الذئاب البشرية

.كان هناك فتاة تبلغ من العمر سبعة عشره عاما تدرس في الثانوية 

ذات يوم كانت تتصفح الانترنت فقام شاب بارسال رسالة لها يقول فيها مرحبا .. كيف حالك ؟

ردت عليه : الحمدالله وانت رد عليها : انا بخير .. هل يمكن ان نكمل السهرة معا ؟

ردت عليه : لا يوجد عندي مانع بس شو موضوعك يا ترى ؟

وبعد فتره من الكلام بينهما .. اصبح الشاب يوصف  ويتكلم عن نفسه بطيبة

.وقام بتحريك مشاعرها وبدأت تتعلق به يوما بعد يوم

اصبحت الفتاة تحب الشاب جدا وصار الشاب يأخد كل تفكيرها ونخفض مستواها الدراسي، واصبحت لا تدرس

وكلما حاولت  ان تدرس تستمر بتفكير به بدلا من ان تدرس

ومرت الايام واصبحت الفتاة تثق بالشاب، الى ان الشاب طلب رقم الفتاة

لكنها رفضت ان تعطيه اياه

قال لها انا احبكك ونيتي الزواج بكك صدقيني

قبلت لانها اول مره تسمع هذا الكلام، واعطته رقمها وبعدها ابتدات احاديثهما على الهاتف، التي لها بدايه وليس لها نهايه .

أخبرته عن مكان إقامتها، كما هو فعل ذلك مسبقا، ولقد تأكدت من صحة المعلومات التي أعطاها إياها .

ادمنته وادمنت صوته، واحبته لحد الجنون، اصبحت تثق به الثقه العمياء .

ثم ارسل لي صورته وكان شابا وسيما لديه عضلات … فأرسلت صوري له، فجأة في يوم من الأيام اصبح يرسل الي فيديوهات اباحية، ويقول لي غدا سوف اتي الي منزلكي واطلب يدك من والديكي .

كانت تشاهد الافلام، و تتحدث معه حولها في ليل واصبح حديثها يتحول، اصبحت تتهرب منه

ارسل صوره اليها، وهو شبه عاري، فطلب منها ان تبعث له صورها دون ملابس فرفضت فهددها بانه سوف ينشر صورها فوافقت وارسلت له الصور، فأصر علي عندما شاهد الصور بفتح الكاميرا معه.

  فرفضت فقال لها صورك معي .. قالت له سوف اقوم بفتح الكاميرا شرط ان يحذف صورها . 

فقال لها: سوف اقوم بحذفهم وبعد ذلك فتحتت الكاميرا .

استمرو على هذا الحال لمدة شهر بالمقابل ان يحذف صورها . 

وطوال الفتره استمر بتهديدها انه سوف يتصل على ابيها ويفضحها .

وفي يوما من الايام كنت جالستاَ في المدرسه افكر حزينه فأتت صديقتي وسالتني ما خطبك؟

هل حدث معك شيء؟ لقد تراجعت درجاتكي في الاونه الاخيره.

فقلت لها: انني اواجه العديد من المشاكل، فقامت بنصحي ان اذهب الى مرشدة المدرسة.

في البدايه ترددت لكنها قامت بتشجيعي وبعد فترة وجيزه من التفكير

ذهبت الى المرشده باكيةَ، واخبرتها ما حصل لي فهدأت من روعي وقالت لي: لا تقلقي قومي بحظره وتجاهله، وقالت لي الذكر الذي يهدد لا ينفذ، وقالت لي عباره بقيت تتردد في عقلي، الكلب الذي ينبح لا يعض، والسياره التي تزمر لك لا تقوم بدهسك.

وعند عودتي الى البيت قمت بتنفيذ كلامها، وبعد فترة لم اسمع من الشاب شيئا فشكرت الله على تخلصي من هذه الورطه وعدت الى صلاتي وتحسنت درجاتي وعدت للجلوس مع عائلتي واقلعت عن مشاهده الافلام الاباحية ، وتبت الى الله على امل ان يغفر لي ذنبي .