يُقصَد بتلوّث البيئة (إدخال موادّ صلبة، أو غازيّة، أو سائلة، أو أيّ شكل من أشكال الطّاقة، مثل الحرارة، أو الصّوت، أو النّشاط الإشعاعي إلى البيئة، ممّا يجعلها غير آمنة للعيش فيها؛ لتجاوزها النِّسب التي يُمكن للبيئة استيعابها، أو تحليلها، أو تحويلها إلى موادّ غير مُؤذية)، وقد تكون هذه الملوّثات موادَّّ ضارةً، أو موادَّ طبيعيّةً. يُعدّ تلوّث البيئة (بالإنجليزيّة: Environmental Pollution) من التّحديات الخطيرة التي تواجه العالم اليوم، والتي تستدعي تضافر الجهود للحدّ من آثاره السّلبيّة، ليس على البشر وحدهم، بل على جميع الكائنات الحيّة التي تُشارك البشرَ كوكب الأرض

تلوّث الهواء: يتلوّث الهواء عندما يختلط بموادّ ضارّة، مثل أوّل أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النّيتروجين، والأوزون، والرّصاص، وقد ينتج تلوّث الهواء عن بعض الكوارث الطّبيعيّة، مثل حرائق الغابات والبراكين، أو بسبب الأنشطة البشريّة التي تُنتِج موادّ ملوّثة للبيئة، مثل: الدّخان النّاتج عن حرق الوقود الأحفوري، وعوادم السّيارات.[٢] تلوّث الماء: يُقصَد بتلوّث الماء وصول بعض الموادّ الضّارة إلى المسطحات المائيّة، بما في ذلك الأنهار، والمحيطات، والبحيرات، والجداول، والمياه الجوفيّة، ممّا يغيّر من خصائصها، فيصبح من الصعب استخدام الماء بطريقة آمنة، كما يؤثّر على وظائف الماء في النّظم البيئيّة المختلفة، ومن الأمثلة على الموادّ التي تلوّث المسطحات المائيّة: الكائنات الحيّة الدقيقة المُسبِّبة للأمراض، والموادّ المُشعّة، والنّفايات العضويّة القابلة للتفتيت، والموادّ الكيميائيّة السّامة، والنّفط، وغيرها من الموادّ

https://mawdoo3.com/

عدم تجدد مصادر الكرة الأرضيّة، وعدم استقرار حالة المناخ. تآكل طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الإشعاعات الضارة، والاحتباس الحراري، وزيادة نسبة التصحر، وتقلص مساحات الأراضي الزراعيّة، وتفاقم فقر التربة وتملحها. انخفاض مجال الرؤية في طبقات الجو العليا. تلوث التربة والمياه، وحدوث اختلال في التوازن الحيواني والنباتي. الانفجار السكاني، وانقراض بعض مظاهر الحياة النباتيّة والحيوانيّة. حدوث الحرائق؛ من خلال الاشتعال الذاتي لبعض الغازات السامة القابلة للاشتعال. تضرر الإنسان بتعرضه لأمراض الجهاز التنفسي والقلب، والاضطرابات العقليّة، والكآبة.

حلول تلوث البيئة بناء محطات خاصة بمعالجة مخلفات المنشآت العامة والصناعيّة، وبناء مصانع لإعادة تصنيعها. تنظيف مجاري الأنهار والمياه من المخلفات، وعدم حفر آبار المياه بالقرب من المناطق الملوثة. سنّ القوانين والتشريعات للمحافظة على البيئة، ودعم المشاريع المهتمة في مجال البيئة والحفاظ عليها. القيام بالحملات التوعويّة داخل المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والمنظمات للتحدث عن التلوث وأضراره وكيفيّة مكافحته، وبث البرامج التوعويّة في التلفاز، والمحطات الإذاعيّة.

https://www.google.co.il/search?q=تلوث+البيئة&sa=X&rlz=1C1CAFA_enIL738IL819&tbm=isch&tbo=u&source=univ&ved=2ahUKEwis7d3Rp4reAhXnoIsKHW6JAccQsAR6BAgEEAE&biw=144