البرمائيات أو القوازب (الاسم العلمي: Amphibia) هي حيوانات ذوات جلد لا يحتوي على حراشف، باستثناء أنواع قليلة منها، وتجمع بين العيش في الماء وعلى اليابسة. ويوجد ما يقرب من 3,200 نوع من البرمائيات التي تُشكل إحدى رتب الفقاريات (حيوانات ذوات أعمدة فقارية). وتضم البرمائيات: الضفادع، والعلاجيم، والسمندرات، والسيسليان أو البرمائيات السحلية (أو عديمة الأرجل)
2

البرمائيات البرمائيّات أو الحيوانات البرمائيّة هي إحدى المجموعات الخمس الأساسيّة للفقاريات، وتتميّز عن باقي الحيوانات بأنها تستطيع العيش في البيئة المائيّة وعلى اليابسة، وبأن جلدها يخلو من الحراشف، وقد تتكاثر في الماء أو على اليابسة الرَّطبة، من أهم فئات البرمائيات الضفادع، والعلاجيم، والسمادل، والسمادر،
4
خصائص البرمائيات الخصائص الجسدية غالباً ما تكون لدى الكائن البرمائي أربعة أرجلٍ يستفيدُ منها للسير على اليابسة أو دفع جسمه في الماء، وبعضها -مثل السمندل- لها ذيل أيضاً. وللبرمائيات جلدٌ رطب يساعدها على امتصاص الأكسجين الذائب في الماء للتنفس أثناء سباحتها أو غوصها
5

تكون البرمائيات رتبة من الحيوانات الفقارية التي يمكن اعتبارها وسطا بين الأسماك والزواحف في سلم التطور ولقد وضح منشأ الزواحف من البرمائيات من التاريخ الحفري تماما مثل الطريقة التي نشأت بها البرمائيات اختلافا واضحا عن الأسماك في أن أطرافها تحمل أصابع وأنها تتنفس الهواء الجوي في طورها اليافع وتختلف عن الزواحف في أنها تقضي أطوار حياتها الأولى في الماء وتتنفس بالخياشيم .
7


10
11
أنواع اضفادع والعلاجيم. برمائيات من ذوات الأرجل الأربع وليس لها ذيل. وأرجلها الخلفية طويلة وتُستخدم للقفز. وأرجل الضفادع عادة أطول من أرجل العلاجيم. ويوجد مايقرب من 2,700 نوع من الضفادع والعلاجيم، ويعيش معظمها في المناطق المدارية. وهناك نوعان يعيشان في أقصى شمال الدائرة القطبية، بينما توجد ع أخرى جنوبًا حتى ثيرا ديل فيوجو في أطراف أمريكا الجنوبية.
12
السلمندرات. السلمندرات من ذوات الذيول الطويلة والأرجل الأربع ـ وفي قليل من أنواعها رجلان ـ وهي أرجل قصيرة وضعيفة. ويوجد ما يقرب من 370 نوعًا من السمندرات يعيش معظمها في المناطق المعتدلة من العالم، والتي تشهد تغييرات فصلية بالنسبة للحرارة. وهذه الكائنات شائعة، وبخاصة في المناطق الحارة الرطبة في كل من أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
13
البرمائيات السحلية (السيسليان).وهي عديمة الأرجل، وتشبه كثيراً ديدان الأرض كبيرة الحجم. ويوجد منها ما يقرب من 150 نوعًا تعيش كلها في المناطق المدارية فقط. ويعيش معظمها في مخابئ تحت الأرض، ويعيش بعضها في الماء. السؤال الأهم لماذا سميت بلبرمائيات وماذا يفرقها عن غيرها سميت بلبرمائيات لانها تعيش في المرحلة اليرقية في الماء وعند البلوغ تنتقل للعيش في اليابسة أو في الأماكن القريبة من الماء اي عند المستنقعات ولمعظم البرمائيات مايميزها عن غيرها بأن لها جلدا رطبا ولكن ليس الجميع فمثلا العلجوم جلده خشن وليس رطب
14
أجسام البرمائيات:
الجلد: لا تغطي جلود البرمائيات حراشف أو شعر أو ريش، ومعظمها ذات جلد ناعم، ولكن بعض العلاجيم لها جلود سميكة. وتُعرف الطبقة الخارجية من الجلد بالبشرة، وتقوم هذه البشرة بحماية أنسجة الحيوان الداخلية. وتسلخ البرمائيات الجزء الخارجي من بشرتها عدة مرات في السنة. وتعرف الطبقة الداخلية من الجلد بالأدمة، وهي تحتوي على عدد كبير من الأعصاب والأوعية الدموية، وبها كثير من الغدد التي لها فتحات في سطح الجلد. ينتج كثير من الغدد المخاط، وهو مادة كثيفة لزجة، تقوم بترطيب الجلد وحمايته. وتنتج غدد أخرى مواد سامة قد تضر أو تقتل العدو.
