• بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب : النصيحة الولدية

مادة: تطور الفكر التربوي

المجموعة:

أشواق الحكمي

حواء بكر

ريناد خياط

فاطمة عسيري

إبتسام الزهراني

ماجدة الحتيرشي

مرام الشمراني

بأشراف الدكتورة: سارة المطيري

• • المصدر حول الكتاب:

  لقد كان أهل العلم والعِرْفان وأضْعُهم مؤلَّفاتٍ ومصُرَها ، وحُرِفَها ، وحَملَها واقعنا المعاصِر أن نكون سائرين في رِكابِهم آخِذين بِمَناراتهم ، حريصين على اقتفاء آثارهم ، وفيها الغُنْية والكفاية ، لِمَن رام السَّيْر في طريق الهداية ، وتحصيل الرِّيه والدراية ، فحَسْبهم أنَّهمقبل فرسان العلم والعمل والفِكْر والنَّظَر، ولقد أ هْدَوا إلينا نتاج عقولهم من خلال غَوْصهم في نصوص الشَّرع ، وتبَحُّرِهم في مقاصده ووسائله ، فكانت ثِمارهم ثروةً فكريَّة ، قلَّ نظيرها – إن لم نَقُل بانعدامها – في الأمم

مقدمة حول المؤلف:

ولد أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث الباجي في يوم الثلاثاء 15 ذي القعدة 403 هـ في بطليوس التي تمر منها جده إلى باجة فنسبوا إليها. درس الباجي في الأندلس على يد أبي محمد مكي بن ​​أبي طالب ومحمد بن إسماعيل ويونس بن مغيث وأبي بكر محمد بن الحسن بن عبد الوارث وغيرهم. وفي سنة 426 هـ ، رحل أبو الوليد الباجي إلى المشرق ، فأقام بمكة مع أبي ذر الهروي ثلاث سنوات. ثم أقام ببغداد ثلاثة سنوات يدرس الفقه ويسمع الحديث من فقهاء كأبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي وأبي عبد الله الحسن بن علي الصيمر يوأبي الفضل بن عروس وأبي عبد الله الدامغاني وعمر بن إبراهيم الزهري وأبي طالب محمد بن محمد بن غيلان وأبي القاسم الأزهري وعبد العزيز بن علي الأزجي ومحمد بن علي الصوري ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة والحسن بن محمد الخلال وغيرهم.ثم إلى دمشق ، فسمع من أبي القاسم عبد الرحمن بن الحيز والحسن بن السمسار والحسن بن محمد بن جميع ومحمد بن عوف المزني. وأقام سنة في الموصل، يدرس الحديث والفقه والكلام والأصول والأدب على يد الحمدلله ابن خلفه ، ثم عاد إلى الأندلس بعد 13 سنة 439 ه.
عاد أبو الوليد إلى الأندلس بعلمه بعد أن عاش في رحلته على ما يكفيه ، فاجتمع حوله التلاميذ فدرس على يديه الكثيرون ومنهم ابن عبد البر وابن حزم وعلي بن عبد الله الصقلي وأبي عبد الله الحميدي وأحمد بن علي بن غزلون وأبو علي بن سكرة الصدفي وأبي بكر الطرطوشي وابنه أبي القاسم أحمد بن سليمان وأبي علي بن سهل السبتي وأبي بحر سفيان بن العاص ومحمد بن أبي الخير وابن شبرين وأبي علي الجياني وأبي القاسم المعافري وابن أبي جعفر المرسي وغيرهم . ففشى علمه، وعظم جاهه، فأجزل الأمراء صلاته، واستعملوه في مراسلاتهم، وأولوه القضاء بمواضع في الأندلس كأريولة.كما كانت بينه وبين ابنزات مجالسات ومناظر. كما ذكر ابن بشكوال أنه روى عن الخطيب البغدادي وروى الخطيب عنه.

• : الغرض من الدراسة 

الغرض منها تسهيل العلم و تيسير توصيله لطلابة , وقِوامها ذكر مقاصدهم العلمية المجمله, ثم بيانها تفصيلاً, وهي منهجيه قرآنيه ظاهره ,ألا ترى أن القران ابتدى بالفاتحة قبل غيرها من السور التفصيلية , وهي جامعه كما هو معلوم لمقاصد القرآن الكلية .

