وطنية وحياتية by yuosef janazera - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

وطنية وحياتية

  • Joined Dec 2017
  • Published Books 1

الفهرس

1- فيديو عن معصرة الزيتون

2- أهمية الزيتون مقطع صوتي

3- اهمية شجرة الزيتون

4- صورة لشجرة الزيتون

5- فؤائد شجرة الزيتون

6- فؤائد زيت الزيتون

7- قطف الزيتون

8- مراحل عصر الزيتون

2

شجرة الزيتون :

تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المباركة ومن الثمار المباركة أيضاً، نظراً لما تحويه من العديد من الفوائد العظيمة، وبخاصة على جسم الإنسان، وأشجار الزيتون مشهورة بكثرة خصوصاً في مناطق حوض البحر المتوسّط، غير أنّ أشجار الزيتون تُستخدم أغصانها وجذوعها في فصل الشتاء كوقود للحصول على الدفء اللازم، وخبراء التغذية حول العالم دائماً يوصون الفرد بتناول مقدار من الزيتون، أي ما يعادل سبع حبّات في اليوم، وذلك لما لها من قيمة غذائيّة عالية، للحفاظ على نظام غذائيّ للشخص بأن يكون صحيّاً ومتوازناً، والزيتون وباختلاف أنواعه يحتوي على الفوائد ذاتها،

3

وثمرة الزيتون متوفرة في كل مكان بالعالم، وسعرها زهيد وفي متناول الأيدي. فوائد شجرة الزيتون ثمرة الزيتون تعتبر غنيّة بالمعادن الضروريّة لصحّة الجسم، ومن هذة المعادن: الصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والفسفور، والنحاس، والكبريت، واليود، وجميع هذه العناصر مفيدة ومهمّة لصحّة الجسم بالكامل. ثمرة الزيتون تحتوي على العديد من الفيتامينات الهامّة لصحّة الجسم ومن هذة الفيتامينات، فيتامين (A,B,K)، وعلى العديد من الأحماض الأمينيّة الضروريّة. تحتوي ثمرة الزيتون على مضادّات للأكسدة وتعتبر قويّة. تحتوي ثمرة الزيتون على حمض الأوليك، وهو يعتبر من الأحماض الدهنيّة الأحاديّة، الضروريّة جداً والمفيدة لصحّة الجسم بالكامل، وهو أيضاً يمتلك خصائص عديدة ومفيدة لحماية القلب من الأمراض التي تصيبه. الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدمويّة: ثمرة الزيتون تعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الردئ (LDL) في جسم الإنسان، وبالمقابل يعمل على رفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، هذا يعمل على تعزيز صحّة القلب وشرايين القلب التاجية، وجميع الأوعية الدمويّة في الجسم، ويقوم بذلك حمايتها من الجلطات، أيضاً ثمرة الزيتون تجعل الشرايين أكثر مرونة، ممّا يعمل على مقاومة حدوث السكتات القلبيّة والدماغيّة. تقوية المناعة في جسم الإنسان: وهذا لأنّ ثمرة الزيتون تحتوي على مضادّات الأكسدة، التي بدورها تعمل على تعزيز جهاز المناعة في الجسم، ومكافحة الالتهابات من خلال مكافحته للجذور الحرة، وله دور أيضاً في مكافحة سرطان الثدي، لاحتوائه على مواد تقتل الخلايا السرطانيّة وتدمّرها. تحسين مستوى الذاكرة: لاحتواء ثمرة الزيتون على مادة البوليفينول، وعلى موادّ تحارب الجذور الحرّة. السيطرة على الشهيّة: تناوُل معلقة من زيت الزيتون صباحاً وعلى الريق، تساعد على الشعور بالشبع، وتساعد في تقليل الجوع وبذلك السيطرة على الشهيّة. تعتبر شجرة الزيتون ثروة بحد ذاتها، نظراً للعديد من الفوائد البيئية والاقتصادية، إذ يمكن الاستفادة من أغصانها في عملية التدفئة في الشتاء .

