
إكليل الجبل :
تُعدّ عشبة إكليل الجبل مَصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة والمركّبات المُضادّة للالتهابات، مما يحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة، ويعزز عمل الجهاز المناعي، ويحسن الدورة الدموية، كما تستعمل عشبة إكليل الجبل لعلاج عسر الهضم على الرّغم من عدم وجود أدلّةٍ علميّةٍ مؤكّدة تدعم هذه الخاصية.
قد تَزيد عشبة إكليل الجبل من القُدرة على التذكّر والتركيز؛ حيث إنّ المركبات التي يحويها زيت عشبة إكليل الجبل ترتبط بعد تحلّلها في الدم مع تعزيز وتَحسّن الأداء المعرفي، كما تحمي إكليل الجبل خلايا الدماغ بسبب احتوائها على حمض الكارنوسيك القادر على مُحاربة الجذور الحرّة في منطقة الدماغ، و لإكليل الجبل القدرة أيضاً على منع شيخوخة الدماغ، وذلك حسب ما قاله باحثون في جامعة كيوتو في اليابان.
أثبتَت دراسة أنّ لمستخلص الإيثانول المُستخرج من عشبة إكليل الجبل قدرة على منع تكاثر خلايا سرطان الدم وسرطان الثدي، كما أثبتت دِراسات أخرى قدرة إكليل الجبل على مكافحة الأورام، وتعزيز صحة العين، وحسب علماء الغذاء، فإنّ لإكليل الجبل إمكانيّة تنظيم مستوى السكري في الدم بسبب احتوائِها على مركّبات تعمل بطريقةٍ مُماثلة لعمل بعض أدوية السكري
يُعدّ استهلاك عشبة إكليل الجبل آمناً عندما تُؤخذ بجرعات منخفضة، إلا أنّ الجرعات العالية منها قد تؤدّي إلى بعضِ الآثار الجانبية كالقيء، والغيبوبة، والتشنجات، والوذمة الرئوية، والإجهاض في حالة الحمل
3

الزعتر :
للزعتر خصائص مضادّة للبكتيريا، ويُمكن أن يتمّ اعتماده مُستقبَلاً كمادة لعلاج حب الشباب، حيث تمّ إجراء اختبار من قبل مجموعة من الباحثين في بريطانيا لبيان تأثير نقع الزعتر في الكحول لعدّة أيام أو أسابيع وتحوّله إلى صبغة مُعيّنة على حب الشباب، وأظهرت دراسة أجرِيت على صبغة الزعتر قدرتها العالية على مُحاربة البثور مُقارنةً مع المنتجات المضادة للبثور والتي شملت البنزويل بيروكسايد .
لمُستخلص الزعتر أيضاً قدرةٌ كبيرةٌ على خفض مُعدّل ضربات القلب، وارتفاع الكولسترول عند مرضى ارتفاع ضغط الدم، وذلك حسب دراسة دَرست تأثيرَ الزّعتر على الفئران.
للزعتر أيضاً قُدرة على وقفِ السعال وعلاج التهاب الحلق، وتعزيز مناعة الجسم بسبب مُحتواه الجيّد من فيتامين أ وفيتامين ج، كما يُستَخدم مركب الثيمول المُستخرج من الزعتر في العديد من المُبيدات المُكافحة للبِكتيريا، والفيروسات، والفئران، والحشرات، والحيوانات الأخرى، ولزيت الزعتر قدرةٌ على تَعديل المزاج عن طريق استخدامه في الأغراض العلاجيّة والعطرية، وذلك بسبب مُحتواه من مركب الكارفاكلور، وذلك حسب دراسة أجريت في 2013 بيّنت أنّ مُركّب الكارفاكلور يؤثّر على نشاط الخلايا العصبيّة بطريقة إيجابية، مما يؤثر بالإيجاب على المشاعر والمزاج.
5

الريحان :
يحتوي الريحان على مجموعةٍ كبيرة من الزيوت العطريّة الغنية بالمركّبات الفينولية مثل: الفلافونودات، والأنثوسيانين . قد يُفيد الريحان في علاج التهابات المفاصل والتهاب الأمعاء، وذلك حسب بحوث أجريت في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا، ، كما أنّه يَحتوي على خصائص مكافحة للشيخوخة، وذلك وِفقاً للبحوث التي قدّمت في المؤتمر الصيدلاني البريطاني في مانشيستر ، وللريحان خصائص مضادة للأكسدة ومثبطة لعمل الجذور الحرّة في الكبد، والقلب، والدماغ، كما له خصائص مضادة للبكتيريا.
قد يُسبّب تناول الريحان الحساسيّة لدى بعض الأشخاص، لذا يجب توخّي الحذر عند استهلاكه.
7

البابونج :
يُعتبر من الأعشاب الطبية والجمالية وله رائحة قوية، ويعالج العديد من المشاكل الصحية ومنها:
1-يعالج الالتهابات الجلدية التي يصاب بها الفم والأظافر.
2-يستعمل بخار البابونج في الاستنشاق في حالات التهاب القصبة الهوائية والحنجرة.
3-يهدئ الأعصاب.
4-يعالج آلام الظهر والمفاصل وذلك عن طريق وضع كمادات من منقوع البابونج على مكان الألم.
5-يدخل في صناعة مستحضرات التجميل.
6-يعالج حالات الإجهاد والشعور بالقلق.
9
10

Published: Mar 5, 2018
Latest Revision: May 9, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-441369
Copyright © 2018