اشكال الطاقة

الطاقة

تعدّ الطاقة القدرة على امتلاك المواد، وتزويدها بالقوة اللازمة لإنجاز العديد من الأعمال، كما أنها تعني امتلاك نظام معين لتعزيز الفاعلية أو النشاط الخارجي، وتُقاس عادةً بوحدة الجول في النظام العالمي للوحدات، كما تقسم إلى العديد من الأشكال مثل: طاقة كهربائية، وطاقة شمسية، وطاقة كهروضوئية، وطاقة نووي، وفي هذا المقال سنذكر أشكالها بشكلٍ عام

الطاقة الكيميائية:

هي إحدى أنواع الطاقة التي تنتج بشكلٍ أساسي من التفاعلات الكيميائية، كما تنتج عن احتراق كربون الخشب مع الأكسجين، ويتمّ تقديرها من خلال قانون هس، بالإضافة إلى أنّها تنتج عن طريق الاحتراق الداخلي للطائرة؛ حيث تتحول تلقائياً إلى طاقة ميكانيكية، أو من خلال شحن البطارية؛ ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه العملية يتم تحويل الطاقة الكهربائية فيها إلى طاقة كيميائية مخزنة

:الطاقة الحركية

تُعرف الطاقة الحركية بأنها شكل من أشكال الطاقة التي يمتلكها جسم أو جزيء بسبب حركته؛ أي أن مقدار الشغل المبذول على جسم عن طريق التأثير عليه بمقدار من القوة، يؤدي إلى زيادة سرعة الجسم، مما يؤدي إلى اكتساب الجسم طاقة حركية، وبالتالي فإن الطاقة الحركية صِفة للأجسام المُتحركة فقط، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطاقة الحركية المُكتَسبة من قِبل جسم ما لا تعتمد فقط على سرعته، وإنما على كتلته أيضاً، وقد تكون الطاقة الحركية على شكل انتقال من نقطة إلى أخرى على طول مسار ما، أو على شكل دوران حول مِحور ما، أو على شكل اهتزاز لجزيئات الجسم، أو أي صورة تتضمن خليطاً من الأشكال السابقة للحركة

:الطاقة الميكانيكية

هي الطاقة التي تنتج بشكلٍ أساسي من حركة وانتقال الأجسام من مكان إلى مكان آخر، وتكون ناتجة عن انتقال الأجسام من طاقة الوضع إلى طاقة حركية، والتي تظهر بشكلٍ أساسي من خلال استخدام المروحة الكهربائية في تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية، ويتم قياسها بوحدة الجول، كما يوجد العديد من الأمثلة عليها، ونذكر منها: حركة الرياح، وظاهرة المدّ والجزر

:طاقة الوضع

تُعرف طاقة الوضع أو الطاقة الكامنة على أنها الطاقة المخزنة داخل الأجسام، والتي تعتمد على

وضع الجسم النسبي نسبة إلى بقية الأجسام في النظام ذاته، فالنابض يمتلك طاقة وضع كبيرة عندما يكون مضغوطاً أو ممتداً، والكرة الفولاذية تمتلك طاقة وضع أكبر وهي على ارتفاعات عالية منها وهي على سطح الأرض، وطاقة الوضع هي خاصية للنظام بأكمله وليست للأجسام بصفة فردية

قانون حفظ الطاقة:

أو قانون بقاء الطاقة هو أحد أهم قوانين الفيزياء، والذي يخضع له كل شيء يمكن اعتباره نظاماً معزولاً في هذا الكون، والنظام المعزول هو النظام الذي لا يتبادل طاقة أو مادة مع المحيط. ينص هذا القانون على أنه في أي نظام معزول، الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، ولكنها تتحول من شكل إلى آخر، ومن صورة إلى أخرى. وهناك عدة أنواع للطاقة وهي الطاقة الكيميائية، والميكانيكية، والحرارية، والشمسية، والنووية، والطاقة الكهربائية، والطاقة الضوئية، وخلال العمليات والتحولات التي تحصل في الطبيعة تتحول الطاقة من نوع إلى آخر، ولكنها لا تفنى وتختفي، بل تبقى موجودة للأبد