” ما بينً الحُلُمِ و الحقيقةِ “

لقد بدا لها من نظرةٍ أولى وكأنهُ مصدر السعادة المُستقبَليُ إلا أنهُ لم يكن إلا شخصٌ مجهولٌ.

 ,لكنها لم تكن تُدرك بأن وراءَ تلكَ المُعتقدات مجهولٌ قد يوصلها إلى ما يُسمى بالجحيم

بدأ هذا عندما قال لها كم أنت جميلة! رُغمَ أنهُ لم يراها.

, وباشرت بإرسال نموذجٍ عن جسدها وذاتها من بعد تساؤلاتٍ ومخاوفٍ وتردُداتٍ كانت قد تداولت .في فِكرِها حول إرسال ذلك

لم تكُن تُدرِك بأنها سَتَتَسَبَب بإنهاءِ حُلُمٍ رغم عدم بدايَتهُ حتى…

إلى أن وصلت إلى نهاية طريقٍ مسدود وقامت بخلعِ نظراتِ مُجتمعٍ عربيٍ حقود وعنيف , وكان

 عبارة عن حاجزٍ يَفصِلُ بينَ الحُلمِ والحقيقةِ.

إلا أنها لم تكُن إلا عبارةً عن جثةٍ مثلقاةٍ على الأرض يعبُرُ من فوقها الاحباء و يَتعثرُ بها الغُرباء وما إن اوشَكَ الحُلمُ على الإنتهاء, وبدأت الحقيقة بالوُضوح إلا حينِ كضشفت عن عيناها السواد الجامح  وكانت قد اصبحت جسداً مُعنفاً ممدوداً ومدفوناً تحتَ أنظارِ العُنفِ,بالمُجتمعِ وما بينَ التُربةِ والحِجارةِ .بدات دُموعُ الأحباءَ تذرِفُ و إبتساماتِ الحاقدينَ تظهَرُ

سلسلة من اغاني المُطربة القديرة فيروز الرحباني تُظهر من خلال غنائها واحاسيسها حالات العنف التي قُمتُ بذكرها اعلاه