by aws
Copyright © 2018
احتفظت بلاد الشام والآشوريون ببهارات الزعتر كمكون حيوي في الطهي. وهو أحد المكونات المشهورة في مجموعة البهارات الجافة ومجموعة الأعشاب الجافة.
يباع الزعتر أخضر ومجففًا ولكن النوع الأخضر ألذ في الطعم، ولكنه أيضًا ليس ملائمًا بما فيه الكفاية، إذا لا تتعدى مدة تخزينه أكثر من أسبوع. وفي أثناء موسم الصيف، يتوافر الزعتر الأخضر في كثير من الأحيان في الصوب الزراعية على مدار العام.
عادة ما يباع الزعتر الأخضر بعناقيد الأغصان. الغصن هو ساق مقصوصة من النبات. وهو يتكون من ساق خشبية تحتوي على فروع بها أزواج من الأوراق والأزهار (“الأوراق”) المسافة بين كل منها تتراوح من ½ إلى 1″. يتم تقدير الزعتر في الوصفات الطبية بالعنقود (أو جزء منه) أو بالغصن أو بملعقة كبيرة أو بملعقة صغيرة. يُستخدم الزعتر المجفف في أرمينيا على نطاق واسع (يسمى الأرك) (Urc) ويضاف إلى الشاي.
قد يُستخدم الغصن بأكمله، على حسب طريقة استعماله في الأطباق (على سبيل المثال، في مجموعة البهارات الجافة)، أو الأوراق المنزوعة أو السيقان المطروحة. عادة، عندما تحدد الوصفة الطبية ‘العنقود’ أو ‘الغصن’، فهو يعني الشكل بأكمله؛ وعندما تذكر المعالق فيقصد الأوراق. ومن المقبول تمامًا أن يكون المجفف بديلًا عن الزعتر بأكمله.
يمكن نزع الأوراق من السيقان عن طريق كشطه بالجزء الخلفي من السكين أو عن طريق نزعه بالأصابع أو بأسنان الشوكة.
يحتفظ الزعتر بنكهته عند التجفيف أفضل من العديد من الأعشاب الأخرى. غالبًا ما تعد عملية الاستبدال في غاية التعقيد عما يبدو لأن الوصفات قد تخصص الأغصان وقد تختلف الأغصان في محصول الأوراق. نستطيع استعمال الزعتر في ماكولات عدبدة منها: 1) نضع الزعتر المطحون على اللبنة والزيت. 2) عمل معجنات الزعتر وذلك بوضع الزعتر الأخضر في العجينة ومن ثم خبزه. 3) خبز مع الزعتر المطحون وهذه تسمى ” مناقيش” نضع الزعتر على العجينة من فوق ومن ثم نخبزها.
تحتوي أنواع الزعتر الشهيرة زيت الزعتر والزيت العطري (ثيمس فيلجاريس) على نسب تتراوح من 20-54% من الثيمول (thymol).[5] يحتوي الزيت العطري أيضًا على مجموعة من المركبات الإضافية، مثل بي سيمين(Cymene) والميرسين (myrcene) والبورنيول (borneol) واللينالول (linalool).[6] الثيمول هو مطهر وهو المكون الأساسي النشط في منتجات سوائل تنظيف الفم التجارية المختلفة مثل ليسترين (Listerine).[7] وقبل التعرف على المضادات الحيوية الحديثة، كان زيت الزعتر يُستخدم لمداواة الضمادات.[1] وأثبت الثيمول أيضًا فعاليته في التغلب على الفطريات المعروفة باسم عدوى الأظافر.[8] واتضح أيضًا أن الثيمول يعد عنصرًا نشطًا في مطهرات اليد ذات المكونات الطبيعية بالكامل والخالية من الكحول.
يُستخدم الشاي المصنوع عن طريق الغمس العشب في الماء لمعالجة السعال والتهاب القصبات الحاد.[5]
وفي إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ليدز ميتروبوليتان (Leeds Metropolitan University) اتضح أن الزعتر قد يكون مفيدًا في معالجة العد الشائع
- الزعتر الهجين — كوكتيل من زعتر الليمون وزعتر البرتقال وزعتر الليمون الحامض.
- زعتر الكراويا (Thymus herba-barona) (زعتر الكراويا) يستخدم كعشب للطهي ويُفرش في الأرضية وتظهر فيه رائحة الكراويا القوية نتيجة لوجود عنصرالكرفون الكيميائي.
- الزعتر الصوفي (Thymus pseudolanuginosus) (الزعتر الصوفي) ليس عشبًا للطهي ولكنه يُستخدم كغطاء للأرضية.
- الزعتر البري (Thymus serpyllum) (الزعتر البري أو الزعتر الزاحف) هو نبات يحتوي على مصدر رحيق مهم لنحل العسل. تعد جميع أنواع الزعتر مصادر رحيق، ولكن الزعتر البري يغطي مساحة شاسعة من التربة الجافة والصخرية في جنوب أوروبا (وعلى وجه الخصوص اليونان، المشهورة بعسل الزعتر البري) وفي جنوب إفريقيا، بجانب المناظر الطبيعية الشبيهة في بيركشاير (Berkshire Mountains) وجبال كاتسكيل (Catskill Mountains) في شمال شرق الولايات المتحدة. وهو يعد أقل أنواع الزعتر المستخدم على نطاق واسع نموًا، وهو مثال للنمو في الممرات.
- ثيمس فيلجاريس (ثيمس فيلجاريس) (المشهور بالزعتر أو الزعتر الإنجليزي أو زعتر الصيف أو زعتر الشتاء أو الزعتر الفرنسي[12] http://www.sandmountainherbs.com/thyme_french.html</ref></a> أو زعتر الحدائق)[13] المستخدم كـعشب للطهي على نطاق واسع. وهو له أيضًا استخدامات طبية الزعتر الشهير هو النبات المعمر في البحر الأبيض المتوسط وهو الأنسب للتربة الخصبة الجيدة والمشمسة تمامًا.
Published: Feb 14, 2018
Latest Revision: Feb 14, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-431115
Copyright © 2018