4
وطنية وحياتية by yuosef janazera - Ourboox.com

شجرة الزيتون من الأشجار المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ، قال الله تعالى في سورة التين : ( والتين و الزيتون * وطور سنين ) . فهي من الأشجار المثمرة المعمّرة التي تعيش مئات السنين ، والتي تنمتي إلى عائلة الزيتيات .
لها فوائد عديدة ابتداءً من أنها تعطي منظراُ خلاباً للطبيعة ، و تساعد على نشر الأكسجين و تنقية الهواء في المكان المزروعة فيه ، كما نستيطع أن نجلس في ظلها فهي شجرة كبيرة إلى متوسطة الحجم ، دائمة الخضرة وتعيش لفترات طويلة فجذعها قوي و جذورها ثابتة في الأرض .
ثمارها ( الزيتون ) ، تعتبر غذاء متكامل ؛ فمن خلال عصرها نستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الجمّة والمفيدة للإنسان . وثمارها لونان : ( زيتون أخضر ، و زيتون اسود ) .
و نستفيد من الزيتون من خلال تناوله في الوجبات ، لما له من فوائد كثيرة تعود بالنفع لصحة الإنسان ،
ومنها :1. تناول الزيتون يساعد على تجنب أمراض القلب و الأوعية الدموية ، ومحاربة تصلب الشرايين .
2. يحتوي الزيتون على فيتامين ( ي ) والبوليفينول ، الذي يساعد في علاج الربو و التهابات المفاصل .
3 . فيتامين ي الموجود في الزيتون مع الدهون الأحادية غير المشبعة يفيدان في الوقاية من سرطان القولون و الوقاية منه .
4 . تناول الزيتون الأسود يمنح طاقة للجسم ؛ لإحتوائه على نسبة عالية من الحديد ، وكما و يعزز جهاز المناعة .

6

أما زيت الزيتون فيحتوي على فيتامنيات مهمة مثل : ( فيتامين أ ، ك ، د ، هـ ) ، وله فوائده عدة ، نذكر منها :
1 . يحتوي زيت الزيتون على حمض الأوليك الذي يحمي بدوره الجسم من أمراض القلب .
2. تناول زيت الزيتون يحمي شبكية العين .
3. يعزز تناوله صحة الجهاز الهضمي ؛ لوجود نسبة عالية من الألياف فيه .
4. يساعد زيت الزيتون في علاج التهاب المعدة ، وحالات القرحة .
5 . يعمل على حماية البشرة و ترطيبها و تغذيتها .
6 . يساهم تناوله في تقليل الاصابة بسرطان القولون .
7 . يعمل على تنظيم الكولستيرول في الدم .
8 . يحافظ على نمو الشعر ومنع سقوطه ، ويمنحه الترطيب و اللعان و القوة .
9 . يساعد على التقليل من فرص الإصابة بحصوات المرارة .
10 . كما ويحمي زيت الزيتون من البشرة من عدة أمراض جلدية : كمرض الصدفية وتشقق البشرة ، كما ويحميها من سرطان الجلد . كما ويساعد على ترطيب الجلد الجاف .
11 . نستطيع التغلب على مشكلة تشقق الشفاه من خلال وضع زيت الزيون عليها ، الذي يمنحها الترطيب .
12. ويعتبر شرب زيت الزيتون علاجاً لمرضى البواسير .

7

قطف الزيتون

في موسم قطف الزيتون تقوم وزارة الزراعة بتحديد موعدٍ لقطف الزيتون وعصيره أو كبسه، كما تحدد موعداً لتشغيل معاصر الزيتون، وذلك حسب كمية المحصول وموعد الإزهار، والظروف الجويّة خاصّةً الأمطار التي سادت أثناء نموّ المحصول، والظروف الجوية والأمطار التي سادت في الموسم السابق.

غالباً في المناطق الساحلية وشبه الساحلية والدافئة يتحدد موعد منتصف شهر تشرين الأول لبدء قطف الزيتون، أمّا المناطق الجبلية التي تحتوي على أصناف السوري والنبالي فتبدأ بالقطف في بداية شهر تشرين الثاني، وفي نهاية تشرين الثاني يتمّ قطف صنف النبالي المحسّن، وهناك عدّة طرقٍ لقطف الزيتون منها:

  • القطف اليدوي: تتم هذه الطريقة بالقطف بكلتا اليدين، وهي من أفضل طرق القطف لأنّها تحمي الأشجار والثمار من أيّ ضرر، لكنها مكلفةٌ خاصةً إذا كانت أشجار الزيتون كثيرةً وغزيرةً بالمحصول، وتحتاج إلى أيدٍ عاملةٍ مدربةٍ كثيرةٍ.

  • القطف بالهزّ: الطريقة من القطف خاصةً بالزيتون الأسود، ويتمّ فيها هز أفرع الشجرة باليد فتتساقط حبات الزيتون على الأرض، ويتم جمعها أو وضع قطعةٍ من القماش تحت الشجرة لتسهيل جمعها وحمايتها من الأوساخ.

  • القطف بالعصا: يتم في هذه الطريقة ضرب أفرع الشجرة بالعصي الطويلة وتساقط حبات الزيتون، لكنها من أسوء الطرق فقد تؤدي إلى تلف وتكسير أفرع الشجرة.

  • القطف بالآلة: تقوم الآلة فيها بعمل حركات ترديية لجذع الشجرة فتسقط ما نسبته حوالي 85% من المحصول.

