المجرة عبارة عن تجمعات هائلة الحجم تحتوي على مليارات النجوم والكواكبوالأقمار والكويكبات والنيازك [1][2], وتحتوي كذلك على الغبار الكوني والمادة المظلمة[3][4], وبقايا النجوم, وتتخللها مجالات مغناطيسية مروعة[5], وكلمة مجرة مستقاة من الجذر اللغوي “مجر” وتعني الكثير الدهم.[6]
2


أقرب نجم للأرض هو الشمس فهي مصدر الطاقة على الأرض. كما تصل طاقة الشمس إلى الكواكب الأخرى التي تشكل المجموعة الشمسية. وتكون بعض النجوم الأخرى واضحة أثناء الليل حينما لا تغطيها السحب أو ظواهر جوية أخرى وتظهر كنقاط كثيرة مضيئة بسبب بعدها الهائل عن الأرض. تاريخياً، تشكل النجوم في الكرة السماوية تجمعات تسمى كوكباتوأبراج. ولقد أعطى الإنسان منذ القدم لأشد النجوم لمعاناً أسماءا وكذلك للكوكبات والأبراج. واستدل بها العرب في معرفة طريقهم في الصحراء والملاحة في البحار والمحيطات. لهذا فإن معظم النجوم المتألقة لها أسماء أصولها عربية. ولقد جمع علماء الفلك فهرس شامل يحوي أسماء النجوم التي تهمنا – مثل فهرس مسييه وفهرس المجرات وعناقيد المجرات. وباختراعالمقراب المتزايد القدرة نستطيع الآن رؤية نجوم ضعيفة التألق أو بعيدة، لم يستطع رؤيتها السابقون بالعين المجردة.
5
يضيء النجم بسبب الاندماج النووي الحراري للهيدروجين إلى هيليوم في لُب النجم خلال جزء (على الأقل) من حياتهِ. مطلقاً بذلك الطاقة التي تخترق باطن النجم و يشعها في الفضاء الخارجي. وحالما يتم استنفاذ عنصر الهيدروجين من النجم، فإن جميع العناصر الناشئة من الاندماج النووي للهيدروجين تكون أثقل من الهيليوم الذي يتم أيضاً إنتاجه؛ إما عن طريق الاصطناع النووي النجمي خلال حياة النجم أو عن طريق الاصطناع النووي في المستعرّ الأعظم عندما تنفجر النجوم الضخمة جداً. ومع اقتراب نهاية حياته، يمكن أن يحتوي النجم على نسبة من المواد المتحللة. ويمكن للفلكيين تحديد الكتلة، والعمر، والتركيبة (التركيب الكيميائي)، والعديد من الخصائص الأخرى للنجم من خلال مراقبة حركته عبر الفضاء، عن طريق لمعانه، أو مراقبة الطيف الخاص بهِ على التوالي. والكتلة الاجمالية للنجم هي المحدد الرئيسي لتطوره ومصيره في نهاية المطاف. ويتم تحديد الخصائص الأخرى للنجم بواسطة تاريخهِ، بما في ذلك القطر، ودورانه، وحركته ودرجة حرارته. إذ ان جزء من درجة حرارة العديد من النجوم ضد لمعانها، والذي يعرف باسم مخطط هرتزشبرونج-راسل البياني يسمح بتحديد العمر والحالة التطورية للنجم.
6

المجرات وانواعها
1) مجرات حلزونية عادية
2) مجرات حلزونية
3) مجرات حلزونية عصوية
4) مجرات عدسية
8
تتراوح أحجام المجرات وكميّة النجوم فيها ما بين بضعة الآف النجوم للمجرات القزمة, وحتى تلك العملاقة ذات المئة ترليون نجم, وكلها تتخذ من مركز الثقل الخاص بالمجرة مداراً لها, وغالباً ما يتم تصنيف المجرات بناءً على الشكل المرئي لها, وذلك أسفل ثلاث فئات رئيسة هي: الإهليجية, الحلزونية, وغير المنتظمة. يعتقد أن الكثير من المجرات تحوي ثقباً أسوداً هائلاً في نواتها النشطة, ودرب التبانة مشمولة بذلك لوجود الثقب الأسود الهائل المسمى بـ”الرامي أ” في مركزها, وهو ذو كتلة تبلغ أربعة ملايين مرة كتلة شمسنا. وحتى مايو لعام 2015 فإن المجرة إي جي أس-زد أس 8-1 هي أبعد مجرة تم رصدها على الإطلاق بمسافة تقدر بحوالي 13.1 مليار سنة ضوئية عنا, وبكتلة تقدر بـ15% من كتلة درب التبانة13_14
9
10

إن قطر شمسنا يبلغ نحو مائة مرة قطر كوكب الأرض. ويبلغ حجم أكبر نجم معروف وهو “في واي كانيس ماجوريس” (VY Canis Majoris) نحو ألفي ضعف حجم الشمس، فقطره يعادل نحو 2.89 مليار كيلومتر مقارنة بقطر الشمس البالغ 1.384 مليون كيلومتر.
ولوضع ذلك في تصور أقرب للقياس البشري، فإذا كانت طائرة ركاب تسافر بمعدل السرعة الطبيعي البالغ نحو 885 كيلومترا/الساعة فإنها ستحتاج إلى نحو 1100 سنة لتدور حول ذلك النجم مرة واحدة.
12

يقول الأستاذ المساعد في علم الفلك والكواكب، جون جونسون، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا إن هناك على الأقل مائة مليار كوكب في المجرة، ويقصد هنا مجرتنا فقط، فهل يمكن تخيل إجمالي عدد الكواكب في المجرات الموجودة في الكون؟.
14

16
يضيء النجم بسبب الاندماج النووي الحراري للهيدروجين إلى هيليوم في لُب النجم خلال جزء (على الأقل) من حياتهِ. مطلقاً بذلك الطاقة التي تخترق باطن النجم و يشعها في الفضاء الخارجي. وحالما يتم استنفاذ عنصر الهيدروجين من النجم، فإن جميع العناصر الناشئة من الاندماج النووي للهيدروجين تكون أثقل من الهيليوم الذي يتم أيضاً إنتاجه؛ إما عن طريق الاصطناع النووي النجمي خلال حياة النجم أو عن طريق الاصطناع النووي في المستعرّ الأعظم عندما تنفجر النجوم الضخمة جداً. ومع اقتراب نهاية حياته، يمكن أن يحتوي النجم على نسبة من المواد المتحللة. ويمكن للفلكيين تحديد الكتلة، والعمر، والتركيبة (التركيب الكيميائي)، والعديد من الخصائص الأخرى للنجم من خلال مراقبة حركته عبر الفضاء، عن طريق لمعانه، أو مراقبة الطيف الخاص بهِ على التوالي. والكتلة الاجمالية للنجم هي المحدد الرئيسي لتطوره ومصيره في نهاية المطاف. ويتم تحديد الخصائص الأخرى للنجم بواسطة تاريخهِ، بما في ذلك القطر، ودورانه، وحركته ودرجة حرارته. إذ ان جزء من درجة حرارة العديد من النجوم ضد لمعانها، والذي يعرف باسم مخطط هرتزشبرونج-راسل البياني يسمح بتحديد العمر والحالة التطورية للنجم.
17



النهاية
حنين البطش
21
Published: Oct 30, 2017
Latest Revision: Oct 30, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-378196
Copyright © 2017