by lara
Copyright © 2020
تحول التوك توك إلى صداع فى رأس الدولة ووزارة الداخلية ومصدر تهديد لأمن المواطنين بعد أن تحول من وسيلة نقل بسيطة تجوب الشوارع الضيقة والعشوائيات إلى أداة تهديد وترويع وخطف وقتل وإرهاب من خلال قيادة الصبية والبلطجية والخارجين على القانون وخريجى السجون له، وبعد أن كان التوك توك محددا اقامته فى المناطق الشعبية أصبح منفتحاً على كل مكان على الكبارى وأمام محطات المترو، وبعد أن كان أجرة التوصيلة تتوقف على كرم الزبون أصبح سائق التوك توك يحددها بمزاجه ويرفع المطواة فى وجه أتخن زبون أو زبونة تعترض عليه، وأصبحت للتكاتك «مواقف» حددها السائقون بأنفسهم لابتزاز الركاب، وخطف ما يتمكنون من الفتيات والسيدات بقصد السرقة أو الاغتصاب كما وصلت جرائم سائقى التوك توك إلى القتل وارتكاب أعمال ارهابية وآخرها عندما تبين أن الإرهابى الذى حاول تفجير كنيسة العذراء بمسطرد كان يعمل سائق توك توك، وأصبحت قيادة التوك توك متاحة للجميع لأنها مربحة، فالتوك توك تكلفته بسيطة، فهجر الشباب الأعمال الحرفية وتركوا المدارس وتحولوا إلى سائقى توك توك، معظمهم من المدمنين، لا يكاد يخلو شارع من خناقة طرفها سائق توك توك، لا يحمل رخصة ولا بطاقة ولا عنوانا محددا، وفى الغالب مسجل خطر، جرائم سائقى التوك توك تعددت وزادت على الحد وارتفعت صرخات المواطنين خاصة السيدات والفتيات بعد أن غزت التكاتك كل شبر فى البلد، وتحولت إلى وسيلة غير مرغوب فيها وتحتاج إلى إعادة نظر من الدولة إما أن يتم تقنينها وحظر قيادتها بدون ترخيص وإما أن تلغى هذه الوسيلة التى أصبحت مصدر خطر على الأمن العام

Published: Feb 11, 2020
Latest Revision: Feb 11, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-730518
Copyright © 2020