عرفت اللقاحات بأهميتها على مدى التاريخ في القرن العشرين وأسباب حصولها في التاريخ. يكون الحل خارجا عن المألوف.

يلعب الـ RNA  في دورا رئيسيا في تشكيلة واسعة من العمليات الحيوية ، والوراثية ، وفي التعبير عن العلم الوراثي وترجمته. هنالك أنواع مختلفة من ال  RNA  في الخلية الحية، وكل له .منها نوع دور محدد
ال  مرنا  هو اختصار ل  الرنا المرسال ، أي مرسال ال  RNA  . وهو جزيء وحيد الخائن موجود بشكل طبيعي في جميع الخلايا ، ويحمل الخلايا الخاصة بترجمة المعلومات الجينية في الخلية الحاملة للنواة.

لنتفق إن اللقاح هو وسيلة لتدريب الجهاز المناعي على مقاومة المرض، لكن تبقى طريقة إختيار نوع التدريب ومن أهمها الإصابة الطبيعية بالفيروس المكون من كبسولة دهنية بروتينية يحيط فيها تاج من البروتينات ويحمي في داخله مادته الوراثية المكونه من RNA وبهذا البروتينات التاجية تسهل إرتباط الفيروس بالخلية التنفسية الهدف وحقن مادته الوراثية في سيتوبلازم الخلية ومنها تجنيد كل ألياتها لنسخ هذا الفيروس إلى مئات النسخ وإعلان بداية الحرب مع الجهاز المناعي للمقاومة الفيروس بشكل غير متخصص لإنه جسم غريب جديد لم يسبق أن كون عنه ذاكرة .فـي حالة اللقاح لن تحتاج العملية إلى إدخال الفيروس كامله ، بل سلسلة صغيرة من القواعد النيتروجينية تحمل وصفة تركيبة إحدى بروتينات التاج الفيروسي وكأنها تحاكي الفيروس ، فجزء من الفيروس المسبب المرض كافي لأن يكون جسم غريب يستفزالجهاز المناعي لتكوين أجسام مضادة لمقاومته.

 RNA

طبيعه بيولوجية غير مستقرة واذا عمر قصير يترواح من دقائق لعدة ساعات وبالتالي انتهاء تنفيذ التعليمات من قبل الرايبوسومات القارئة تنتهي وظيفة هذا RNA وبالتالي  نهاية حياته ويتحلل بفعل أنزيمات الخلية الهاضمة.

لقاح الـ mRNA

تحتوي على اللقاحات التي عرفناها حتى اليوم عن أشكال مختلفة, وتحويلها إلى أجزاء منها ، وتحويلها إلى تدمير الجسم للاستجابة المناعية. أما لقاحات ال  مرنا  فهي تتجاوز عمليا هذه المرحلة، إذ أنها تصنع في المختبر، من دون الحاجة إلى وجود خلايا أو مواد معقدة أخرى ، في عملية تعد بسيطة نسبيا. بواسطه استخدام شفرة الـ  DNA  وهي المادة الوراثية الموجودة في نواة الخلية الحية ، سلاسل إنتاج إنتاجها من الـ mRNA  . هذا الـ  mRNA يتم ترجمته إلى البروتين المحدد الذي يحمل اسمه. وهذا ما يعطيه  شكل التاج. إن ال مرنا  الموجود في اللقاح لا يحتوي على المعلومات الكافية لإصدار شفرة إنتاج فيروس كامل .

بعد الحصول على اللقاح، تصل الأوامر ( mRNA ) إلى خلايا الجهاز المناعي، حيث تستخدم الخلايا هذه الأوامر من أجل إنتاج البروتين . وبعد إنتاج البروتين تقوم الخلية بتفكيك ال  مرنا  والتخلص منه. في هذه المرحلة ، تتمكن الخلية من تشخيص بروتين السبايك الذي ينتج. يبدأ الجسم في البداية يبدأ النشاط بالفيروس.

مزايا اللقاح من نوع  mRNA

• * هذه اللقاحات لا تدخل إلى نواة الخلية ، وهي لا تعود على بنية الـ  DNA  أو على التجينات

• *لا يتم في حالة هذا اللقاح استخدام فيروس حقيقي، ولذا فإن أثره على الجسم طفيف جدا. ما من خطر للإصابة بكورونا بسبب هذا اللقاح، كما لا يوجد خطر نقل العدوى إلى المحيطين بمن حصل على اللقاح بسبب تناول اللقاح. ولذلك، فإن هذا اللقاح يعد آمنا أيضا لمن يعانون من تثبيط الجهاز المناعي، وغيرهم.

• * يتم استخدام هذا الفيروس في فصل الشتاء. إنتاجه في مختبر بسرعه كبيره

• *يتيح الكثير من المرونه والسهوله النسبيه في ملاءمه اللقاح للطفرات في الجسم.