• ملخص الموضوع:

يتلخص الكتاب في تلك الوصايا التي سطرها الامام أبو الوليد الباجي لولديه يحثهما على

الصلاح والتدين والتقوى ، والورع والاستقامة

جعل الوصية قسمين: قسم يتعلق بامور الشريعة ، وقسم يتعلق بامور الدنيا

التمسك باركان الايمان وسلامة المعتقد

المحافظة على اركان الإسلام

الحث على طلب العلم

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

التزام الاخلاق والفضائل الإسلامية

التقليل من الدينا و زخارفها والتنقع بقليلها

• الرأي في المؤلف
اسلوب سلس و جذاب و أبدى تلك الوصايا التي لا يمل السامع من تكرارها و التأسي بها ، وتربية أبناء الأمة على التمسك بها ذكر عده وصايا مؤثرة في الابناء.

• ذكر أهم الأفكار التربوية
لا أحد أنصح للولد من والده
وجوب طاعة نصح الأب
صلاح أهل بيت المؤلف
وكانت الوصايا موجهه للأسرة

• مفاهيم تربوية
هي مجموعة من المفاهيم التي ترمم بدراسة ، ويعرف عنها في المؤسسات التربوية والتربيوية ، وتعرف أنها تختصر في التربية والتعليم في مجال التعليم ، وما حولها التي تعبر فيها ، سواءً.

(أن التربية ليست تعليم فقط و إنما تطبيق )

• أهداف تربوية
دينية: أركان الإيمان

تعبدية: الصلاة و الصيام و الزكاة

علمية : معرفة فوائد و فضائل العلم و التعلم و الثقافة في الدين و البعد عن القراءة كتب المنطق و الفلسفه

النفسية: أجتناب الكذب و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر وعدم أكل مال اليتيم

وغيرها من الوصايا مثل صلة الرحم و الجار و ايثار الإخوة على الدنيا و المناصحه بالحسنى

• أساليب تربوية و طرق تدريس و مؤسسات تربوية

استخدام ابسط اساليب التربية وهي
التوجيه المباشر و الارشاد
اسلوب القصص و الاستدلال بآيات من القران الكريم
التجارب السابقة لحياته
التربية بالقدوة الحسنة

• محتوى المنهج

لا شك ان حرص الوالد على ابنة عاطفة فطريه انة يشوف قرة عينة ،وامتداد وجودة ,وأول مأ وصي به التمسك بالدين الذي فضل الله تعالى علينا به طاعة الرسول صلى الله علية وسلم ومحبته فأن محبته تقود الى الخير وتنجي من التهلكة والشر واقامة الصلاة فأنها عامود الين ,وعماد الشريعة ثم صيام رمضان فأنها عبادة السر وطاعة الرب وحج بيت الله الحرام من استطاع الية سبيلا , وهوا من عملة الذي لا ينقطع بعد موتة اذا احسن تربيته وحاجة الابن الى نصيحة ابية حاجه اكيده وخصوصا في اوائل الدافع والاجابة على الحياة ولاسيما مع قلة التجربة وكثرة الفتنه وانتشار المغريات بالرذيلة وقوة اعوان السوء ,وضعف اعوان الخير لهذا تكون نصيحة الاب هنا قيمتها وتأثيرها ,وتأمل قول الامام ابي الوليد

،،اعلما ان  لا أحد انصح مني لكما ,ولا اشفق مني عليكما , وانت في الارض من تطيب نفسي أن يفضل على غيركما ،،

• الخاتمة

إذا كان الإنسان مستغلا وقته في كل الأوقاته ، فسيرى خيرا. بإذن الله ، لكن الذي نخشاه أن يصيبنا حماس واندفاع في البدء ، ثم يبدأ الفتور والضعف ، حتى يعود إلى سيرته الأولى ، لذا علينا تذكر همة السلف الصالح في طلب العلم وبذل الغالي والنفيس لأجل تحصيله ، قال ثعلب وهو أبو العباس أحمد: “ما فقدت إبراهيم الحربي من مجلس نحو أو خمسين سنة”.

وبعد ذلك ، يجب أن نعود أنفسنا الطلب ، حتى ولولم يكن هناك مجلس علم متاح ، فطالب العلم لا يكل ولا يمل ، بل فيه نهم كبير لتحصيل العلم ، فهذا طالب المال لو أعطي واديا من ذهب لتمنى أن يكون له ثان ، كما قال صلى الله عليه وسلم: “لو كان لابن آدم واديا من مال ، لابتغى إليه الثاني ، ولوكان له وادي لابتغى لهما ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب” أخرجه الشيخان.

وكذلك طالب العلم إذا ما ذاق لَكَ عَلَيْهِ الْفِقْلَ وَالْقَوْلِ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ تلك سبيلا في طلب العلم والتحصيل.

فاحرص-رعاك الله تعالى- على استغلال كل نفسك وقتك ، بل قد ينفع الله بك المسلمين أجمعين ، ولا تستبعد هذا الأمر ، ولا تقل: من أنا؟ إذاعة الكتاب المقدس وعلمه؟ لم يكن هذا صحيحاً ، هذا صحيح جداً.