كتبت كثيراً… ملأت الدفاتر… والأوراق… والملفات…!! حملت هذه المساحات البيضاء… بما لا تطيق..!! وقليلاً… ماحاولت أن أتسائل ما جدوى هذا النزف.. من يقرأ هذه التراتيل الذاهبة بي نحو التعب..نحو الاحتراق الفوري.. نحو الانطفاء من دون إسعافات أولية.. ومن دون حتى أن يُحثى على ناري التراب.. يقولون إن الرمل المُبلل بالماء يُطفئ اللهب.. لكن لهيب البوح لايوجد له علاج.. ماعدا.. الانغماس أكثر في الكتابة.. والإستسلام لرعاف قلمٌ لا ينضب… وهذا التوغل إستوقف أحبٌ مخلوق في وجه الأرض على قلبي… سألتني.. أين أنا مما تكتبين!

ا أُمي.. وهل يحتمل قلمي إتكاءة مستمرة تميتة في اللحظة أكثر مما تحيية..؟! وهل تحتمل الورقة هذا الإنسكاب المترامي على جسدها ملوناً بشتى ألوان العاطفة..!! وأحياناً مزروع بِ ملايين الصور التي لا يحتملها قلبي الضعيف.. يا أُمي… قلمي جماد لا يشعر… وهل حقاً المتحدث بين أصابعي جماد… أخرس لا ينطق… أظن أنها معادلة صعبة… قلمٌ جماد… وإحسآس مُتدفق نحوكِ يدفع يدي للارتعاش… أرجوكِ… أُمي… تعاطفي مع حروفي… واسكبيها في قلبكِ… علٌه يرحم قلبٌ بادلكِ الحياة.. لاتمحيها من قوالب الذكرى.. احتفلي بها بعد رحيلي.. واذكري طفلتك.
ا أُمي.. وهل يحتمل قلمي إتكاءة مستمرة تميتة في اللحظة أكثر مما تحيية..؟! وهل تحتمل الورقة هذا الإنسكاب المترامي على جسدها ملوناً بشتى ألوان العاطفة..!! وأحياناً مزروع بِ ملايين الصور التي لا يحتملها قلبي الضعيف.. يا أُمي… قلمي جماد لا يشعر… وهل حقاً المتحدث بين أصابعي جماد… أخرس لا ينطق… أظن أنها معادلة صعبة… قلمٌ جماد… وإحسآس مُتدفق نحوكِ يدفع يدي للارتعاش… أرجوكِ… أُمي… تعاطفي مع حروفي… واسكبيها في قلبكِ… علٌه يرحم قلبٌ بادلكِ الحياة.. لاتمحيها من قوالب الذكرى.. احتفلي بها بعد رحيلي.. واذكري طفلتك.
Published: Aug 9, 2017
Latest Revision: Aug 9, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-360376
Copyright © 2017