15
سؤال : لماذا يجب أن تعود البرمائيات للماء ؟؟ ليكون جلدها رطب لتبادل الغازات
ويُمَيِّز الكثير من الضفادع والسمندرات الجلد اللامع الملون ويرجع ذلك إلى وجود الخضاب (مادة ملونة) داخل خلايا خاصة تلي طبقة البشرة. وتمنح حركة الخضاب في خلايا بعض الأنواع القدرة على تغيير لونها، عندما يحدث ارتفاع أو انخفاض في درجة الحرارة.
16
التنفس:تنفس معظم البرمائيات التي تعيش على اليابسة عن طريق الرئتين، بينما تتنفس الأطوار المكتملة النموّ ـ التي تعيش في المياه، واليرقات عن طريق الخياشيم ـ مثلما تفعل الأسماك تماما. وبالإضافة إلى ذلك تتحصل جميع البرمائيات علىالأكسجين عن طريق الجلد، ومن خلال غشاء بطانة الفم والحلق. وبعض أنواع السمندرات الصغيرة الحجم لارئة لها؛ لأنها تتنفس عن طريق الجلد أو الفم.
17
الجهاز الهضمي: يشتمل الجهاز الهضمي في البرمائيات على الفم، والمريء (أنبوب يؤدي إلى المعدة)، والمعدة، والأمعاء. ويخلط الغذاء ويُهضم جزئيًا في المعدة، بينما يتم معظم الهضم في الأمعاء الدقيقة. وتحتوي أنسجة كل من المعدة والأمعاء الدقيقة، على غدد عديدة تفرز العصارة الهضمية التي تفتت الغذاء إلى مواد يمكن امتصاصها والاستفادة منها، من قِبَل جسم الحيوان. وتوجد غدتان كبيرتان هما، الكبد والبنكرياس تصبان العصارة الهضمية في الأمعاء الدقيقة. ويتم امتصاص الغذاء المهضوم عبر جدران الأمعاء الدقيقة، ثم تتحرك بعد ذلك بقايا الفضلات إلى الأمعاء الغليظة، ومن ثم إلى المذْرق وهو غرفة تُفتح خارج الجسم، تمر خلالها الفضلات والبيض والنطاف (خلايا الجنس الذكرية) إلى الخارج
18
عضاء الحس: لمعظم الضفادع والعلاجيم والسمندرات نظر قوي يساعدها على الإمساك بالحشرات، بينما عيون البرمائيات السحلية صغيرة، أو غير موجودة، لأن حاجتها إلى العيون قليلة، بسبب عيشها في مخابئها تحت الأرض. وتمتلك البرمائيات التي تعيش في المياه جهاز خط جانبي وهو مجموعة من الأعضاء الحسَّاسة على طول جوانب الجسم. ويساعد هذا الجهاز الحيوان على تحسّس الحركة في المياه المجاورة.
وبإمكان كل من الضفادع والعلاجيم سماع الأصوات من مسافة بعيدة، على العكس من السمندرات. وتمتلك الضفادع والعلاجيم أصواتًا متطورة جدًا وذات أهمية، وبخاصة، للنداء من أجل التزاوج، بينما لا تصدر معظم السمندرات أية أصوات.
ومعظم البرمائيات تشمّ وتتذوق بوساطة عضو جاكبسون وهو زوج من تجاويف دقيقة يوجد في سقف الفم، حيث تستجيب الأنسجة التي تبطن هذه التجاويف للتغيرات الكيميائية في الفم والأنف
19
طرق الحياة:
التكاثر: تتكاثر البرمائيات عادة خلال أوقات المطر، حيث تتجمع بالليل في مجموعات كبيرة فيسهل على كل منها أن يجد شريكه. ويحدث الإخصاب، وهو التحام البيوض مع النطاف في الضفادع والعلاجيم، خارج جسم الأنثى، بينما يتم الإخصاب بداخل جسم الأنثى قبل وضع البيض في السمندرات والبرمائيات السحلية. وفي كثير من البرمائيات تضع الإناث عددًا كبيرًا من البيض مرة واحدة، حيث تنمو بداخلها، وتفقس اليرقات في العادة في المياه، أو في مكان رطب.
