مشروع جسر الأجيال

في مدرسة

عمر بن الخطاب الابتدائية – الطيبة

للعام 2016-2017

الهويّة 

الحجة أميمة هي من مواليد سنة ال 41

تتحدث انه في سنوات الستينات ، فرضوا الهوية  على الجميع

فتقول اتذكرعندما جاؤوا لتوزيع الهويات ، لم يكن الامر سهلًا في البداية وقد فرضت علينا ولم يكن لدينا خيار اخر

تخبرنا الحجة ان شكل الهوية كان مختلف تمامًا ، فهي كانت عبارة عن قطعة كرتون مكتوب عليها بخط يدوي معلومات عن الشخص

 تقول الحجة أميمة ان هدف الهوية كان كتصريح للتنقل من مكان لمكان ، حيث في وقت الحكم العسكري وقبل توزيع الهويات لم يكن مسموح التنقل

كان الي يريد ان يذهب الى نتانيا للعمل يحتاج الى تصريح

 فجاءت الهويات لتسهل الامر ولتحسن الوضع الاقتصادي وذلك من خلال زيادة فرص العمل في الخارج وعند اليهود ، كذلك كانت بمثابة تصريح للدخول الى المستشفيات وتلقي علاجات معينة

لذلك تقبلنا الامر

  تكمل الحجة وتقول ان توزيع الهويات لم يكن منظم ، حصل الكثير من الخربطات ، وهناك اشخاص رفضوا اعطائهم الهويات بدون سبب 

هنالك اشخاص دخلوا في تحقيقات طويلة حتى حصلوا على الهوية

كذلك كانت صعوبة في تجميع المعلومات مثل تاريخ الميلاد ومكان الميلاد لذلك كانوا يسجلون تواريخ بالتقريب وليس التاريخ الدقيق

تقول الحجة اميمة صحيح اننا نحمل الهوية الزرقاء ، لكن كونها فرضت علينا فرض فيبقى تقبلها ليس كامل ، وسأبقى اعرف نفسي كفلسطينية اعيش في دولة اسرائيل

تابعونا مع القصة التالية