
الْأَهْدَافُ
أَنْ تَسْتَمِعَ الطَّالِبَةُ إلى قِصَّةِ (صُورَةٌ عَائِلِيَّةٌ)
أَنْ تَتَعَرَّفَ الطَّالِبَةُ عَلَى كَيْفِيَّةِ التَّصْوِيرِ قَدِيمَاً
أَنْ تَتَعَرَّفَ الطَّالِبَةُ عَلَى نُصُوصٍ مَكْتُوبَةِ بِطْريقَةِ السَّجْعِ( الإيقاع الصَّوْتِيُّ)
أَنْ تَتَعَرَّفَ الطَّالِبَةُ عَلَى مُكَوِّنَاتِ الْقِصَّةِ ( الشَّخْصِيَات- الزَّمَان- الْمَكَان)
3
دَخْلَ الْبَابَا الْبَيْتَ وَقَالَ:
عِندِي لَكُمْ مُفَاجأة
هَذَا هُوَ الْمُصَوِّرُ
سَيَأْخُذُ لَنَا صُورَةٌ عَائِلِيَّةٌ
وَقَفَ الْمُصَوِّرُ خَلْفَ آلَتِهِ
وَوَقَفْتُ أَنا لِمُسَاعَدَتِهِ
وَصَوَّرَنَا:
4

مَا أَجْمَلَ هَذِهِ الصُّوَرَة:
هَذِهِ أُمِّي اِسْمُهَا سَمِيرَة
وأختي عَمِلَتْ لِشَعْرِهَا ضَفِيرَة
اُنْظُرُوا مَا أَجْمَلَ بَابَا
وَأَخِي قُرْبَهُ يَحْمِلُ طَابَة
6

دُقَّ الْبَابُ بِلُطْفٍ
فَتَحْنَاهُ فَدَخْلَ جَدِّي
وَمَعَهُ جَدَّتِي
قَالَا:
– وَنَحْنُ نُرِيدُ
قَالَ وَالِدِي:
نَتَصَوَّرُ مِنْ جَديِد
8

مَا أَجْمَلَ هَذِهِ الصُّوَرَة:
هَذِهِ أُمِّي اِسْمُهَا سَمِيرَة
وأختي عَمِلَتْ لِشَعْرِهَا ضَفِيرَة
اُنْظُرُوا مَا أَجْمَلَ بَابَا
وَأَخِي
قُرْبَهُ
قُرْبَهُ يَحْمِلُ طَابَة
وَهَذَا جَدِّي بِشَارِبِهِ الطَّوِيلِ
وَتِلْكَ جَدَّتِي عَلَى رَأْسِهَا مِنْدِيل
10

دُقَّ الْبَابُ بِلُطْفٍ
فَتَحْنَاهُ فَدَخْلَ عَمْي
أَبُو سَعيدٍ
قَالَ وَالِدِي:
نَتَصَوَّرُ مِنْ جَديِد.
12

مَا أَجْمَلَ هَذِهِ الصُّوَرَة:
هَذِهِ أُمِّي اِسْمُهَا سَمِيرَة
وأختي عَمِلَتْ لِشَعْرِهَا ضَفِيرَة
اُنْظُرُوا مَا أَجْمَلَ بَابَا
وَأَخِي قُرْبَهُ يَحْمِلُ طَابَة
وَهَذَا جَدِّي بِشَارِبِهِ الطَّوِيلِ
وَتِلْكَ جَدَّتِي عَلَى رَأْسِهَا مِنْدِيل
وَهُنَاكَ عَمي آخِر الصَّفِّ
يَبْتَسِمُ وَيَضَعُ كَفًّا عَلَى كَفٍّ
14

دُقَّ الْبَابُ بِلُطْفٍ
فَتَحْنَاهُ فَدَخْلَتْ خَالَتِي
وَقَالَتْ:
-إِنَّ الْيَوْمَ عِيدٌ
قَالَ وَالِدِي:
نَتَصَوَّرُ مِنْ جَديِد.
16

مَا أَجْمَلَ هَذِهِ الصُّوَرَة:
هَذِهِ أُمِّي اِسْمُهَا سَمِيرَة
وأختي عَمِلَتْ لِشَعْرِهَا ضَفِيرَة
اُنْظُرُوا مَا أَجْمَلَ بَابَا
وَأَخِي قُرْبَهُ يَحْمِلُ طَابَة
وَهَذَا جَدِّي بِشَارِبِهِ الطَّوِيلِ
وَتِلْكَ جَدَّتِي عَلَى رَأْسِهَا مِنْدِيل
وَهُنَاكَ عَمي آخِر الصَّفِّ
يَبْتَسِمُ وَيَضَعُ كَفًّا عَلَى كَفٍّ
وَهَذِهِ خَالَتِي مَا أَلْطَفَهَا
تَضْحَكُ دَوْمًا مَا أَظْرَفَهَا
18

دُقَّ الْبَابُ بِلُطْفٍ
فَتَحْنَاهُ فَدَخَلَ
اِبْنُ عَمَّتِي جِهَاد
وَاِبْنَةُ خَالِي سُعَاد
وَقَالَا بِفَرَحٍ:
سَنَتَصَوَّرُ هَذَا أَكِيد
قَالَ وَالِدِي:
نَتَصَوَّرُ مِنْ جَديِد.
20

مَا أَجْمَلَ هَذِهِ الصُّوَرَة:
هَذِهِ أُمِّي اِسْمُهَا سَمِيرَة
وأختي عَمِلَتْ لِشَعْرِهَا ضَفِيرَة
اُنْظُرُوا مَا أَجْمَلَ بَابَا
وَأَخِي قُرْبَهُ يَحْمِلُ طَابَة
وَهَذَا جَدِّي بِشَارِبِهِ الطَّوِيلِ
وَتِلْكَ جَدَّتِي عَلَى رَأْسِهَا مِنْدِيل
وَهُنَاكَ عَمي آخِر الصَّفِّ
يَبْتَسِمُ وَيَضَعُ كَفًّا عَلَى كَفٍّ
وَهَذِهِ خَالَتِي مَا أَلْطَفَهَا
تَضْحَكُ دَوْمًا مَا أَظْرَفَهَا
وَوَقَفَتْ سُعَادُ بِقُرْبِ جِهَاد
يَبْتَسِمَانِ كَالْْمُعْتَاد
22

قَالَ الْجَمِيعُ:
مَنْ يَنْقُصُ فِي الصُّورَة؟
أَيْنَ أغْلَى الْأَطْفَالِ؟
أَيْنَ الطِّفْلُ الْمَحْبُوبُ؟
فَضَحِكْتُ..
وَكَرْكَرْتُ
وَفِي وَسَطِ الصُّورَةِ وَقَفْتُ
أَنَا أغْلَى الْأَطْفَالِ
أَنَا الطِّفْلُ الْمَحْبُوبُ
وَلَمْ أَنْسَ أَنْ أَحْمِلَ مَعِي
صَدِيقَي الْعَزِيز..
دَبْدُوب
24

Published: Oct 6, 2020
Latest Revision: Oct 6, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-913559
Copyright © 2020