الزهرة :

هي أحد أهم أجزاء النبات المزهرة؛ فهي العضو من النبتة الذي يتخصّص بعملية التكاثر؛

حيث تدمج الزهرة كلّاً من البويضات المؤنثة مع حبوب اللقاح مما يؤدي إلى تكون

البذور، وتمرّ هذه العملية بعدة مراحل مهمّة منها التلقيح، والإخصاب، أمّا بالنسبة

لمجموعة الأزهار المتواجدة فوق فرع ما من فروع النبتة فتسمّى عادة بالنورة.

أجزاء الزهرة :

1 – المتاع: وهو عضو مؤنث، يختص بعملية التكاثر، ويتكون من خباء واحد أو أكثر، والخباء يحتوي على المبيض، كما

ويتضمّن الخباء أيضاً طرفاً دبقاً تلتصق به حبوب اللقاح يعرف باسم الميسم.

2 – الكأس: وهو المحيط الخارجي، والذي يمتاز بلونه الأخضر؛ وذلك لأنّه يتكون من عدة وريقات خضعت للتحوّر تدعى

بالسبلات، والتي تتشابه مع البتلات في عدد من الفصائل.

3 – العُطيل: وهو محيط أو أكثر من الأسدية؛ ويمكن تعريف السداة بأنّها هي ذلك الجزء الذي يتكوّن من كلٍّ من المتك، وخيط

رفيع يرتكز عليه، حيث يُعنى المتك بتكوين حبوب اللقاح.

4 – التويج: يتكوّن التويج من البتلات المحيطة بالزهرة، والتي تمتاز عادةً بألوانها المميزة، وملمسها الرقيق الناعم، ممّا يؤدّي إلى

جذب الحشرات التي تساهم في عملية التلقيح.

أنواع الأزهار:

1 – زهرة التوليب: في العادة تعيش هذه الزهرة لعشرة أيام، ولها ما يقارب المائة والعشرين نوعاً تختلف في اللون، والتوليب

رمز للحب الصريح.

2 – زهرة الليزانثس: وغالباً ما تعيش هذه الزهرة لما يٌقارب العشرة أيام، وتحمل من الألوان الأبيض والبنفسجي والزهري، وهي

رمز للهجران والفراق وللرحيل.

3 – زهرة الأوركيد: وهي من الزهور التي تعيش لأسبوعين، وبتنوّع أنواعها تحمل كافة الأنواع، والأوركيد هي رمز الحُسن

والجمال.

4 – الزهرة الفارسية: وهي من الزهور التي يصل عمرها لأسبوع ونصف، ولها شكل جميل عديد الألوان، وعادةً ما تُستخدم

زهرة الفارسية كرمز للتأنق.

5 – زهرة زنبق الياقوت: وهي من الزهور التي بإمكانها العيش لمدة أسبوعين، وتتعدّد ألوانها بين الأبيض والأزرق والبنفسجي

والزهري، وترمز زهرة زنبق الياقوت للوفاء عند إهدائها.

:فوائد الورد

• مضاد للاكتئاب: من خلال احتوائه على مواد تزيد من الثقة بالنفس، وتنشط القوّة الذهنية وتساعد في التخفيف من الاكتئاب بغض النظر عن سببه، كما يعمل الورد على التخ من الشعوربالقلق , ويزيد المقابل  الشعوربالامل و انبغاث الطاقه والتفكير الاي المرتفعه

  مضاد للالتهابات: يحتوي على مواد معنية تخفف من الحمى ودرجة حرارة الجسم

وبالتالي تسكّن من الالتهاب الناتج عن الأمراض أو المشاكل الصحية، فأثبتت فاعليته في

إزالة الالتهابات البكتيرية تحديداً، إضافةً لعلاج التسمم تحديداً الذي ينتج عن تناول مادة سامّة، ويسهل من عملية الهضم ويقضي على الجفاف، ويساعد في التئام الجروح بشكلٍ

أسرع، ويحميها من الإصابة بالالتهاب.