20
21
22
23


تكاثر البرمائيات: عادة خلال أوقات المطر، حيث تتجمع بالليل في مجموعات كبيرة فيسهل على كل منها أن يجد شريكه. ويحدث الإخصاب، وهو التحام البيوض مع النطاف في الضفادع والعلاجيم، خارج جسم الأنثى، بينما يتم الإخصاب بداخل جسم الأنثى قبل وضع البيض في السمندرات والبرمائيات السحلية. وفي كثير من البرمائيات تضع الإناث عددًا كبيرًا من البيض مرة واحدة، حيث تنمو بداخلها، وتفقس اليرقات في العادة في المياه، أو في مكان رطب.
وبيض البرمائيات غير مغلف بقشور، ولكن تغطيه مادة هلامية شبيهة بالجلاتين. ويترك الأبوان البيض عادة دون حراسة، وإن كان بعض الضفادع والعلاجيم يحمل البيض حتى يفقس، بينما تلف البرمائيات السحلية نفسها حول بيضها. ويفقس البيض يرقات ذوات خياشيم وذيل مفلطح، وقد يكون لها أرجل أمامية صغيرة. وتُسمى يرقات الضفادع والعلاجيم أبو ذنيبة أو الرأس المتحرقص. ويستغرق تَشَكُّل هذه اليرقات حتى تصبح مكتملة النموّ مدة تتراوح بين أسبوعين وعدة أشهر، حيث تفقد هذه اليرقات خياشيمها تدريجيًا، وتنمو معها الرئتان. وتظهر في طور أبي ذنيبة الأرجل الخلفية قبل الأرجل الأمامية. كذلك تحدث تغييرات في كل من العيون، والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى، لتجعل الحيوان البرمائي قادرًا على الحياة على اليابسة.
ا
26
غذاء والأعداء: تتغذى معظم يرقات البرمائيات بالطحالب، ومواد نباتية أخرى، بينما تتغذى يرقات السمندر بحيوانات مائية صغيرة. وتفترس البرمائيات الحشرات، وعدة أنواع من حيوانات صغيرة أخرى، بينما تتغذى ضفادع العجل (ضفدع أمريكي كبير الحجم)، وكذلك البرمائيات الكبيرة الأخرى، على الثعابين والطيور والثدييات الصغيرة. كما تتغذى مجموعة من الضفادع في أمريكا الجنوبية ـ بصفة خاصة ـ بضفادع أخرى. وتستخدم معظم البرمائيات ألسنتها للإمساك بالفريسة.
للبرمائيات المكتملة النموّ كثير من الأعداء، ومن أهمها الثعابين والطيور والثدييات. كما تفترس بعض أنواع الأسماك والحيوانات المائية الصغيرة يرقات البرمائيات. وتستخدم البرمائيات الكثير من الوسائل لحماية نفسها. فمثلاً يصعب رؤية بعض البرمائيات لأنها تتلون بلون البيئة المحيطة بها، بينما تتجنب حيوانات السمندر والبرمائيات السحلية أعداءها عن طريق الاختباء. كذلك تلهب السموم التي تُفْرَزُ من بعض غُدد جلد
27
تاريخ البرمائيات البرمائيات، أول مجموعة من الفقاريات غادرت المياه لتعيش على اليابسة. وقد كانت البرمائيات من أكثر الفقاريات أهمية على اليابسة خلال العصر الكربوني الذي استمر ما يقرب من 360 إلى 290 مليون سنة مضت، حيث فاق عدد أنواع البرمائيات التي كانت موجودة آنذاك، عدد أنواع البرمائيات الموجودة اليوم.
لم تظهر المجموعات التي تنتمي لها البرمائيات الحديثة إلا خلال حُقب الحياة المتوسطة التي استمرت ما يقرب من 225 – 65 مليون سنة مضت، حيث انقرضت معظم البرمائيات الأخرى، ولم يتمكن العلماء من معرفة جميع الأسباب التي كانت وراء ذلك، وإن كان يُعتقد أن من أسباب انحسار عدد البرمائيات، الجفاف الذي أدى إلى اختفاء كثير من المستنقعات والبحيرات التي تحتاجها البرمائيات، إضافة إلى سيادة الزواحف التي ظهرت خلال العصر البنسلفاني وأصبحت ذات أهمية، حيث لا تعتمد كثيرًا على الماء، ولبيضها قشور صلبة لا تجف على اليابسة. وهناك احتمال بأن تكون هذه الزواحف قد نافست البرمائيات في غذائها، بل ربما كانت تتغذى على البرمائيات نفسها.
