حياة محمود درويش

ولد الشاعر الفلسطيني محمود درويش في قرية البروة على ساحل مدينة عكا، في13/3 عام 1942م، وقد كان الطفل الثاني في عائلته التي تتكون من خمسة ذكور وثلاث إناث، وعندما أصبح عمره ست سنوات تم تهجير جميع أبناء قريته إثر النكبة، وقد انتقلت عائلته لتلجأ في جنوب لبنان، وقد تنقلت العائلة ما بين قرية رميش، وجزين، والدامور، ولكنه بقي هناك مع أهله سنة واحدةً فقط، ومن بعدها عاد متسللاً إلى فلسطين مع أهله عن طريق دليل فلسطيني على معرفة بكافة الطرق البعيدة عن أنظار الجنود الإسرائيلين، حيث عاشوا بداية في قرية دير الأسد والتي تلقى في مدرستها تعليمه الابتدائي، وعندما أنهى التعليم الابتدائي، انتقل إلى مدرسة كفر ياسيف ليكمل الدراسة الثانوية، ومن ثم انتقل إلى مقر الإقامة الدائمة في قرية الجديدة والتي أنهى فيها دراسته الثانوية، وقد عاشوا بدون أي أوراق ثبوتية، وذلك بسبب هجرتهم غير الشرعية.

 محمود درويش

يعتبر الشاعر محمود درويش احدابرز الشعراء الفلسطينيين الذين كتبوا اسماءهم باقلامهم المبدعة على ابرز صفحات تاريخ الشعر والادب العربي و الغربي حيث ارتبط اسم هذا الشاعر من القضايا الاجتماعية التي جمع بينها بكل اناقة وقدمها باشعاره باجمل الاوصاف واقربها الىقلب القارئ . وابناء اللغة

وفاة محمود درويش

  توفية درويش في الولايات المتحدة الامريكية في التاسعة من اغسطس عام 2008 وتم اجرائه لعملية قلب المفتوح في المركز الطبي المتخصص في الولاية هيوستين وذلك بعد حيث دخل في غيبوبة بعدها وتم الاعلان عن وفاته فور نزع اجهزة الانعاش عنه

مؤلفات محمود درويش

لا يمكن حصر كافة المؤلفات القيمة التي اضافها الشاعر محمود درويش على قائمة الابداعات الفلسطينية والادبية لنذكر هنا ابرزها واوسعها شهرة وجمالية

حياة غسان كنفاني

ولد غسان كنفاني في مدينة عكا في السنة 1936 وعاش في مدينة يافا ثم اضطر للنزوح عنها ضغط الاحتلال الصهيوني وكان ذلك في السنة 1948 ثم اقام لفترة وجيزة مع ذوية في جنوب لبنان ثم بعدها انتقلت عائلته الي دمشق وقد عاش حياة صعبة وقاسية فيها حيث عمل والده في مهنة المحاماة وقد اختار ان يعمل في قضايا كان معظمها قضايا وطنية خاصة بالثورات التي كانت تحدث انذاك في فلسطين وقد اعتقل لمرات عديدة الا انه تنميز بانه شخص عصامي وذو اراء متميزة الامر الذي ترك الثرا عظيما في شخصية غسان وحياته

حياته المهنية

عمل غسان منذ شبابه في مجال النضال الوطني فقد عمل مدرسا للتربية الفنية في مدارس وكالة الغوث للاجئين في دمشق ثم انتقل بعدها الى الكويت في سنة 1965 اذ عمل هناك معلما للرياضة و الرسم في مدارس الكويت الرسمية وكان خلال هذه الفترة يعمل ايضا في الصحافة فقد بدا انتاجه وابداعه في نفس الفترة ثم انتقل في سنة 1960 الى مدينة بيروت حيث يعمل هناك في عدة جرائد

استشهاه

استشهد الروائي غسان كنفاني يوم السبت صباحا بتاريخ 8|71972 وكان ذلك بعد انفجار عبوة ناسفة في سيارته والتي وضعت من قبل جهات اسرائيلية بهدف اغتياله

اشهر رواياته

عائد الى حيفا

رجال من الشمس

ارض البرتقال الحزين

ام اسعد

عن الرجال والبنادق

القميص المسروق

ما تبقى لكم

عالم ليس لنا

الشيء الاخر

يحيى عياش

يحيى عبد اللطيف عياش ويلقب بالمهندس قائد ومهندس متفجرات ومهندس كهربائي ومجاهد ومناضل وفلسطيني ومن ابرز قادة الكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس حتى اغتياله ولد ببلدة رافات في ممحافظة سلفيت بالضفة الغربية يوم الاحد  6 اذار 1966حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة بيرزيت عام 1993

عمليات اتهم بتنفيذها عياش

عملية تفجيرية استشهادية بسيارة مفخخة بالعفولة 6 نيسان 1994 والتي نفذعا رائد زكارة والذي ادى الى مقتل ثمانية اسرائيليين وجرح ما لا يقل عن 30 اخرين وقد كانت هذه العملية الاولى الردود على مذبحة المصلين في المسجد الابراهيميفي مدينة الخليل مقاتلان فلسطينيان من حركة الجهاد الاسلامييفجران نفسيهما في محطة للعسكريين في منطقة بيت ليد نتانيا يوم 22 كانون ثاني 1995 مما ادى الى مقل 23 جنديا وجرح 40 اخرين في الهجوم وصف انه الاقوى من نوعه وقالت المصادر العسكرية ان التحقيقات تؤكد بشكل قاطع الى وجود بصمات الهندس يحيى عياش في تركيب العبوات الناسفة تفجير داخل حافلة ركاب في شارع ديزنغوف في مدينة تل ابيب نفذها الاستشهادي صالح نزال وهو مقاتل في كتائب الشهيد عز الدين القسام بتفجيرنفسه الى مقتل 22 وجرح ما لا يقل عن40 اخرين تفجير حافلة تقل جنودا ةفي سلاح الجو في القدس يوم 15 كانون اول 1994 ومنفذ ها اسامة راضي وهو شرطي فلسطيني وعضو سري في مجموعات القسام

اغتيال الشهيد يحيى عياش

اغتيل في يوم الجمعة 5 كانون الثاني 1996 وذلك بعد اربع سنوات من وضع اسحق رابين ملف تصفية القائد القسامي على راس لولويات حكومته السياسية والامنية فقد وضع له جهاز الشاباك مادة متفجرة وصلت الى 50 جم في تليفون محمول اخذ ه من صديقهاسامة واسامة اخذ التيليفون من خالهوهو الوحيد الذي كان يعلم بامر اختباء عياش في بيت اسامة وكان ياخذ التيليفون من اسامة ويعيده اليه وشك عياش يوما في اتمال وضع اليهود اجهاز تصنت في التيليفونففكه ولم يجد شيئا وكان عياش ينتظر مكالمة من والده صباح يوم الجمعة 511996 وكان الخط المنزلي مقطوعا فاتصل والده  بالتيليفون المحمول وعن بعد تم تفجير التيليفونعن طريق طائرة كانت تحلق في نفس الوقت فتناثرت اشلاء عياش بعدما قطعت رقبته وتمزق نصف وجهه الايمن حيث كان الهاتف