نوعه وجنسه

تابعونا مع القصة التالية