في قديم الزمان كان الناس يؤامنون بالسحر ويعملون به في عالم تحت الأرض كان السحرة الجيدين يجتمعون ثم يقتلون اعدائهم
حتى قامت حرب شنيعة قتل فيها العديد من الاشخاص الجيدين ومن هؤلاء السحرة ابوي اطفال الأقداس الميتة
لم يكن اسمهم اطفال الأقداس الميتة حتى ذهبوا لقرية الجبل العظيم
فبعد موت ابويهما هاجروا من مدينتهم إلى قرية شبه مهجورة

في الطريق وهن بين الجبال رأوا القرية التي ينوين الهجرة إليها فركضوا مسرعين إليها
إلا انهن تفاجئن لانهم لم يجدوا لطريقهم مسار يكملها وفجأة وهن في حيرة شديدة تفاجئن بخروج ضباب ضخم
ليظهر منه مارد عملاق شاحب الوجه طويل الذقن يحمل عصاة سحرية كبييييرة تصدر أشعة زرقاء

وبعد ضجة صاخبة قال المارد بصوت عال
يجب عليكن ان تفكرن معن حتى تستطعن المرور
وبهدوء شديد جلسن الاخوات الثلاثة يفكرن بحل فعال و سريع
فوجدن ان الحل الأنسب استخدام عصيهن السحرية بتعاون
ليعملن جسر طويل من جذوع الأشجار المقطعة
فيمروا عليه بهدوء وسلاسة

تفاجأ المارد لتعاون الأخوات الثلاث وذكائهن
وقرر ان يهديهن ما يردن فيدمر العلاقات بيهن
ويملكهن سيطرة و قوة لا مثيل لها
فيدمر العالم وينتصر على الطيبين فيه
ذهب للأخت البكر وقال لها “شبيك لبيك عبدك بين ايديك”ابتسمت الأخت وطلبت اريد عصا سحرية من خشب البيلسان تقوى على العالم فتسيطر عليه
اندهش المارد من طلبها القوي الجاهز وفكر في الانتقام فأهداها عصاتها على طبق من ذهب
اكملت الأخت طريقها إلى ان وصلت لقرية شبه نائية سيطرت عليها بسرعة فائقة
توجت ملكة لها وكل منعارضها في حكمها قتلته حتى لم يبق احد في القرية
فماتت من الوحدة والاحباط

حلق المارد ليصل للأخت الوسطى و قال لها: “شبيك لبيك عبدك بين ايديك” رسمت الأخت ابتسامة عريضة وباشرت بالكلام:بلا تردد
اريد حجرا يمنحني القوة الكافية لأفعل ما أريد
قدم لها المارد الحجر في منتصف الليل عند القمر وهو جاهز للانتقام
عادت الأخت الوسطى للبيت ووجها ممتلئ بالفرح ملئت بيتها بكل ما خطر لها بالبال من انس وجماد
حتى امست تعيش بوهم فماتت من الهلوسة و سرطان الدماغ

اما الأخت الصغرى فكان المارد متهيئ لطلبها توقع ان تطلب شيئ ثمين
الا انها فاجئته بطلب بسيط كعادتها فطلبت رداء اختفاء
تفاجأ المارد بطلبها ونفذه لها عند تحليق طيور الفجر
البسها عباءة تخفي اي ما يدخل باخلها
ثم فكر بطريقة للانتقام ولكنه عن غير عادته فشل بتحقيق هدفه
استغلت المرأة عبائتها بمنتهى الحكمة والمنطق عكس اخواتها
وبعد عمر طويل ذهبت للمترد وسلمت رداءها لمن يستحقه

Published: Jun 7, 2017
Latest Revision: Jun 7, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-335401
Copyright © 2017