عمل الطالبات :
بشاير علي الفهمي
روان القحطاني
يسر محمد
هدى العامري
رغد فيصل
أختم بأنه لابد من أن يعود للأسرة دورها، وهذا لن يكون حتى يدرك الآباء والأمهات دورهم الحقيقي في التربية، وألا تقتصر على الجانب المادي وحده، فلا بد من الجانب الإيماني، والتوازن بينهما مطلب ملح «فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».
خصائص التربية الإسلامية :
-
الوضوح والشمولية
-
الاعتدال والوسطية
-
الإيجابية
مصادر التربية الإسلامية :
-
تستمد التربية الإسلامية أصولها الثقافية والفكرية من المصدرين الأساسيين للشريعة الإسلامية وهما القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .
أهميّة التربيّة الإسلاميّة
-
غرس معاني الإيمان بالله وبرُسله الكرام عليهم الصلاة والسلام، ومحبّة الناس وكراهية الشرّ وأهله ومحبّة الخير وأهله، وبالإيمان بالله يكون الوازع الذي يمنع الفرد من الوقوع في الخطأ والزلل في الآثام وبالتالي يسلم الفرد ويسلم غيره.
-
تقوية العلاقات الاجتماعيّة وزيادة أواصر المحبّة والودّ بين الناس من خلال النشأة الإسلاميّة لدى أفراد المُجتمع الإسلاميّ الذي تربّى على معاني احترام الآخرين والإحسان للغير وصلة ذوي القُربى والأرحام.
-
إنشاء جيل مُسلم ذو فِكر معتدل ومستنير وبعيد كُلّ البُعد عن معاني التطرّف والإرهاب لأنّ تعلّم الإسلام والتربية عليه هوَ الحِصن والمناعة لدى المُجتمع من العيّنات التي أخذت الدين بجهل وبدون عِلم واطّلاع.
تحقيق الأمن والسلم المُجتمعي من خلال الأجيال التي عرفت الحلال من الحرام فابتعدت عن السرقة والزنا والخيانة، لأنّها تؤمن أنّ الله يعلم ما يسرّ المرء وما يُخفي.
إنَّ كل ما أتمناه أنْ تُفعّل هذه الوصية تربويًّا داخل كل أسرة، ويُخطب بها على المنابر، ويُشار إليها في محافل مجالس الآباء والأمهات التي تعقدها المدارس، وتُعقد لها دورات تربوية للوالدين تُستل مادتها من الوصية، ويلزم كل أم وأب بحضورها كالدورات التي تعقد للزوجين، فتربية الأبناء مسؤولية. لماذا تكثر حالات الطلاق؟! لأن الزوجين لم يؤهلا؛ جميل، لكنّ ثمت سببًا حقيقيًّا يقف خلف هذا وهو التربية!! فيتمدد الخلل دون أن ننتبه له ونقف عليه، ونجتثه من جذوره.
من خلال التربية الإيمانية سيخرج لنا جيل منتج واعٍ متمسك بدينه، معتز بهويته، يبني مستقبل أمته ولا يأكله، ولا يرقص على جراحها، ولا يتكهن لمستقبله، ولا يسلم عقله لغيره ليتحكم به، يفكر ولا يكفر، يحلل ويدلل، ويتعلم ويُعلّم، يترك أثرًا قبل وبعد رحيله، ولنا أن نتأمل عِظم أثر التربية الدينية في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
«كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ» متفق عليه، وفي هذا يقول ابن تيمية: «المراد بالحديث أن الأبوين يلقنانه الكفر ويعلمانه إياه، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الأبوين لأنهما الأصل العام الغالب في تربية الأطفال، فإن كل طفل فلا بد له من أبوين وهما اللذان يربيانه مع بقائهما وقدرتهما»
وهذا بخلاف المنظمات الدولية الغربية التي تسنّ المواثيق لإحداث هوة سحيقة تفصل الآباء عن الأبناء من جهة الدين، لتعطي الابن حرية اختيار دينه، ولا تجعل للأب أي سلطة على الابن، ولنا أن نتصور مدى التشتت الذي يهدم الأسرة من جذورها ليفككها، ويسعى في تقويضها بشتى الطرق، وهذا ما نبه إليه غوستاف لوبون حين عدد ما تتمتع به شعوب الشرق بخلاف شعوب الغرب، حيث يقول:
