الاسم: ملك منصور
الصف: ثامن5
الموضوع : زيارة سيدنا الخضر
المعلمه: ليلى ابو ركن
:مولده ونشأته
.ولد باليمن وهو الخضر بن ملكان بن فالغ بن عابر ,ظهر متعبدا في جزيرة الأندلس
ثم صار وزيرا للإسكندر, كان رضي الله عنه يدعو الناس الى شهادة “لا اله الا الله” وينهى
.عن عبادة النار
:أوصافه
. شاب مليح الوجه حسن الزّي حلو الشّمايل طيب الريح
: ذكرت سيرة سيدنا الخضر (ع) في جميع الديانات السماويه وسمي بعدة أسماء
-
.يسميه الدروز: الخضر, أبو ابراهيم
.يسميه المسيحيون: مار الياس, مار جريس, مار جوارجيوس ومار جرجس
-
.يسميه اليهود: الياهو هنبي- إيليا النبي
.يسميه المسلمون: الخضر أبو العباس والعبد الصّالح





:قصة عن سيدنا الخضر
:الفارس الأحمر
كانت دالية الكرمل , قبل حوالي مائة سنة , قرية صغيرة وفيها مقام سيدنا أبو إبراهيم عليه السلام . وفي أحد الأيام هاجم القرية لصوص ليسرقوا قطعان الأغنام والماعز , قام الناطور بتفزيع الأهالي , تراكض الناس إلى أطراف القرية لينقذوا الحلال , ولكنهم شاهدوا فقط زوبعة من الغبار وقطعان الغنم والماعز تتراكض في كل مكان . سمعوا ضجيجاً وصراخا ولكنهم لم يستطيعوا رؤية شيء . بعد فترة من الوقت انجلى الغبار , فتقدم الرجال ليتفحصوا الأمر , وكان أحد الرجال المهاجمين مُلقى على الأرض يتألم ويطلب المساعدة , تبين أن الجريح هو أحد اللصوص وقد أصيب بجراح , وأخبرهم أنه عندما أخذوا القطعان وأرادوا ترك القرية , برز أمامهم فجأة فارس بلباس أحمر وهجم عليهم بسيفه فهرب اللصوص وأصيب هو بجراح , وقال وهو يبكي إنه لم ير هذا الفارس من قبل , قام الرجال بإسعاف الجريح ثم أطلقوا سراحه ليخبر جماعته بما كان
:من اقوال سيدنا الخضر عليه السلام
.النفس جوهر روحاني لانها نفحة الله
.انما الدنيا دار علم وبحث واختبار للمتأملين
. انه الانسان لم يخلق لمعنى من المعاني الا للعلم والعمل , بالعلم علم الدين مثل الثمره الطيبه لم تخلق الا للاكل
.لثباث عز والفشل ذل


:مقامات النبي الخضر عليه السلام
: مقاماته عديدة قسم منها في بلادنا والقسم الآخر في الدول المجاورة حيث يبلغ عددها حوالي 73 مقاماً (شكري عرّاف، طبقات الانبياء ) وهي
-
:دير البلح
بقايا كنيسة في أسفل الجامع الذي يحمل إسم الخضر وكتابات في الجامع كذلك الرسم ، كان إسم البلدة “دير الروم” أيام الصليبيين وقيكان إسمها “دير مار جرجس” ولهذا سمي جامعها “جامع الخضر
-
:صمّيل
وقد بنوا على انقاض مقامه ، الواقع في الجهة الشمالية الشرقية من القرية ، مسجداً باسمه ، وهو على انقاض كنيسة صليبية ، حوله شجرة سدر ضخمة .
-
وفي يافا كنيسة تحمل اسم جاورجيوس ، مقابل مدرسة الفرير وهي قريبة من الميناء ، ويملكها الروم الاورثوذكس ، ينذر اليها المسلمون والمسيحيون ، كل حسب اعتقاده
:اللد
.وقبره في هذه المدينة في كنيسة تحمل اسمه ، وهي جزء كبير إقتطع منها أيام المماليك وحول إلى جامع
احتفل سكان أواسط فلسطين بعيد خاص أسموه “عيد لد ” وذلك في نهاية موسم قطف الزيتون وبداية نزول المطر جرى هذا الاحتفال في ذكرى يوم وفاته الذي يصادف 16 تشرين ثان م ، وقد قيل في أمثال الفلاح الفلسطيني لمن لم يتجهز للموسم الجديد ، موسم الزرع في أوائل الشتاء : ” في عيد لد، اللي ما شد يشد” أي ان على الفلاح أن يجهز عود حراثه وفدانه وبذاره
-
.”وفي الّلد أيضاً بئر اسمها “بير مار الياس
-
.”وفي تل الصافي الخليل مقام للخضر في مقبرة القرية ، وهو في عقد فيه “ضريح
-
اللزوايه وحمل الآخر قمحاً ملء عباءته ، وخرجا وأخذا يمشيان في سرعة وخفة ، ولم يصلا الى قصدهما ، وحينما طلع الصبح اذا بهما ما يزالان أمام الزاوية ، فدخلا وأرجعا ما سرقا
…سيدي الخضر جينا عليك
وصاروا يتنقلون من حارة إلى حارة , ومن بيت إلى بيت , لكن المطر لم ينزل
في اليوم التالي قرروا زيارة الأماكن المقدسة , فزاروا الكنيسة والجامع والخلوة , وهم يتضرعون إلى الله تعالى, أن يرسل الغيث.
: وأخيرا اجتمع أهل القرية جميعهم , في مقام سيدنا الخضر “ع” واخذ الرجال والنساء والأطفال يرددون
سيدي الخضر جينا عليك رش المطر حواليك
قاصدينك زايرينك نطلب الرحمة من الله
.واخذ القيم يرش عليهم ما يبقى في إبريقه من ماء , وفجأة اسودّت السماء , وأبرقت وأرعدت، وهطل مطر غزير , فشربوا وزرعوا وامتلأت الآبار , وصارت السنة سنة خير.
“في وصف سيدنا الخضر “ع
كدارة بدر وجهه بين صحبــه أيخفى على العشاق رائحة المسك؟
كمال جمال في علو جلالـــــه لــــــه هيبة زلت لها هيبة المــــلك
كسا الله ذلك الوجه نور مهابة فـــذل بهــا من ظل في ظلم الشرك
كلفت بامداح الحبيب فاعذروا الا فاسمعـــوا ما عن فضائله احكي
كريم المحيا مجتبا عند ربـــه فهــا هو بين الرســل واسطة المسك
كفيل لاخذ الثار فينا من العدا من الغرب والاعجام والفرس والترك
كثير صلاة الله تترى مجـــده عــداك حراك المــاء والريــح والفلك


Published: Jan 18, 2018
Latest Revision: Jan 21, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-411617
Copyright © 2018