مُغامرة في الخيال

لم تكن لدي أدنى فكرة أو أدنى إحتمال في إنضمامي وخوض هذه المغامرة, والتجربة المُثيرة والمجنونة بعض الشيء.

لقد كنت أملك حافز قوي جداً حول خوضي تلك المغامرة المرعبة والشيقة في اّنٍ واحد .

كان أحد أهدافي هو زيادة ثقتي الشخصية والذاتية والنفسية ايضاً , كُنت دائماً أُعاني من التخوف الذاتي وطيبة القلب المُفرطة ومن الحنان الشفقة , وخوفي من عدم إندماجي مع الاصدقاء الخارجين ولكن في تلك النفقة بالتحديد لم أُواجه أية عائق في تكوين الصداقات لانه إتضح بأنني إنسانة جداً إجتماعية ومحبوبة ومرغوب من كل الاتجاهات و فلذلك قررت تحدي نفسي وخوض تلك المغامرة حتى نهايتها ومواجهة كُل الصعوبات ومحاولة تخطيها.

وهذا تحديداً ما جرى بعد إنضمامي قمت في تكوين العديد والعديد من العلاقات الاجتماعية والصداقات الحقيقة والصدوقة من أجمع البلدان المُختلفة عن طريق الإلتقاءات بالطبيعة والحرية.

ومن أجمل الرحلات والمغامرات التي خُضتُها كانت رحلة الصيف وكانت عبارة عن ستة أيام متكاملة ومن خلال الأوقات التي كنا نقضيها هي الذهاب في مسارات مرهقة نوعاً ما و تحضير الوجبات والطعام الى باقي افراد المجموعة وتقضية اوقات الفراغ من الاشخاص المحبين والاقرب الي قلبك والخلود والاستيقاظ من النوم معاً بإختصار إنها تجارب ومغامرات لا يحظى بها الى القليل.

وعدا عن هذا كله إلا اننا كنا نتعرف ونستكشف اماكن ومناظر طبيعة لم نكن نعلم حتى انها موجودة في بلادنا.

وهكذا  يمكنكم القول اني استعدتُ قوتي وشخصيتي وهذا كلهُ بسبب دافعي القوي.