ينما كان حمادة يتناول فطوره سمع أخته الصغيرة تبكي وتصرخ. ماما ما بها؟ سأل حمادة؟ لماذا تبكي هكذا؟ أجابت الام : شيء ما يؤلمها. طرق حمادة الباب وراءه وهو يقول : اووف اليوم ايضا سأتأخر عن المدرسة بسبب أختي هذه!

مام سأذهب وحدي الى المدرسة انا كبير واعرف الطريق جيد لا قالت الام أخاف عليك بل ساذهب وحدي الى المدرسة. قالت الام ولكن انتبه يا حمادة :أعرف أعرف كل شيء يللا مع السلامة . وبينما كان حماده في طريق الى المدرسة سمع صوتا يناديه: حماده حماده إنتظر! التفت فراى صديقة سعيدا يقبل عليه وهو يطبطب بطابته على الارض فجأة قفزت الطابة وانحرفت نحو الشارع.

ركض سعيد نحو الطابة ..تخطى سيارة كانت واقفة بجانب الرصيف فوجد نفه على الارض وهو يرتجف من صوت سيارة تسحق الارض بعجلاتها.. أسرع اليه احد المارة يساعده وسعدي يصرخ: الطابة طابتي الجديدة نظر الرجل فراى الطابة وقد استقرت على حافة الرصيف المقابل انتظر هنا ساحظرها لك. مشى الزلدان وحمادة يتمتم أسرع سنتأخر عن المدرسة قال سعيد علينا ان نعبر الشارع انتظر لا تعبر يجب ان نظر جيدأ الى اليمين والى اليسار لكن اين اليمين واين اليسار .

وقف حمادة مقابلا لسعيد وقال: هذه اليد اليمنى وهذه اليد اليسرى لا بل هذه اليد اليمنى هذه اليد التي آكل بها لالا قال حمادة هذه الليد اليسرة أنا اكتب باليد اليسرى لايهم قال سعيد المهم ان ننظر الى جميع الجهات. قال حمادة متى نعبر الشارع مع كل هذه السيارات ؟
وانتظر الولدان على حافة الرصيف وما هي الا لحظات حتى توقف السيارات خلف الخط الابيض فعبر الولدان السارع مع باقي المارة. وبينما كان يمشي الولدان سمعا صوت شاحنة تقترب منهما وبسرعة التصقا بالحائط حتى مرت.
لافضل ان نعبر الشارع الى الجهة المقابلة لماذا” سأل حمادة لنى السيارات وهي تتقدم نحونا هل تسمع صوت الجرس أسرع أسرع . جلس كل واحد منهما في مكانه واخذ يرتب اغراضه على الطاولة سمع حمادة همسا منن حوله رفع راسه فوجد امه واقفه بجانبه وهي تبتسم ماما ماذا تفعلين هنا؟ واختي اين تركتها؟ قالت الام وهي تلوح بيدها عندما تعود الى البيت سأخبرط بكل شيء مع السلامة يا حبيبي الان مع السلامة.
الحذر على الطرق
Published: Jul 4, 2018
Latest Revision: Jul 4, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-508029
Copyright © 2018