«تتمتع شعوب الشرق بما خسرناه من التماسك، فمعتقدات هذه الشعوب لا تزال قوية، وتحافظ أسرها على استقرارها القديم، وبقيت مقومات المجتمعات القديمة، كالديانة والأسرة والنظم والتقاليد والعادات، وهي التي أصابها في الغرب من الهدم ما أصابها، مؤثرة في الشرق مسيطرة عليه، وليس على الشرقيين أن يفكروا في تبديلها»، ويقول أيضًا: «ما بين الشرق والغرب من الاختلاف عظيم إلى الغاية، ويبلغ من عظمه ما يتعذر معه اعتناق أحدهما لمبادئ الآخر وتفكيره»
ثم يؤكد على الاجتماع والاتفاق ونبذ الفرقة، وتتسع النصيحة الوالدية لتشمل أفراد الأسرة من ذوي القرابة، فيوصي ابنيه بصلة أرحامهما، وتعهدهم بالزيارة وتفقد أحوالهم
المادية والمعنوية، وقضاء حوائجهم، دون أن ينتظروا جزاء أو شكورًا، فإن هذا مفسد لعلاقتهم، ثم تنتقل الوصية الوالدية إلى الجار، بحفظه وكف الأذى عنه وبستر عورته، والصبر عليه، مبينًا حقوق الجار بالقرب وبالنسب، ثم يوصيهما بصلة أصدقائه، فمعاني الوفاء تتجلى حتى بعد رحيل الأب.
والاستمرار على الدعاء مع إحسان الظن بالله «فالذي ألهمكما إلى الدعاء ووفقكما،
لا بد أن يُحسن العاقبة لكما، وقد نجاكما بدعائكما عن الكثير، وصرف به عنكما من البلاء الكبير»
ويلفت انتباه ابنيه إلى شكر الله على نعمه، وأن يجعلاها عونًا على طاعته، وسببًا لعبادته، ويحذرهما من كفر النعمة وجحودها ونسبتها إلى غير الله تعالى.
يحرص أبو الوليد في نصح ولديه في كل الأحوال مع كل الأشخاص، إنه يربي الابن الذي ينتمي إلى أسرة وأمة، إنّه يحمل همًّا رساليًّا في تربية ابنيه.. يا الله ما ذا لو حمل كل أب وأم الهم الرسالي؟!
ثم يذكر وصية لقمان لابنه مخافة أن تُفقد وصيته، فتُنسى، احترازًا منه وتحسبًا لأي ظرف يخل بتلك الوصية، وحرصًا على إيصالها بكافة الأساليب، يا الله على حرصه وشفقته ورحمته بابنيه.
ويختم وصيته بالتوكل على الله في تربيته الإيمانية لولديه، «وإنِّي لأُوصيكما، وأعلمُ أنِّي لن أُغنِيَ عنكما مِنَ الله شيئًا. إنِ الحكمُ إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلونَ، وهو حسبنا ونعم الوكيل»
إنَّ الوصية الولدية على أهميتها إلا أنها لم تحظَ بالاهتمام من جهة التربية الوالدية وأثرها على الأولاد، تعلمًا وتعليمًا وشرحًا وتوجيهًا،
القسم الثاني :
اكرام الاخ لأخيه
يلتزم كل واحد منكما الاخلاص لأخيه و الاكرام و المراعاة في السر و العلانيه و المراقبة في المغيب و المشاهدة
عطف الكبير على الصغير
يلتزم اكبر الاخوه في الاشفاق على اخيه الصغير و المعاضده فيما يؤثره
توقير الكبير للصغير
و يلتزم اصغركما لاخيه تقديماً و تعظيماً له و الرجوع اليه ..
لا تقاطعوا و لا تدابروا و لا تحاسدوا
واياكم و التقاطع و التنافس و التحاسد و طاعة النساء في ذلك ، فإنهما يفسد دينكما و دنياكما ..
صلة الرحم
لا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة, وقطيعتها معصية من كبائر الذنوب, وقد نقل الاتفاق على وجوب صلة الرحم وتحريم القطيعة القرطبي والقاضي عياض وغيرهما.
وصلة الرحم عند الدخول في تفصيلاتها يختلف حكمها باختلاف قدرة الواصل وحاجة الموصول , وباختلاف الشيء الذي يوصل به.
