الإيمان بالغيب مقوم عظيم من مقومات الشخصية المؤمنة ، وركن من أركان الإيمان ، قال سبحانه  “ الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ” .

ومن الإيمان بالغيب الإيمان بالملائكة ، جند لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون , عباد صالحون ، جبلوا على الطاعة ، وخلقوا من نور ، أعمالهم خير محض ، وإعانة على الهدى والإصلاح .

 وكثيرا ما يغفل المربون عن أثر الإيمان بالغيب على الأبناء , على الرغم من أن الإيمان بالغيب هو الدافع الأكبر للسلوك القويم , فالإيمان باليوم الآخر يدفع المرء إلى الصالحات ويهربه من الموبقات، والإيمان بما أعد الله عز وجل للمؤمنين يدفع المرء إلى الثبات على الخير والمسارعة إلى أعمال البر والإيمان بالنار وعذابها يدفع المؤمن إلى الهروب منها ومما يقرب إليها .