شكسبير

يعرف وليم شكسبير بأنه كاتب مسرحي وشاعر وممثل إنجليزي، حيث برز في الأدب العالمي عامةً، وفي الأدب الإنجليزي خاصةً، كما اعتمد في شعره ومسرحه على المشاعر الإنسانية، مما عزز استمراريته.

نشأة شكسبير:

كان والده جون شكسبير تاجراً، وأمه ماري آردن من أسرة قديمة، ثم تزوج في عمر الثامنة عشرة بآن هاثاواي التي تكبره بثماني سنوات ثم أنجب ثلاثة أطفال منها،

نبذة عن حياة شكسبير:

الميلاد:23 ابريل 1564 ولد في ستراتفورد ايون افون الولايات المتحدة

الوفاة: 23 ابريل 1616  في ستراتفورد ايون افون الولايات المتحدة

الاولاد: هامنت شكسبير ، جوديت شكسبير ، سوزانا شكسبير

الوظيفة: كاتب ، شاعر.

مؤلَّفات وليم شكسبير:

1.روميو وجولييت: تحكي هذه المسرحيَّة قصَّة حب تراجيديَّة، تدور أحداثها حول قصَّة صراع بين عائلتين هما عائلة منتيغيو وعائلة كابوليت، ترافقها قصَّة حبِّ صادق بين الفتى روميو من عائلة منتيغيو، والفتاة جولييت من عائلة كابوليت، وتدور أحداث هذه المسرحيّة في مدينة فيرونا بإيطاليا.

2.وليوس قيصر: كُتبت هذه المسرحيَّة التراجيديَّة، وتحكي حياة القيصر الرُّومانيّ يوليوس، والمؤامرات المُحاكة ضدَّه بسبب الصِّراع على الحُكم.

3.هاملت: هي مسرحيَّة تراجيديَّة، ويُعتقد أنَّ شكسبير استلهم قصَّتها من موت هامنت ولده الوحيد، وهي من أطول مسرحيَّاته وأكثرها طباعة وتمثيلاً.

4.عُطيل: تدور أحداث المسرحيَّة حول ضابط مغربيٍّ في الجيش البندقيَ وزوجته ديمونة، وتتنوَّع المشاعر فيها بين الحبُّ والكراهيَّة والغيرة.

من أقوال وليام شكسبير:

1.إنّ الآثام التي يأتي بها الإنسان في حياته غالباً ما تذكر بعد وفاته، ولكن أعماله الحميدة تدفن كما يدفن جسده وتنسى.

2.من خلال أشواك الخطر نحصل على زهور السلام.

3.الشك دائماً ما يسكن العقل الآثم.
4.نحن نعرف من نحن، لكننا لا نعرف ما قد نكونه.

5.استمع لكثيرين، وتكلّم مع قليلين.

6.الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً.

7.البعض ترفعه الخطيئة، والبعض تسقطه الفضيلة.

8.إنّنا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء، فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا.
9.الأحمق يظن نفسه حكيماً، لكن الرجل الحكيم يعرف أنه أحمق.
10.هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة.

اشعاره:

أشتهر وليم شكسبير بشعر السوناته، وهي مجموعة مكونة من 154 قصيدة، تتحدث هذه القصائد عن عدّة مواضيع، منها: الحب، والجمال والسياسة وغيرها، بالإضافة إلى السوناته فقد كتب شكسبيرعدّة قصائد وأشعار، مثل: فينوس وأدونيس، شكوى العشاق، أمّا أشهر أقوال شكسبير فهي: (أنّ تكون أو لا تكون)، و(الفراق حزن جميل).

ومن اشعاره :

شعر سونيت73:

ذلك الفصل من فصول السنة، يمكن أن تراه في مشاعري
حين يكون الورق الأصفر، أو القليل، أو لاشيء،
عالقا على تلك الغصون، التي تهز في مجابهة البرد،
آلا عزف عارية محطمة، غنت عليها الطيور الأثيرة ذات يوم.
في كياني ترى الشفق الذي كان في ذلك اليوم
يذوي في الغرب مثل الشمس بعد الغروب،
تأخذها الليلة الظلماء رويدا رويدا إلى مكان بعيد،
حيث الوجه الآخر للموت الذي يطوي الجميع في هدوء.
وترى في وجودي توقد ذلك اللهب
الذي يتمدد الآن على رماد شبابه،
كأنه على سرير الموت، حيث لا بد أن ينتهي،
مستهلكاً بنفس الشيء الذي اقتات عليه.
أنت تعي هذا الشيء الذي يجعل حبك قويا إلى حد بعيد،
ويجعلك تحب بشكل أفضل، هذا الذي ستفارقه حتما عما قريب.

مسرحيات شكسبير:

1.الأمور بخواتمها (كل شيء بخير اذا انتهى بخير).

2.كما تشاء.

3.كوميديا الأخطاء.

4.سيمبلين.

5.الحب مجهود ضائع.

6.الصاع بالصاع.

7.زوجات ويندسور المرحات.

8.تاجر البندقية.

9.حلم ليلة منتصف الصيف.

10.أنطونيو وكليوباترا.

وفاة وليام شكسبير:

قضى ويليام شكسبير السنوات الأخيرة من حياته في مسقط رأسه ستراتفورد بين أهله وأصدقائه، ولكنّه أصيب بالحمّى التيفية الّتي أهلكته حد الموت، فشيّع جثمانه كل من أسرته وأصدقائه المقربين إليه، وقد دُفن في حفرة عميقة يصل عمقها إلى سبعة عشر قدماً خوفاً من انتقال عدوى فيروس التيفوس الّذي أصابه، وكان قد بلغ من العمر ثلاثاً وخمسين عاماً عند وفاته.