وفي الوقت الحاضر تُعدُّ أنواع البرمائيات أقل من أنواع أية طائفة أخرى من طوائف الفقاريات. وتمثل أنشطة الإنسان أكبر خطر يهدد البرمائيات، حيث تتعرض البيئات الرطبة على مستوى العالم، والتي تعيش
تفيها هذه الكائنات بكثرة، إلى انحسار مستمر، بسبب إنشاء الطرق والمدن واتساع المساحات الزراعية
28
البرمائيات هي إحدى أنواع الحيوانات التي تعيش على اليابسة و على الأرض و لا يشكل اختلاف البيئة البرية أو البحرية على حياتها اطلاقا، و تنقسم إلى ثلاثة أقسام، حيث تبدأ الجزء الأول من حياتها في الماء، ثم يصبح الجزء الثاني منها على البر عندما تكتمل عندها عملية النضج والنمو، والجدير بالذكر أن بيوض البرمائيات هي عبارة عن بويضات مغطاة بمادة لزجة تشبه الهلام و تساعد على التصاقها بالنباتات في الماء،
29
دورة حياة البرمائيات:
-
تضع البرمائيات بيوضها في الماء.
-
تفقس البيضة ويخرج منها صغير البرمائي.
-
يتنفس عن طريق الخياشيم، ويسبح عن طريق الذنب.
-
يعيش لفترة من الزمن في الماء.
-
تبدأ الأقدام الخلفية بالنمو، في حال لم يكن من الزواحف.
-
ثم تبدأ الأقدام الأمامية بالنمو، في حال لم يكن هذا البرمائي من الزواحف.
-
• يبدأ الذنب بالاختفاء.
-
تختفي الخياشيم وتبدأ الرئتان بالعمل، ليستطيع العيش على اليابسة.
-
وعندما يكتمل نموه بشكل كامل ينتقل إلى العيش على اليابسة.
30
:خصائص البرمائيات
-
يرقات الضفادع أكلات للأعشاب.
-
يرقات السلمندر أكلات للحوم.
-
عند البلوغ والعيش على اليابسة يتشابه كل من الضفادع والسلمندر في أكل اللافقاريات الصغيرة.
-
بعضها يكون لها سيقان وبعضها لا تمتلك.
-
الضفادع تصطاد عن طريق لسانها أما السلمندر عن طريق فكه ليفترس الطعام.
-
تمتلك البرمائيات جلد رطب دون قشور.
-
يتم تبادل الغازات عبر الجلد.
-
لها دورة دموية مزدوجة تحرك الدم خلال الجسم.
-
تُرشح الفضلات من خلال الكلى.
-
عندما تكون في المرحلة الأولى من حياتها تتنفس عن طريق الخياشيم.
-
عندما تصبح في المرحلة الثانية من حياتها تتنفس عن طريق الرئتان، جلدها الرطب، بطانة تجاويف الفم.
-
تمتلك بعضها الغشاء الرامش ليحمي عيناها تحت الماء.
-
غشاء الطبلة يكون بجانب الأذن لتسمع الأصوات بشكل أوضح.
-
يحتوي قلب الضفدع على أُذينين وبُطين واحد.
كيفية الانتقال للعيش من الماء الى اليابسة:
-
في بداية الأمر سيواجه الحيوان البرمائي صعوبة بالتركيز بين الطفو والمشي أو الزحف، فللماء قوة طفو تعاكس قوة الجاذبية.
-
أيضاً سيكون لدية صعوبة في التوازن والتكيف مع درجة الحرارة الجديدة والمختلفة كُلياً عن حرارة الماء.
-
الصوت ينتقل أسرع في الماء، لذا تستعمل بعضها جهاز الخط الجانبي للإحساس بذبذبات الصوت العالي في الماء.
31
انواع البرمائيات:
تنقسم البرمائيات إلى ثلاثة فئات وهي:
-
عديمة الذيل مثل الذيليه وعديمة الأرجل.
أمثلة على أنواع البرمائيات
-
الضفادع.
-
العلجوم.
-
السلمندر.
-
سمندل الماء.
-
الديدان عديمة الأقدام.
32
Published: Nov 4, 2017
Latest Revision: Nov 4, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-380513
Copyright © 2017