ارين جواد خشب

 الزهور تهذّب النفس والروح، كلما نظرنا لها نتعلم درساً جديداً، سبحان من أبدعها

متطلّبات نمو النباتات تحتاج النباتات للعديد من العوامل التي تساعدها على دعم عمليّة نموّها، وهي:[١] درجة الحرارة: تؤثّر درجة الحرارة بنمو النباتات بشكل ملحوظ؛ فدرجات الحرارة العالية جداً أو المنخفضة جداً ستؤدّي إلى نمو غير طبيعي وانخفاض في الإنتاج، ولذا فإنّه من الضروري مراعاة درجة الحرارة المناسبة لنمو كلّ نوعٍ من النباتات. الماء: تحتاج النباتات إلى كميّات كافية من الماء لنموّها، وفي حالات جفاف الجذور بسبب قلّة الريّ فإنها تموت، أو قد تحتاج وقتاً لتتعافى وسينتج عن ذلك قلّة الإنتاج. الأكسجين: يساعد الأكسجين النباتات على القيام بوظائفها من امتصاص للماء والغذاء، وتُعدّ ظروف قلّة توفر الأكسجين قاتلة أو مُتلفة للنبات. الضوء: تحتاج النباتات لكميّاتٍ كبيرة من الضوء المُستمد من أشعة الشّمس. الأملاح المعدنيّة: تستمدّ النباتات المغذيّات التي تحتاجها في عمليّة النمو من التربة أو الأسمدة المُضافة إليها

لنباتات فوائد عديدة فهي غذاء للإنسان والحيوان، حيث تحتوي على الكربوهيدرات والفيتامينات والأملاح والدهون والألياف والأحماض ويحتوي بعضها على البروتين، كما تشكل مصدر رزق للمزارعين الذين يمتهنون مهنة الزراعة، وهي كذلك مصدر رئيسي للأدوية والعطور ومجالات صناعية وحرفية عديدة. ومنها يتم الحصول على الأخشاب والورق والأصباغ والزيوت والأنسجة.

كما تمثل النباتات عموما المصدر المتجدد للأوكسوجين في الأرض, حيث تقوم بتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون وتثبته وتطرح غاز الأوكسوجين الذي نتنفسه. والنباتات من جانب آخر بأشجارها وغطائها الأخضر تحمي الأرض من التصحر ومن انجراف التربة ووجودها البيئي ضروري جدا للمحافظة على العديد من الحيوانات من خطر الانقراض.

ومن جانب آخر كانت الأشجار ولا تزال في العديد من بقاع العالم أحد أهم مصادر مواد البناء حيث تبنى من جذوعها وأخشابها البيوت والسفن، ومصدر للطاقة عن طريق حرق الحطب للوقود، وهي في حد ذاتها أحد أهم المكونات الطبيعية التي تكون منها النفط والغاز والفحم منذ ملايين السنين والتي تستخدم الآن كمصدر رئيسي للطاقة وللمنتجات الصناعية المختلفة.

ولجميع أنواع النباتات والأشجار والأعشاب خصائص خاصة بها سواء من الناحية الغذائية أو العلاجية أو مجالات الاستفادة الصناعية من ثمارها أو أزهارها أو بذورها أو أجزائها المختلفة.