الساعة العجيبة

في يومِ مشمسِ كان ربيع يتنزه في متنزه المدينة وبحوزته ساعة يد جميلة وغريبة، مر بجانب مقعد حيث كان رامي جالسًا هناك. سمع رامي صوت نغمة عذبة فدُهش رامي وتساءل في نفسه من أين أتى هذا الصوت!! وإذ بربيع يرفع يده ويضغط على زر من أزرار الساعة وبدأ يتحدث ويستقبل اتصالا. هنا أصيب رامي بدهشة شديدة وجلس ساكنًا مكانه ولم يُبعد بصره عن ربيع وساعته. وبعد لحظات رنت الساعة مرة أخرى وهذه المرة فتح ربيع غطاء الساعة فظهرت شاشة صغير ولوحة ومفاتيح صغيرة ودقيقة استخدمها ربيع لاستقبال بريده الالكتروني. وهنا أُصيب رامي بذهول شديد حيث قتله الفضول وتوجه نحو ربيع وكان مصممًا على سؤاله عن الساعة.

رامي: عذرًا! أهذه ساعة أم ماذا؟!

قهقه ربيع قائلاً: نعم هذه ساعة.

رامي: كيف حصلت عليها؟ حقًا هذه ساعة ؟! لقد رأيتك تستخدمها للرد على مكالمتك مرة ومرة أخرى لاستقبال بريدك الالكتروني!

ربيع:هذا صحيح هذه ساعة أهدتني إياها أمي في يوم ميلا لأتواصل مع والدي عند تواجدهما في العمل لساعات طويلة، وبموجب هذا أقوم بقضاء وقتي في المتنزه بممارسة الرياضة، حيث يصعب علي أن أمسك الهاتف والرد على المكالمات. فهذه الساعة تمكنني من التواصل معهم.

سأل رامي بدهشة: ما هي المهام التي تقوم بعها عبر هذه الساعة؟ وكيف تعمل؟

ربيع: أُجري مكالمات هاتفية عبرها وأُرسل الرسائل وأستقبل البريد الالكتروني. وفي النهاية هي ساعة لمعرفة الوقت وأيضًا لمعرفة درجة حرارة الطقس وتعمل بواسطة بطارية التس تُشحن بشاحن كهربائي خاض وتعمل أيضًا بواسطة ألواح شمسية.

رامي: حقًا هذا منتج رائع وجميل وعصري وحديث سوف أحرص على اقتناء واحدة، سُررت برؤيتك.

ربيع: ههههه، انتظر لحظة!! إبتسم قليلاً، تشك تشك!! وهذه صورة لتجسيد هذه اللحظة الجميلة.