الانترنت يشبه ادخال عالم بأكمله الى البيت لكن كما في العالم الخارجي, هنالك اماكن ممتعة ومفيدة وهنالك اماكن خطيره لا يجدر بنا ان نزورها.

اصبح موضوع الانترنت من اهم المواضيع التي يجب طرحها وتوعية الطلاب بشأنها خاصة وأن الكثير من الطلاب يقضون معظم أوقاتهم امام شاشة الحاسوب إما للدردشة مع الاصدقاء والتعارف, أو للّعب أو لمشاهدة الافلام وانزال الاغاني وغيره 

ان الانترنت وضع بين يدي مستخدمه المعلومات والامكانيات التي تسهل عليه وتوفر الوقت, ولكنه بالمقابل قرّب مخاطر كانت بعيدة, وجعل المستخدم عرضة لمخاطر كثيرة

هذه المخاطر موجود  في المنتديات, مجموعات الحوارالبريد الالكتروني, الدردشة(تشات), فيسبوك…. تحت اسم مستعار

مخاطر استخدام الإنترنت العزلة الاجتماعية يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى البعد عن العالم المحيط، الأمر الذي يؤدّي إلى فقدان الأصدقاء، كما أنّ الاعتماد عليه في كل شيء يحدث سوءاً في التواصل بين الأشخاص، علماً أنّ التواصل المباشر يعتبر أفضل وسيلة للتواصل الاجتماعي مع الآخرين، كما أنّ الاستمرار في استخدامه يؤدّي إلى التفكك الأسري.

من تطبيقات الإنترنت البريد الإلكتروني: وهو الذي يستخدم في تبادل الرسائل والدردشة. محركات البحث: مثل جوجل وفاير فوكس وغيرها من المحركات التي تحصل من خلالها على المعلومات. مواقع التواصل الاجتماعي: مثل الفيسبوك والواتس آب وسكاي بي وغيرها الكثير. مواقع الويب: وتحصل من خلالها على المعلومات التي كانت في الأصل رقمية وتمت ترجمتها لكلمات. الكتب الإلكترونية أو الدراسة الإلكترونية.

كيفية الاستخدام الصحيح الإنترنت تعتبر شبكة الإنترنت من أفضل الاختراعات التي قدمت للإنسان، فقد سهلت عليه الكثير من الأمور في حياته، وأصبح بإمكاننا استخدامه في الأشياء التي تعود علينا بالفائدة، فأصبحنا نحصل على جميع المعلومات التي نريدها ببساطة خلال بضع دقائق، وننجز الأعمال المختلفة من خلال الإنترنت، فأصبحت بعض الأعمال لا تحتاج للخروج من المنزل وبمقدورك أن تنجزها عبر جهاز الحاسوب من خلال الإنترنت، والتعليم عن بعد عبر التواصل من خلال الإنترنت، بل والحصول على الثقافة التعليمية من خلاله.

الآثار السلبية لاستخدام الإنترنت مشاكل أخلاقيّة، كون الإنترنت تستخدمه العديد من الفئات، ويستطيع أي كان أن يحمّل ما يريد من الإنترنت، وقد تكون تلك المواد إباحيّة، وبالتالي فإنّ ذلك يؤدّي إلى انحراف نسبة من الشباب ممّن يضعف لديهم الوازع الديني والأخلاقي. مشاكل اجتماعيّة، فيكثر استخدام الإنترنت بغرض التواصل الاجتماعيّ؛ لا سيّما مع ظهور شبكات التواصل الاجتماعية المختلفة من فيسبوك وتويتر وانستغرام، مما أدى إلى قلّة التفاعل الاجتماعي وجهاً لوجه، وبالتالي انعزال الفرد وتقوقعه عن الآخرين، ممّا يقلّل من مهارات التواصل الاجتماعيّة لديه.