الوصية بالجار
روى عن النبي ص قال )مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظنتت انه سيورثه(؛
مراقبه الله في السر والعلن:
وإياكما ومواقف الخزي ,وكل ماكرهتهما أن يظهر عليكما فاجتنباه , وماعلمتما أن الناس يعيبونه في الملأ ,فلا تأتياه في الخلاء.
العدل في الحكم :
فإن بلغ احدكما أن يسترعيه الله أمه بحكم أو فتوى, فليمتثل العدل جهده ,ويجتنب الجور وغدره ,فإن الجائر مضاد لله في حكمه, كاذب عليه في خبره , مغير بشريعته ,مخالف له فخليقته . قال الله تعالى :(ومن لم يحكم بمآ أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)
إياكم وشهادة الزور:
شهادة الزور فإنها تقطع ظهر صاحبها ,وتفسد دين متقلدها , وتخلد قبح ذكره ,وأول من يمقته وينم عليه المشهود له.
تحريم الرشوه:
وإياكما والرشوه ,فإنها تعمي عين البصير, وتحط قدر الرفيع.
الغناء ينبت الفتنه في القلب:
وأياكما والاغاني , فإن الغناء ينبت الفتنه في القلب ويولد خواطر السوء في النفس.
النرد والشطرنج ملهاة للوقت :
واياكما والشطرنج والنرد , فإنه شغل البطالين , ومحاولة المترفين ,يفسد العمر ,ويشغل عن الفرض.
النهي عن الكهانه والتنجيم:
وإياكما والقضاء بالنجوم والتكهن , فإن ذلك لمن صدقه مخرج عن الدين ,ومدخل له في جمله المارقين.
قال تعالى:(وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر)
تحريم الظلم:
وإياكما والظلم, فإن الظلم ظلمات يوم القيامه , والظالم مذموم الخلائق ,مبغض إلى الخلائق.
التحذير من النميمه:
وإياكما والنميمه , فإن النميمه أول من يمقت عليها من تنقل إليه, وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:(لايدخل الجنه قتات)
النهي عن الحسد:
وإياكما والحسد ,فإنه داء يهلك صاحبه ,ويعطب تابعه.
اجتناب الفواحش:
وإياكما والفواحش ,فإن الله تعالى حرم ماظهر منها ومابطن الإثم والبغي بغير الحق.
تحريم الغيبه:
إن الغيبه تحبط الحسنات ,وتكثر السيئات ,وتبعد من الخالق ,وتبغض إلى المخلوق.
تحريم الكبر:
إن صاحب الكبر في مقت اللله متقلب ,وإلى سخطه منقلب.
النهي عن البخل:
إن البخل لا داء أدوأ منه, لاتسلم عليه ديانه ,ولاتتم معه سياده.
تتميم الكيل والميزان:
أوفيا الكيل والوزن , فإ، النقص فيه مقت ,لاينقص المال , بل ينقص الدين والحال.
النهي عن المشاركه في سفك الدماء المحرمه:
فلا يزال الإنسان في فسحة من دينه ما لم يغمس يده أولسانه في دم امرئ مسلم.
قال تعالى:(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)
لا تقربوا الزنى:
قال تعالى:(ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشه وسآء سبيلا)
اجتناب الخمر:
إن الخمر أم الكبائر, والمجرئه على المآثم ,وقد حرمها الله في كتابه العزيز.
قال تعالى:(إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)
التحذير من الربا:
قال تعالى:(يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا مابقى من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)
عدم أكل مال اليتيم:
ولاتأكلا مال احد بغير حق, وإياكما ومال اليتيم , فقد قال عز وجل:(إن الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا)
الحث على طلب الحلال:
وعليكما بطلب الحلال واجتناب الحرام,فإن عدمتما الحلال, فالجآ إلى المتشابه.
التفقه فالدين :
فليقرأ بعد تحفُّظِ القرآن وروايةِ الحديث المسائلَ على مذهب مالكٍ – رحمه الله -؛ فهي إذا انفردت أنفعُ من سائر ما يُقْرَأُ مفردًا في باب التفقه.
