عيد الاستقلال

تحتفل كل دولة من كل عام بمناسبة وطنية تعرف بعيد الاستقلال، حيث إنه التاريخ الذي استقل فيه الشعب عن الاستعمار أو الوصاية، فنال حريته بعد معاناة كبيرة مع الاستعمار الذي نهب خيراته وقتل أبناءه وشرّدهم، فيستذكر الشعب في كل عام هذا اليوم ليذكره بمعاناته ومعاناة أهله في فترة الاستعمار، ويذكرهم أيضاً بالأبطال الذين دافعوا عن أوطانهم حتى نالوا حريتهم وحرية أوطانهم

هدف الاستعمار

استعمرت الدول القوية على مر العصور الدول الضعيفة؛ من أجل نهب خيراتها، والحصول على أجزاء من أراضيها، أو نشر ثقافات وأديان تلك الدول بالقوة لتصبح تابعة لها، وبدأ الاستعمار في عصر النهضة الأوروبية، حيث كانت الدول الأوروبية قوية في تلك الفترة وقادرة على السيطرة على الدول الأضعف من أجل الحصول على ثرواتها الطبيعيّة واستغلالها في ثورتها الصناعيّة، فتهاجمها وتتحكم في شؤونها وخيراتها.

سبب وجود يوم الاستقلال

بعد فترة من الاحتلال والاستعمار وبعد ما حصلت تلك الدول القوية على ما تريد، رحلت تاركة خلفها دماراً كبيراً على جميع الأصعدة، فقتلت أطفالاً ويتّمت آخرين، واغتصبت نساءً ورملت أخريات، فكان يوم رحيلهم فرحة كبيرة للسكان، وتخليداً لهذا اليوم السعيد، جعلوه مناسبة وطنية تحتفل فيها الشعوب في كل عام، لكي لا ينسوْا أن من ضحّى بدمه من أجل الوطن

أعياد استقلال بعض الدول

لكل دولة كانت محتلة أو مستعمرة يومُ استقلال خاص بها حسبَ اليوم الذي خرجت منه الدول المحتلة، وهذه قائمة ببعض الدول وتاريخ استقلالها: الجزائر، حيث استقلت عن فرنسا في الخامس من تموز من عام 1962. البرازيل، حيث استقلت عن البرتغال في السابع من أيلول من عام 1822. الكويت، التي استقلت عن المملكة المتحدة في التاسع عشر من تموز عام 1961. لبنان، التي استقلت عن فرنسا في الثاني والعشرين من شباط من عام 1943. العراق، التي استقلت في في الثالث من تشرين ثاني من عام 1932. فنزويلا، التي استقلت عن إسبانيا عام الخامس من تموز لعام 1811. سوريا، استقلت في السابع عشر من نيسان عام 1946. السودان، استقلت عن بريطانيا في الأول من كانون ثاني لعام 1956.

هدف الاستعمار

ومن أمثلتها فرنسا التي احتلت واستعمرت الجزائر، وقتلت فيها الكثير حتى أصبحت بلد المليون شهيداً، والسودان التي احتلتها بريطانيا لتنهب منها خيراتِها، ولبنان وما فعلته فرنسا من قتل وتشريد، فتلك الدول هيمنت وسيطرت على معظم دول العالم الثالث أو الدول الفقيرة نتيجة ضعف سياسيّ أو اقتصادي