  • القطف الكيماوي: يتم فيه رش بعض المواد الكماوية على الأشجار، مما يؤدي إلى سقوط الثمار، لكن هذه الطريقة سيئة فالمواد الكيماوية تضرّ بالمحصول زيتوناً كان أم زيتاً

8

مراحل عصر الزيتون

الزيتون؛ تلك الشجرة المباركة التي يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نارٌ، وتلك الشجرة المذكورة في القرآن الكريم، والمنتشرة في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتلك الشجرة التي تنبت بالدهن، فمنها حبٌ يأكل، وزيت يُدَّهنُ ويأكل منه، فهو إدامٌ تبحث عنه النفس منذ الصباح الباكر؛ لتضعه على موائدها ووجباتها، وقد وجد قديماً عن طريق استخلاصهِ بطرق تقليدية، ومعَ تطور علم الميكانيك الحديث؛ صارت وسائل عصر الزيتون لإستخراج الزيت سهلةً جداً وسريعة، وذلك عن طريق تكنولوجيا تمرُّ بمراحل متعددةً ضمن خطوطِ إنتاجٍ متخصصةٍ، سنبَيِّنُ لك عزيزي القاري ء جانباً مهماً منها.

خطوات عصر الزيتون

بدايةً؛ لا بدَّ من تنقيةِ ثمار الزيتون من كُلِّ ما يعلقُ بها من شوائبَ؛ وذلك إمَّا بالطريقة اليدوية أو التأكيد عليها من خلال فلاترَ خاصةً، ومن ثمَّ غسلُ ثمار الزيتون بالماء الساخن؛ لتجنُّب تأثيرِ بعض المواد على طعم ونوعية زيت الزيتون، وكذلك تجهيزُ ثمار الزيتون للمراحل الميكانيكية في خطِّ الإنتاج؛ وذلك كما يلي:

طحن الثمار

بعد غسل الثمار بشكلٍ جيدٍ يتمُّ طحنها بواسطة عمليات جرش مختلفةٍ متساويةٍ لجميع الثمار؛ حيث تهدف هذه العمليةُ لضغطِ الثمار، وفصل أكبر كمية من السوائل الموجودة فيها، وهي عمليةُ العصر الأولى لها.

التخليط والتقليب

تتمُّ هذه العمليّة بشكل دقيقٍ وضمنَ درجات حرارةٍ مناسبةٍ ومَدروُسةٍ؛ وذلك لغايةِ تجميع حبَّات الزيت مع بعضها البعض؛ لتسهيل فصلها عن المكوّنات الأخرى؛ وخصوصاً الماء، حيث تلعب درجة الحرارة الموجَّهةُ دوراً هامّاً في التأثير على لزوجة الزيت التي تتناسب معها بشكلٍ طردي، وذلك عند درجة حرارة تقارب الثلاثين درجة مئوية؛ والهدف منها عدم التأثير على لزوجة الماء، ومنع خلط الماء بالزيت والتأثير على كثافته، وكذلك حمايةُ مادّة الزيت من التأثُّرِ بدرجة حرارة تغيِّرُ من الصفات الفيزيائية الخاصَّةِ به؛ كتغير لونهِ إلى اللون الأحمر، أوكذلك درجة حموضته.

فصل المكونات

إنَّ المرحلة السابقة تساهمُ إلى حدٍّ ما في فصل جزيئات الزيت من المواد المطحونة، ولكنّها تكون بدون عمل تصفيةٍ نهايةٍ؛ حيث تبقى بعض جزيئات الزيت عالقةً بالخليط؛ فتحتاجُ إلى عملية أكثرَ دقَّةٍ للفصل؛ تتمثَّل باستخدام تقنية الطرد المركزي: التي تفصل الموادَّ عن بعضها البعض؛ حيث يتمُّ في هذه المرحلة عمليةُ فصل السوائل عن الموادِّ الصلبة، ومن ثمَّ فصلُ الزيت من الموادِّ السائلة، وإجراءُ عمليةِ تكرير له لأكثر من مرة؛ وذلك بناءً على قيمة كثافته المعيارية، حيث تتأثَّرُ هذه العملية بعددٍ من العوامل:

  • الكثافة: حيث تلعب دوراً هاماً في فصل الزيت عن باقي السوائل؛ وذلك بناءً على سرعةٍ مُعيَّنةٍ تتمُّ عندها إزاحة الموادِّ بسبب القوة الناتجة عن الحركة الدورانية من مركز الحركة.

  • الحجم: حيث يزيد الحجم الصغير لجزيئات الزيت من صعوبة عمليةِ تجميعها وإقصائها عن المزيج.

  • درجة اللزوجة: حيث تساهمُ الفروقات في درجة اللزوجة ما بين مكونات الخليط في سرعةِ وسهولةِ فصل الزيت عن باقي المواد، وكذلك درجة الحرارة التي تمَّ الإشارة إليها مُسْبَقاً.

9
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content