النهي عن قراءه كتب المنطق والفلسفه :
وأُحَذِّركما من قراءتها ما لم تقرءا من كلام العلماء ما تقويان به على فهم فساده، وضعف شُبَهه، وقلة تحقيقه؛ مخافةَ أن يسبق إلى قلب أحدكما ما لا يكون عنده من العلم ما يقوى به على رده
قراءه كتب المنطق تكون بعد التمكن في الدين :
حذر من قراءه مالم تقرا من كلام العلماء ما تقويان به على فهم فساده وضعف شبه وقله تحقيقه
الامر بالمعروف والنهي عن المعروف :
وعليكما بالامر بالمعروف وكونا من اهله ,وانهيا عن المنكر واجتنباه.
طاعة ولي الامر في غير معصية الله :
وأطيعا من ولاه الله امركما ,ما لم تدعيا إلى معصية, فيجب أن تمتنعا منها, وتبذلا الطاعه فيما سواها.
التزام الصدق واجتناب الكذب:
وعليكما بالصدق وإياكما والكذب, ومن شهر بالصدق فهو ناطقق محمود ,ومن عرف بالكذب فهو ساكت مهجور مذموم ,وأقل عقوبات الكذاب ألا يقبل صدقه , ولايتحقق حقه , وما وصف الله احدا بالكذب الا ذما , وماوصف الله احدا بالصدق إلا مدحا له ومرفعا به.
أداء الامانه:
وعليكما بأداء الأمانه , وإياكما والإلمام بالخيانه .
لا تخونا من خانكما, واوفيا بالعهد إن العهد كان موؤلا.
فضائل العلم :
العلم سبيل لا يُفضي بصاحبه إلا إلى السعادة، ولا يُقَصِّر به عن درجة الرفعة والكرامة. قليلُه ينفع، وكثيرُه يُعْلِي ويرفع.
رفعه اهل العلم :
رْجَع إلى أقوالهم في أمور الدنيا وأحكامها، وصحة عقودها وبِياعاتها، وغير ذلك من تصرفاتها. وإليهم يُلْجَأ في أمور الدين، وما يلزم من صلاة وزكاة
وصيام وحلال وحرام. ثم مع ذلك السلامةُ من التبعات، والحظوة عند جميع الطبقات.
افضل العلوم علم الشريعه :
قراءة القرآن، ويحفظَ حديث النبي – صلى الله عليه وسلم -، ويعرفَ صحيحه من سقيمه، ثم يقرأ أصول الفقه، فيتفقه في الكتاب والسنة، ثم يقرأ كلام الفقهاء، وما نُقِلَ من
المسائل عن العلماء، ويَدْرَب في طُرُق النظر، وتصحيح الأدلة والحجج؛ فهذه الغاية القصوى، والدرجة العليا.
محبه الصحابه :
وأشرِبَا قلوبَكما محبةَ أصحابه أجمعين، وتفضيل الأئمة منهم الطاهرين: أبي بكر، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، رضي الله عنهم، ونفعنا بمحبتهم. وأَلْزِمَا أنفسَكما حُسْنَ التأويل لما شجر بينهم، واعتقادَ الجميل فيما نُقِل عنهم؛ فقد روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ((لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أُحُد ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَه)). فمَن لا يبلغ نصيف مده مِثْلُ أُحُدٍ ذهبًا، فكيف يُوَازَنُ فضلُه، أو يُدْرَك شَأْوُه؟! وليس منهم – رضي الله عنهم – إلا مَن أنفق الكثير.
توقير العلماء والاقتاء بهم :
ثم تفضيل التابعين ومَن بعدهم من الأئمة والعلماء رحمهم الله، والتعظيم لحقهم، والاقتداء بهم، والأخذ بهديهم، والاقتفاء لآثارهم، والتحفظ لأقوالهم، واعتقاد إصابتهم.
اقام الصلاه :
ان الصلاه عمود الدين، وعماد الشريعة، وآكد فرائض الملة، في مراعاة طهارتها، ومراقبة أوقاتها، وإتمام قراءتها، وإكمال ركوعها وسجودها، واستدامة الخشوع فيها
اداه الزكاه :
ثم أداء زكاة المال، لا تُؤخَّر عن وقتها، ولا يُبخَل بكثيرها، ولا يُغفل عن يسيرها. وَلْتُخْرَجْ من أطيب جنس
صوم رمضان :
يجب أن يُزَاد فيه من حفظ اللسان، والاجتهاد في صالح العمل
حج البيت والعمره :
وقد رُوي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (( الحج المبرور ليس له جزاء عند الله إلا الجنة )).
الجهاد في سبيل الله :
الجهاد في سبيل الله إن كانت بكما قدرة عليه، أو عون مَن يستطيع إن ضعفتما عنه.
طلب العلم :
وقال – تعالى -: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
القسم الاول
التصديق باركان الايمان :
الإيمان بالله وملائكته وكُتُبه ورسله والتصديق بشرائعه
حفظ القران الكريم والعمل به
قد راى الشيخ ابو الوليد انه يجب التمسك بكتاب الله تعالى جَدُّه، والمثابرة على تحفظه وتلاوته، والمواظبة على التفكر في معانيه وآياته، والامتثال لأوامره، واجتناب نواهيه
التمسك بالكتاب وسنته :
(وقد روى ان عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله – تعالى -، وسنتي، عضوا عليها بالنواجذ
طاعه الرسول ومحبته :
وقد نصح لنا النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -، وكان بالمؤمنين رحيمًا، وعليهم مشفقًا، ولهم ناصحًا؛ فاعملا بوصيته، واقبلا من نصحه، وأَثْبِتَا في أنفسكما المحبةَ له، والرضا بما جاء به، والاقتداءَ بسنته، والانقياد له، والطاعة لحكمه، والحرص على معرفة سنته وسلوك سبيله؛ فإن محبته تقود إلى الخير، وتُنجي من الهلكة والشر. هنا جاء بنصح
النبي عليه السلام والحرص على سنته واتباع سلوكه
ترتيب الكتاب تنقسم الا قسمين
مقدمه حول الكتاب
لقد كان من مناهج أهل العلم والعرفان وضعهم مؤلفات ومصنفات ، فيها خلاصة أفكارهم ، وجل آرائهم، وحصيلة عِلمهم، ينكب عليها طُلابُهم قراءة وحفظًا وفَهمًا، ونشرًا وتبليغًا، وتلْكم منهجيَّة سار عليها السابق واللاحق، ولا يَستغني عنها المُخالِف والموافق، وحريٌّ بنا نحن أهلَ الإسلام في واقعنا المعاصِر أن نكون سائرين في رِكابِهم آخِذين بِمَناراتهم، حريصين على اقتفاء آثارهم، ففيها الغُنْية والكفاية، لِمَن رام السَّيْر في طريق الهداية، وتحصيل الرِّواية والدراية، فحَسْبهم أنَهم كانوا فرسان العلم والعمل والفكر والنظر، وقد أهدَوا إلينا نتاج عقولهم من خلال غَوْصهم في نصوص الشرع، وتبَحُّرِهم في مقاصده ووسائله، فكانت ثِمارهم ثروة فكرية، قلَّ نظيرها – إن لم نَقُل بانعدامها – في الأمم.
وكان مما أُثِر عنهم وضعهم لبعض الوصايا ذات الطابع الخاص الذي أخَذَ صورة نصائح بذلوها لأولادهم، كان لها عظيم الأثر فيمن بَعْدهم، ويبدو في نظَري أنَّ هذه الوصايا كانت عادة ومنهجا قصدوا منه نقل ميراثهم العلمي لأبنائهم، وليس غريبا بعد هذا أن نقرأ ونسمع عن مثل هذه الوصايا ما داموا قد اتخذوها مسلكا ومنهجا لنشر العلم والدعوة إليه.
صلب البحث ويندرج تحته
1- صلب البحث
2- طريقه المؤلف عرض المعلومات
3- اهم الافكار التربويه المميزه للمؤلف
4- مفهوم التربيه عند المؤلف
5- اهداف التربيه
6- الاساليب التربويه
7- المؤسسات التربويه
8- محتوى المنهج الدراسي
9- الخاتمه
المحتوى لموضوع الكتاب :
يلخص عن واجب الوالد التربوي لابناءه فهي وصيه شامله تحتوي على العقيده والعبادات والعلاقات البشريه والاخلاق والاداب
طريقه المؤلف في المعلومات :
في البدايه سرد المؤلف لمحتوى النصحيه في شرح اول المهمات للاسلام ومن ثم بدا في ذكر حقوق الولد على والديه وانه يتوجب طاعتهما وبدا في الوصايا وانواعها واقسامها
وتفصيل كل جزء منها
Published: Apr 27, 2018
Latest Revision: Apr 27, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-468533
Copyright © 2018